شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 200)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 200)
- المحتوى
-
من دون مشاركة
العملية لم
الدفاع الاسرائيلي في
أن هذا القرار قد يستجلب
الكارثة ذاتها التي حدثت بالفمل, فين التقسين
الممكن الوحيد لهذا هو انه اعمل كل التوقمات
حول ما يمكن أن يحدث. لان الدوائه, التي أشمرئا
إليها سابقاء رالتي يمكن كسبها من وراء دخول
الكتائبيين إلى المفيمات. إبعدته عن التقدير
الصحيج في هذه الحالة. ويصفته سياسيا
مسؤولا عن شؤون اسرائيل الأمنية. وكوزير لعب
دورا فعالا في توجيه المركات السياسية
والمسكرية, في الحرب في لبنانء كان من واجب
وذير الدفاع أن يأخذ في الحسبان كل الاعتبارات
المعقوئة التي تحبذ فى تعارض دخول الكت:
إلى المخيمات. وعدم الاهمال الكلي للاعتبان
الخطين المحرك ضند مثل هذا العمل. وفى الاعتبار
بن الكتائبيين سيقومون بارتكاب قطائع. وأنه كان,
من الضروري احباط الاحتمال كواجب إتعداتي,
وايضا لمثع حدوث الصرر السيياسي الذي
نه. وقد عرلا من وزير الدفاع نفسه أن هذا
الاعتبار لم يهعه على الاقل وبان هذه القضية.
بكل تفريعاتهاء لم تناقش أو تدرس في الاجتماعات
والمباحثت التي عتدها وزير الدقاع. رفي راينا ان
وزيد الدفاع ارتكب خطا جسيما حين تجاهل خطر
أعمال الانتقام وإراقة الدماء على يد الكتائبيين
اضد سكان مخيمات اللاجئين.
سبق ان قلنا اعلاه اننا لا تشدد على ان القران
الادخال 1١ إلى المفيمات كان
الا بتخذ على الاطلاق في أي خال. ويبدى
الا يمكن توجيه شكاوى إلى وزير الدفاع في هذ
القضية إذ1 ما اتخذ هذا القرار بعد أن تكون كل
الاعتيارات المهمة قد تم تقحصبا. لكن. إذ؟
ما اتخذ هذا القرار مع الادراك بوجود خطن
الاضرار بالسكان. فين الواجب كان يفرض اتخاذ
إجراءات لد تضمن الاشراف الفعال والمستمر من
قبل جيش الدفاع الاسسرائيلي على اعمال
اببين في ذاك الموقع؛ بحيث يتم متع الخطر
الى على الأتل تقليصه في شبكل أساسي. إن وزيد
الدفاع لم يصدر أي أبن يتعلق بتبني مل هدم
وأن نبحث هنا الخطوات التي كان
اذهاء إذ سنتطرق إلى هذه المسالة
لأحقا. وفي ما يتعلق بمسؤولية وزير الدقلي,
سيكين كاقيا التاكيد أنه لم يصدر أني امن إلى
إن
جيش الدفاع الاسرائيلي لتبني اجراءات متاسبة.
كذلك فإن وزير الدفاع خلال اجتماعاته مع القادة
الكتائبيين: لم يحارل أن يبرن أمامهم مدي الخطر
العميق لاحتمال قيام رجالهم بارتكاب أعمال قثل.
وبرقم أنه ليس مؤكدا أن ملاحظات في هذا
الخصوص من قبل وير الدفاع ريما كانت متعت
أعمال المذبحة. إلا اثه ريما كان لها تاثير على
القادة الكتائببين الذين ربما فرضوا اتطلاقا من
اهتعاماتهم السياسية, اششراقا مناسيا على
الأشخاص التابعين لهم وتاكدوا أن هؤلاء لنّ
بتجاوزرا العمليات القثالية المنتظمة. لقد اشرنة
أعلاه انه بعد يضع ساعات من دخرل الكنائبيين
إلى المخيمات؛ مبال الجتود في ذلك المرقع عما.
يجب عمله مع الثاس الاين رقعوا بين لبدبهم وآن.
الاجايات التي أعطيت لم تمتعهم من الاضرار
بهؤلاء اناس فحسبء بل حتى حثتهم على قعل
ذلك. إنه لتقدير معقول للغاية القول بان لو كان
القادة الذين اعطوا هذه الاجابة؛ سمعوا من رذير
الدفاع أى من قادة كتائبيين أعلى. أمرا واضحا
وييضع الضرر الذي قد
لكان ردهم على الاسئلة
ولو بات واضما لوزير الدفاع يانه لا يمكن
لرض اشراف حقيقي على الفوة الكثائبية التي
دخات السثيمات بمرافقة جيش الدفاج
الاسرائيلي؛ لكان من واجبه مقع دضولهم. إن
قائدة دخول الكتاثبيين إلى المخيمات كانت
متتاسبة عليا مع الضرر الذي يمكن أن يحدئه
دخولهم إذا كان غير مضبوط. إن العديد من
الثاس الاين سمعوا عن دخرل الكتائر
باه الأرلى عن المتبحة. رالراقع أن
رئيس الاركان لديه الراي نفسه ايضاء كما بدا من
رده على سؤال حول ما إذا كان قد يصدر وام
الاتخاد إجراءات إضافية إى أن الأمر قد يكين
كافيا مع الخطوات التي اتخذت فملا, لى ان كان
نائبيين فد يرتكبون تجاؤزات. وقد
ايد كالآتي (صن 15917
«لا. إذا ما توقمت أن هذا ممكن بان يحدث
أي إذا ها كان أحد قد حذرني أن هذا قد يحدثء
الما دخلوا المخينات».
وسدثل عما إذا. كان لن يسمع للكتائببين بدخول
كقح - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137
- تاريخ
- مارس ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22475 (3 views)