شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 76)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 76)
- المحتوى
-
4 0)167') ويخاصة في مناطق الشمال؛ حتى بلغت تمتها يوم 5/4/ .157٠ ولما
بات واضحا أن بعض وحدات الجيش كانت تتصرف على هواها. أعطى الملك حسين الفريق
مشهور حديثة: رئيس الاركان: «كامل الصلاحيات للاشراف على القوات المسلحة
بمساعدة الحكومة لاتخاذ الاجراءات اللازمة لتامين النظام والهدوء وتنفيذ التزامات.
الحكومة». الا ان الاشتباكات استمرت في 1417/١ /5/٠١ وان بشكل اخف, بالرغم من الاعلان
عن «وقف اطلاق النار الثاني» ببيانين منفصلين صدر احدهما عن الفريق حديثه وثانيهما
عن يأسى عرفات يوم 3/4/ 35170
استمرت الاجتماعات بين طرفي التزاع وتوجت بلقاء الملك حسين مع ممثلي اللجنة
المركزية لمنظمة التحرير يوم 17/ 4/ .1517/٠ كما استمرت الاتصالات المكثقة مع «اللجنة
الخماسية؛ العربية طوال تلك الفترة. ومع ذلكء لم تستمر الاشتباكات فحسبء بل تصاعدت
بشكل خطبر يوم 1917/5/19 مما حفز الاطراف على تكثيف اتصالاتها من أجل الوصول
الى ايقاف للصدامات. فكان «وقف النار الثالثه مسام 56 5/ 3510.
» المرحلة الثانية: بدات «المرحلة الثانية» في القتال اثر اعلان الملك حسين عن
تشكيل حكومة عسكرية!') وتعيين المشير حابس المجالي قائد! عاما للقرات المسلحة
واعادة الاواء زيد بن شاكر للجيش وتعبينه رئيسا للاركان خلفا للقريق مشهون حديثه
واعلان الاحكام العرفية يوم 1410/5/15
ردت اللجنة المركزية لمنظمة التحرير على الخطوات التي اتخذتها السلطات
الاردنية فقامت بتعيين ياسر عرفات قائدا عاما وتعبين القائد العام لجيش التحرير رئيسا
لأركان قوات العقاومة (جيش التحرير وقوات الفدائيين وفرق الميليشيا) والغاء قرا تجميد
عضوية «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» (الذي اتخذ يوم 4/15 عقب خطف الطائرات).
كما اعلتت اللجنة المركزية في رسالة إلى الملوك والرؤساء العرب”'*), رفضها التحاون مع
الحكومة العسكرية الجديدةل”“). وفي اليوم ذاته. دعت المنظمات الفدائية الى بده
الاضراب العام (يوم 17/ 5/ -147) حتى تسقط الحكومة, ورفضت أكثر من ددعوة وجهت اليها من
قبل رئيس الحكومة الجديد للاجتماع به لبحث موضوع تطبيق اتفاقيتي 1410/4/٠١
ل
أندطع القتال على أشدهفي ٠ /4 /١07 1477 واستمرطوال عشرة ايام دموية حتى تم التوصل
الى «اتقاقية القاهرة»يوم 7؟/ 4/ ٠ /141. وقد احتدمت المعارك على امتداد الضفة الشرقية وكانت
أشد ماتكون عليه في العاصمة عمان وفي مدن المملكة الرئيسية في الزرقاء وجرش
وعجلون وأرب
وعلى الصعيد العربي, تعبت ج.ع.م. أبرز الادوان وان كان الطايع العام لتحركها
توفيقيا مهدئًا. فمنذ اليوم الاول للقتال تم ايفاد رئيس الاركان المصري حاملا رسالة من
الرؤساء الثلاثة عبد الناصر ومعمر القذافي.وجعفر النميري. وعاد الرئيس عيد الناصر
فأرسل برقيتين إلى الملك حسين وعرفات يوم 15/ 4/ 1917١ »طالب فيهما الطرفين بوقف القثال ولو
لمدة ربع وعشرين ساعة. وأخبرا نجح الرئيس عبد الناصر في عقد مؤتمر حضره يورم
141٠/5/1 رؤساءج.ع.م.وسورية والسود ان وليبيا واليمن واليمن الجنوبي والكويت وتوتس .
وبطلب من مؤتمر القاهرة؛ وصل الرئيس جعفر النميري الى عمان يوم 77/ 5/ * 157 .حيث
0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137
- تاريخ
- مارس ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 198 (38 views)