شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 97)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 97)
- المحتوى
-
«الى الشباب: اقتحموا العيدان ونظموا صفوفكمء؛ تقول: «الميدان خال من فرسان
شجعان, والوطن يئن مما يعاني. هذه السجون مليئة بالاحرار الذين ذنيهم انهم كانوا
في ساحة الجهاد. هذه القوانين تسن ولا يؤخذ للامة في سنها رايء ولا يعمل لها
مشورة. هذه الغرامات تفرض على القرى العربية البائسة. هذه الصحف المخلصة تفلق
دون محاكمة وانذار. هذه ابواب الهجرة مفتوحة لكل دخيل. هذا قانون جرائم الفساد,
اسلوا المطظفر. وحمدي, والكبالي عنه. هذه هي المحاكم قد حكمث؛ حتى الآن, على سبعة
عشر عربياء وعلى يهودي واحد بالموت. ايصح بعد ذلك ان يترك الشباب الميدان لاناس
خلقوا لغير الجهاد تسيرهم الاهواء والاغراض وتلعب بهم الشهوات والنزعات؟ هذ! لا يجوز.
ان هيثاتنا الوطنية قد قامت بقسطها الوافر من: الجهاد.ولكن هذا الجهاد الذي لا يسعره
الشباب ولا يلظيه. هى والجمود سواء. اذن فليقتحم الشبان ميدان العمل ولينظموا
صفوفهم: وليؤلفوا جماعاتهم. انا نقول لهم يا قوم استيقظوا فهل نلقى منهم آذانا صاغية,
وقلوبا واعية؟ ام يظلون ساهين لاهين؟»3'). ودعت «المرآةه شباب القومية من
الاستقلاليين الى تاليف كتلة سياسية تناضل من اجل استقلال الوطن وكتبت «اين هم
الشباب الاستقلاليون الذي على نشاطهم. وعلى اعمالهم تجري عملية انقاذ هذا الوطن
المقدس من ايدي مغتصبيهة! الا يوجد في فلسطين فئة متجانسة متقاهمة من الشياب
الناهض تستطيع أن تكون كتلة ق ض للعمل في هذه الآرنة التي نرى فيها انواع
المظالم والاضطهادات تنصب على رؤوس نخبة رجال الامة»(١")
وعلى اثر اكتشاف كمياث من الاسلحة تصل عن طريق ميناء حيفا الى الحركة
الصهيونية ومنظماتها المسلحة, قامت «المرآةه بحملة صحفية واسعة؛ حملت فيها على
الحركة الصهيونية: معتبرة ان وصول الاسلحة الى فلسنطين يعني» ويصراحة: نية المركة
الصهيونية على احتلال البلاد وطرد سكانها الاصليين. لذا فقد دعت «المرآة» الى تأسيس
جيش الدفاع الفلسطيني. وكتبث في هذا السياق تقول: «شبعنا اقوالً» نريد اعمالاء هذا
اما تردده الافواه الآن. وقد اعتزم فريق من الشباب المخلص ان يعملواء فقرروا تأليف كثلة
تسمى جيش الدفاع, لها من اسمها ما يدل على مقاصدهاء تطوف فلسطينء مدنها وقراها.
لايقاظ الروح الوطنية وهزهاء وللتيشير بمبدا الاحتفاظ بالاراضيء, وتشجيع المصنوعات
وستتفق على يوم البدء بزحفهاء فمن يريد إن يعمل من الشباب المخلصين: ومن
يرى في نفسه القدرة على السيرء ومن يستطبع ان يضحي باسبوع ا أكثر من وقته ذ
سبيل وطنه» ومن لا يخشى الصعاب ويود ان يكون جنديا في جيش الدفاع؛ ترجوه ان
يتفضل علينا باسمه. الوطن في خطر. فمن هى الذي يحمل ولايقول, ويقتحم الميدان
هياب725"). وثحت العنوان ذاته. كتيت «المرآةه مقالا آخرء هددتء عن خلاله. سماسرة
الايض من عقاب جيش الدفاع, وقالت: «لسنا نحتاج, للثدئيل على اهمية جيش الدفاع
وفائدته. الى اكثر من أن نقول بان 3
الاحتفاظ بالارضء وقد بيدأ العمل في منطقة طولكرم التي امتلات بالسماسرة والانذالء
الانه لن تبقى فلسطين لنا إذا ابتاع اليهود اراضيها. فتعالوا يا شباب فلسطين تعمل,
ولو عملا واحداء وكفوا عن التبجع بالاقرال الضخمة التي لا تجديء فلا المقالاث
الحماسية, ولا الخطب الرنائة, ولا الاجتماعات الشديدة تكني لانقاذ امه تبيع وطنهاء
51 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137
- تاريخ
- مارس ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39510 (2 views)