شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 40)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 40)
- المحتوى
-
متائرة بشكل شديد بالدعم الذي تقدمه المنظمة من الخارج لدحر القيضة الحديدية
للاحتلال الاسرائيئي040.
وقد استمرت الجهود الاسرائيلية لخلق قيادة بديلة عن م.ث.ف. عبر روابط القرى
أو الوجوه التقليدية وغيرهاء لكنها ياءت بالفشل. ومذذ اعلان الحكم الاداري المدثي في
المناطق المحتلة في أول تشرين الثاني (نوفمبر) ١941 كخطوة تمهيدية لتحقيق مشروع
الحكم الذاتيء وفقا لانقاقيات كمب ديقيد, ازداد الحسف الاسرائيلي سواء بطرد
الشخصيات الوطنية والمسؤولين المعروفين بتاييدهم للمنظمة الى خارج المناطق المحتلة,
أو بحل مجالس البلديات التي قادت النضال في السنوات الأخيرة في محارلة لافراخ
الضيفة من العناصر المناوئة للاحتلال. لكن رفض الشعب الفلسطيني المتواصل للحكم
الذاتي وفشل روابط القرى, رغم كل التعاون والتسهيلات المقدمة لها من قبل سلطات
الاحتلالء وتصاعد الانتفاضات الشعبية الفلسطيذية, دفعت حكومة الليكود للعمل السريع
بائجاهين: الأول خلق وقائع استيطائية كثيفة إنية الديمغرافية للمناطق المحتلة.
والثاني» العمل العسكري لسحق م.ت.ف. في الشارج. وهكذا جرت المحاولة الجدية
الكبيرة في هذا الاطارهي ١1 تموز (يوليو) في العام 14١ عتدما قصفت الطائرات الاسرائيلية
بيديت في محاولة لتدمير المراكز القيادية
والاغارات على الجثوب. ونسف الجسور بهدف الا: 8
هذه المحاولة ياءت بالفشل كما هو معلوم. رقم ذلك كرر المسزولون الاسرائيليون تأكيد
هدفهم وسعيهم لتحقيقه في كل فرصة تسنح لهم وأكد شارون في هذا الصدد «ان الوزن
السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية قد ثم تحبيده بسبب اتفاقيات كمب ديفيد
لكن ذلك لا يكفي. يجب أن نعمل لتدميرها بشكل كامل وذلك فقط يسمح باستكمال العملية
التي بدات في كمب ديفيد, كما يسمح بعقد امم أخرى مع باقي جيران اسرائيل,/00.
هكذا أمام تمحور الشروط الاسرائيلية حول نقاط اصبحت أشد وضوحاً؛ هي التوسع
في الاراضي المحئلة وزيادة الاستيطان وتبديد الشخصية الوطنية الفلسطينية المستقلة
وتصفية قضية الشعب الفلسطبني على قاعدة الالحاق والتوطين, ثم التطبيع الكامل
للعلاقات الاسرائينية العربية؛ فان اسرائيل عمدت بفعالية لتهيئة الأجواء لغزو لبنان
وضرب م.ت.ف. باستخدام إدوات محلية.. او باستتزاف المنظمة مباشرة. وشددت
اسرائيل الضغط على سكان الضفة والقطاع المحظين!'"). '. ورغم أن الغزى الاسراذيلي
للبنان هىء بمعنى معين» أول حرب اسرائيلية س. عربية لم يدخلها عنصر المفاجاة بالمعني
ورغم أن المقاومة الفلسطينية, ادراكاً منها لاحتمالات الخطر, التزمت بشدة
+تطبيق اتفائية وقف اطلاق النار المعقودة في تموز (يوليو) في العام ٠54١ مان اسرائيل لم تكن
التقبل طويل الالتزام بهذه الاتفاقية, لانها أدث إلى ارتفاع مكانة م.ت.ف. دولياً وإلى الزام.
بها لاعتبارات محلية ودولية. كما أدت إلى اعطاء فرصة ثميئة للمقاومة
الفلسطينية لالتفاط انفاسهاء واعادة تنظيم صفوفهاء والتهبق للمعارك المقبلة. ولم يكن آمام
المقاومة غير هذا الاستعداد» فأي تنازل عن حماية مواقع الثورة الفلسطينية في ابنان
وأي انسحاب لقواتها من الجنوبء كان سياتع المجال للشهية التوسعية الاسرائيلية,
الضغط بالتهديد في سبيل مزيد من
ازلات.
8 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137
- تاريخ
- مارس ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39509 (2 views)