شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 96)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 96)
المحتوى
والشرف لا يتفق وبيع الاراضي. لا يكفي ان تمتنع عن بيع الارض والسمسرة, وائما
الواجب علينا إن نقرر بصراحة موقفنا نحى الحاضرين. على اللجنة التنفيذية ان
اسماءهم على الصحف وبدون ت واعتيرت «المرآة» أن انتقاد اللجنة التنفيذية هو
عمل ضروري لتصحيح الاوضاع؛ وخدمة للاهداف الوطنية: وذلك بعد حملات اعلامية
فادها بعض خدمة اللجنة التنفيذية في محاولة للإبقاء على الاحوال السياسية كما كانت
عليه؛ وكتبت: «ان حرصنا على الاتحادء وثقتنا باللجنة التنفيذية لا يمنعاننا من توء
الائت اراك اليها ما دامت الغاية التي نجاهد في سبيلها واحدة ترمي الى خدمة هذه
الامقولك.
واشارت «المرآة» الى مدى خطورة الاوضاع في البلاد, كيف أن الزعماء
بالرغم من خطورة الاحداث. وكتبت مقالا مطولا تحت عنوان دالوطن في خطر والزعماء
يتناطحون» جاء فيه: «لسنا بحا.
اذقال البلاء النازل بالوطنء والحوادث والايام تنطق بلسان حالها ان الوطن في خطر, وان
الامة تسير الى الفناء. ونظرة يلقيها الفرد على حالة البلاد الراهنة كافية لان يعلم ان
الوطن في خطر»7". ويتابع المقال وصفه للحال الفلسطينية: «هؤلاء الشبان الذين عليهم
يعتمد الوطنء او على جماجمهم يشاد استقلاله منصرفون الى ما لا يفيد. متشاقون
ون مطايا للشيوخ. لا وحدة تجمع كلمتهمء ولا ميدأ يتوج جهادهم؟ وما أكثر
المخنثين منهم. ها هم الشيوخ يعيشون لا للكفاح والشرفء ولكن لعد الايام وتمضيتها
بالاكل والشرب والتوم. هذه هي المراة الفاسطينية اداة من ادوات البيث لا أثر لها في
المجموع. ولا فضل لها على الامة؛ اما الجمعيات النسوية فقد انشئت لالقاء الخطبٌ
وللشهرة الكلذبة. هذا هو الاستاك يعلم طلابه العبودية, ولا ينفث في روعهم حب الجهاد
والكفاح. اما الغني فقد توارى عن الانظار, فاكتنز الدينار وما درى ان شحه سيجعله غرييا
في وطنه ذليلا في بلاده. إما المتعلم فاستخدم علمه بما يضر لا بما يفيد. اما العالم الفقيه
الخطيب قكأئه غير موجود في البلاده!8).
وتبلغ «المرآة» قمة نقدها للتششكيلات السياسية الفلسطينية. عتدما تدع القراء الى
مقاومة بعض رموز الهيئات القومية, والوطنية, فهي, بعد ان تتهمهم بالسمسرة لمصلحة
الصهيونية, تقول: «في الهيئات القومية الوطنية, والدينية سماسرة يحملون في ايد
اليسرى سكوك ثقتنا بهم وفي ايمائهم معاول يحفرون بها قبورنا. وعلى هذاء فاذا
لم نقاومهم العقاومة الصريحة الجدية عمهوا. في طفياتهم.. لسنا نخشى الشقاق في
صفوف الامة اذا حاربناهم. فالاتحاد القائم على المداهئة والغش والرياء اتحاد مزيف
مضر. وفئة قليلة تعمل باخلاص وصراحة وصدق خير من اتداد سداد النفاق والغش ولحمته
الرياء وللهوادة.81).
الدعوة لتأسيس تشكيلات سياسبية جديدة
وقد ترافقت الدعوة لتاسيس تشكيلات سياسية جدية في فلسطين, مع حملة
«المرآةه على القيادات السياسية القائمة؛ وفي مقدمتها اللجئة التنقر: : ن
ونعت بعض رموزها بالخيانة. وقد كانت مراهنة «المرآة» على الشباب/ 3
3
تاريخ
مارس ١٩٨٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39510 (2 views)