شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 100)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 100)
- المحتوى
-
جاءنا من «غيور» في طولكرم إن وجيهين احدهما اسمه عارف الناشف من الطيبة,
والثاني اسمه اسماعيل الناطور من 3أنسوه اشتريا قطعة أرض كبيرة من العرب ثم باعاها
لليهود». «وجاءنا من شاب في طولكرم أن ارضا في تربة كفر عبوش اشتراها عشان افندي
البشتاق من العرب وياعها لليهود».
الدفاع عن الحريات الديمقراطية
وقد شمل دفاع «المرآة» عن الحريات الديمقراطية حرية الكتابة الصحفية. وحرية المواطن
في التعبير عن آرائه السياسية بالوسائل الاخرى كالخطابة وخلافها.
على صعيد حرية الصحافة. فلم تترك «المرآة» خبرا يتعلق بالحد من نشاطات
الصدافة الا واوردته على صدر صفحاتها. فعندما قررت سلطات الانتداب اغلاق جريدة
«الجامعة العربية» كتبت «المرآقه: «تلقينا خبر اقفال جريدة «الجامعة العربية» الغراء بكل
أسف ودهشة, سيما ونحن ما زلنا نشعربأئر الصدمة التي اصابت الصحافة من تعطيل «اليرموك,
أنتعطيل الحكومة للجرائد العربية ليسمن مصلحتها في شيء. فالامة التي تحرم حرية
الكتابة لا تعدم سبلا اخرى للتحبير عن آرائها! ما هو ذنب جريدة «الجامعة» حتى تفاق؟ ان
كانت قد نشرت خبرا كاذبا ففي وسع الحكومة أن تكذبها فورا. وان كان فيها ما يخالن
القانون فلم لا تلجا الى المحاكمة؟ أن تعطيل الحكومة للجراتد العربية فقط دون اتذار
أى محاكمة يجعلنا نعتقد أن مراعاة القانون فيما نكتبه غير كافية لسير الجريدة: ما دام هذا
القانون غير نافذ والتعطيل يتم اداريا. اننا ناسف كل الاسف لتعطيل الرصيفة «الجامعة»,
وحرمان الامة من سماع صوت وطني مخلص» ونرجو لها عودة سريعة الى ميدان الجهاد.
هذاء ودون أن تفهم الحكومة ان تعطيل الجرائد الوطنية لا يقلل من وطنية الامة,650)
ن كانت السلطات تحذر الصحافة من نشر اخبار بعينهاء كانت «المرآةء ترد ذلك بطريقة
التحريض,ء وذلك بنشر الانذار متضمناً الخبر الذي تحذر السلطات من نشره.
فعندما استدعى مساعد حاكم القدس محرر «المرأة» وإنذره باتفال الجريدة اذا ذكرت شيئا
عن محاولة اختيال الحاج أمين الحسيني, نشرت «المرآقه ذلك واضافت عليه «فليعذرنا
القراء اذا نكثنا بوعدناء فللضرورة احكام:7””). وعندما عطلت الحكومة «اليرموك: انتقل
محررها «هاني أبي مصاع: ليتولى تحرير جريدة «النفيره اليومية؛ فاصدرت الساطات
الانتدابية قرارا باثفال «النفيره. وعندها وقفت «المرآةء عند هذه الحادثة, وقالت: «اننا
اتستفرب عا جرى, ونرجو «لليرموك» إن تعود الى الصدوره(”').كما ثتاولت ,المرآة: الحريات
الديمقراطية خارج فلسطين. فعندما ترك هاشم السبع سوريا. بعد ملاحقته من السلطات
الفرنسية, كتبت «المرآة::«وصل الى قلقيلية من اللاذقية الشاب الناهض السيد هاشم
السبع محرر جريدة «الاعتدال» مطارد! من الحكومة الفرنسية. وقد كان السبب المباشر
الاخراجه من اللاذاقية مقال نشرته له «المرآة» حول التطرف, وهكذا يقضي الاستعمار ان
دكون العربي غريبا في بلادهء(*") وعندما استدهي عبد الله القلقيلي» صاحب «الصراط
المستقيم» الى المحكمة المركزية في يافا بتهمة مخالفة قانون جرائم الفساد. نشرت
«المراقء خبرا مطولا حول ذلك وخبر تبرئته(”؟). كما دابت «المرآة, على تغطية الاخبار
المهنية الصحفية. وغالبا ما كانت تعرضها بشكل يفهم منه عدى الضرر اللاحق بها من
5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137
- تاريخ
- مارس ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6704 (5 views)