شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 41)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 41)
- المحتوى
-
أن بنية المقاومة الفلسطينية وتطوراتهاء والعلاقات الداخلية لفصائل المقاومة
والمواقف التي اتخذتها من القضايا الوطنية التي طرحث خلال السنوات الا
خصوصاً منذ بداية أحداث الحرب الأهلية في لبنان؛ وتشابك كل ذلك بادوار القوى الوطنية
اللبنانية وفصائئها ومسارهاء واثر القوى المعادية على الساحة اللبنانية, وانفكاس أثر
التناقضات العربية الاقليمية داخل الفصائل القاسطينية واللبتانية وما أدى اليه كل ذلك
علي صعيد الشارع الوطني اللبتاني: تحتاج الى نقاش واسع ومدقق. ومايمكن اختزاله
هنا أن الفلسطينيين جابهوا حرب الغزى الاسرائيلي للبنان» ولم يكونوا على المستوى
المناسب لتوحيد قواتهم وقدراتهم؛ وام تكن قرات حلفائهم بأحسن حالاً: بما يتناسب مع
شدة وأهمية الهجمة المعادية الامبريالية الاسرائيلية, رغم مشاركة فرقاء الصف الوطني
في تحمل أعباء كبيرة وخسائر فادحة في الحرب. وكان على المقاومة الفلسطينية
بمسؤوليتها الاساسية أن تبذل كل الجهود في سبيل تحسين شروط القتال والصمود.
اخصوصاً عبر تطوير العلاقات النضالية مع الحركة الوطنية والتقدمية اللبناتية وجماهيرهاء
والحد من كافة المعارسات الفردية السلبية التي خلفت شرخا في علاقات بعض قفصائلها
مع الجماهير اللبنانية, بل القضاء على هذه الممارسات.
القد نجحت اسرائيل في استخدام الشريكبن الأميركي والمصري في اتفاقيات كمب
ديفيد, لتامين الغطاء لشن الحرب ضد لبتان؛ كما استخدمت الغزى لمعرفة التطور الذي
أحرزه السوريون في مجالات متعددة منها التدريب والتسليح والتكتيكات والمذاهب
القتالية, ولمئع تبلور جيهة شرقية شمالية فعالة؛ ولتدمير ما أمكن من القوى الحية للمقاومة
الفلسطينية, وخلق معطيات جديدة في الشرق, وريما خلق دويلات طائفية تعزل اسرائيل
عما تبقى من دول عربية: اضافة الى ضرب الخط السياسي العربي المتاهض لمعاهدة
السلام المصرية الاسرائيلية. ضرباً تأمل أن يكون 0 والسير قدمأ قي مشروع
الدكم الذائي في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلين وتكريس توجه عربي احتوائي للقرار
الفلسطيني المستقلء وافقاب الثورة قاعدتها الرئيسية الثي تحتضن وجودها السياسي
والعسكري ومؤسساتهاء وبعثرة التجمعات الفلسطينية في لبنان بهدف فك أوصال الحياة
الاجتماعية والء لللسطيي المخيمات, وصولا الى سحق النسيج الداخلي الفلسطيني
لامتصاص واستيعاب /! بنيين وانهاء القضية الفلسطينية بتوطين أجزاه الشعب.
واحدا أثر آخر في بلدان المنفى.
القد حدد شارون هدفا اضافيا لغزو لبنان بعد تصفية م.ت.ف. وهو اقامة حكومة
موالية للغرب, يمكن أن توقع اتفاقية سلام مع اسرائيل. لذلك جاءت عملية غز لبنان باسم
سياسي هو «سلامة الجليل» في ظل ظروف تسمح لاسرائيل بالقتلل على جبهة واحدة
محصورة هي لينانء وعدم مواجهة حشد عسكري عربي كبيرء بما لم يعرضها لتشتيت
جهدها العسكري, رقم الكم الكبير للاسلحة لدى العربي7'). طبعاًء هذا اضيافة الى
استغلال الوضع الذي ينجم عن الغزى من قبل الولايات المتحدة للحصول على ثفن
سياسي بافظ عربيا تحمل اسرائيل على الانسحاب: الامر الذي تمثل بمشروع الرئيس
روتالد ريغان؛ ومن قبل اسرائيل لتكريس المزيد من المستعمرات الاء في الضفة
الغربية وقزة بشكل متسارع تكون فترة المفاوضات للانسحاب من لبنان. إذا رقع هذ[
5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137
- تاريخ
- مارس ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39510 (2 views)