شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 101)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 101)

المحتوى

خلال سياسة الانتداب البريطاني وقوانينه المتعلقة بالصدافة. فعندما استدعى السكرتير
العام, المستن ي الص. 1 تصدن في القدس
في صباح الثلاثاه ؟/1470/4. وتناول الحديث هموم الصحاة ينهاء كتبد المراقه
تصف الجلسة: «افتتع [مياز] الحديث شاكرا للمندوبين تحملهم مشقة الحضوي. ثم فال:
للد يخالكم الفلن اثي انما دعوتكم كي اباحثكم في تقرير لجنة التحقيق, غير ان هناك امورا
اخرى اود ان اشير اليها بكلمة وجيزة, تعلمون انه في هذه الايام, وفي الاسابيع الثلاثة
المقبلة, تؤم القدس جماهير كثيرة من الطوائف المختلفة بمناسبة الاحتفال بالمواسم.
ولا يغرب عن بالكم ما تكتبه الصسحف من المقالات قد يثير حماس الاهالي, ولهذا اردت ان
أؤكد لكم بان الحكومة لا تنتظر وقوع ابي حادث. ثم رجا الصحف ان لا تخوض في مواضيع
محزنة او مفرحة من شانهاً أن تثير حماس الاهاليء واذا خالقت الصحافة هذا المنهج
فالحكومة في استطاعتها اتخاذ تدابير شديدة. وفي استطاعتها ان تطبق عليها قانون
المطبوعات؛ غير ان هذا الامر غير مستدسن؛ ولا مستحب لدى الحقومة والصمافة,2©'0
كما تناوات «المرآة» قضايا المعتظلين السياسيين في سجون الانتداب البريطاني:
حاملة لواء الحرية, مدافعة عن الرأي السياسي مهما كان اتجاهه. فعندما اعتقلت السلطات
الانتدابية عبد القادر المظفر ورفاقا له في
المواطنين والهيئات العطالبة بالافراج عنهم. وكتبت «المرآة» في سياق الدفاع عنهم:
«مضت مدة طويلة على موقوفي يافا الاحرار» دون أن تفرج المكومة عنهم, وعلى الرغم من
احتجاجات الامة الصارخة المتوالية؛ نراها تصم اذنها. وتتجاهل إن للامة كرامة وشعورا.
ان للموقوفين في السجن عند الامة منزلة كبرى بحيث لا تنسى المطالبة بالافراج عنهم.
اما اللجنة التنفيذية العربية: فنود ان نمسك القلم عن انتقادها لموقفها في معالجة مثل
هذه الامور موقف! لا يلتثم مع العزة القومية. لقد كان في وسع هؤلاء المساجين أن يقدموا
كفالات وان يتمتعوا في ببوتهم لا رقيب عليهم: وإكنهم آثرر! السجن. وآثر «المظفرء
الاهاثة؛ على تقديم الكفالات لاعتفادهم انهم ابرياه اولاء وان الامة وعلى رأسها اللجنة
التنفيذية تظاهرهم ثانيا. فهل كانت اللجنة التنفيذية عند هذا الامل؟!,0"). وعند الافراج
عن «المظفره تقدم بكلمة شكر تشرها في «المرآة» قال فيها: «اننا بهذه العناسبة؛ بالاصالة
عن نفسي. وبالنيابة عن اخواني موفوفي يافاء اتقدم بواجب الشكرء وجزيل الامتنان الى
الوفود الكريمة؛ والسادة المحترمين الذين تجشموا مشاق السفر وزارونا في السجنء وفي
المستشفى: والى الصحافة العربية عامة ‏ فقد عطفت علينا. ودافعت عن حقوقنا بكل
ما لديها من قوة, والى الجمعيات والهيئات السياسية العربية المحترمة, سواء في فلسطين
نعاهد الله والامة: ما دمنا احياء. أن لا ندخر جهدا للدفاع عن قضيتنا
على اسلوب التحريض من اجل الافراج عن المعتقلين
الاحكام عنهم؛ فعندما اصدرت محكمة الاستئناف في
القدس حكمها على تسعة من شبان صفد بالاعدام . والذين اعدم منهم ثلاثة فيما بعد
وهم: محيد جمجوم وعطا الزين
() .و اعدمتهم سلطات القداب البريطاني في السابع عشر من حزيران (يرنيو) سنة 1571
1

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 136-137

تاريخ

مارس ١٩٨٣

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات