شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 207)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 207)
- المحتوى
-
العسكرية أيضا امتماما خاصا بالسؤال عن
سيكرن دور الكتائيبين في دخول بيروت. لقند
أمضى يقتا طويلا مع وؤير الدفاع ولم يجد من
الضروري أن يطرح عليه أي سؤال بتعلق بهذه
القضية. ولي اجتماع آخر عقد في محيلة
للمحروقات كان في ومع مديد الاستخيارات
العسكزية. لو شاء ذلك, الحصول على معلرمات
تتملق بادوار الكتائبيين في بيروت الغربية. وقد
عقد هذا الاجتماع بعد التعازي كي يكبا عندما
أطلع الميجر جترال دروري وزين الدفاع على
مجرى الأحداث في اثناء دخول قرات جب
الدفاع الاسرائيلي إلى بيروت» حيث عرض عليه
خرائط. وكانت هذه فرصة اخرى لغناعها مدير
الاستخبارات العسكرية إيقنا لسببماء كما جرت
منافشات اضافية شارك فيها مدير الاستخبارات
العسكرية وأشير فيها في شكل صريح إلى دخول
اثبيين المخيمات. وذنك في اجتماع عقد في
مكتب وذير الدفاع الساعة العاشرة من قبل هر
الخميس في 1181/5/15. رحسب ماقاله
المخيمات. إن عدم الانتباء في هذا الاجتماح يدعو
أيضا إلى الاستغراب ولا يمكن تلسيره. لقد كان
الميجر جترال ساغي حاضرا في بدلية اجتماع
المكوية مساء الخمويس ثم غادن الاجتماج بعد
لم يشمرج لذا لملا لم
الميجر جنرال ساغي اهتماما كانيا بدور الكتائبيين
في دخول ببروت الغربية وغادر المكان حتى عن
دين أن يتحقق من أي ممن كانرا هناك. ويعرف.
اذا يجري في بيروت: وما هي الشطة في
ا خم اطبراك ١
إلى ذلك كله؛ يجب أن يضاف لنه يوم الأريعاء
في لمكا اعد مدير
الاستخبارات العسكرية لشؤون الأبحاث في
الاجتماع في مكتب ناثب رئيس الاركان» عن
الخطة المتعلقة بدخول الكتائبيين السخيمات
إصفحة ١ من المسقتد -05)
لا نستطيع أن تمدق أنه الم تصل إلى
تخبارات. المسكرية معلرمات حول خطة إرسال
ثببين إلى العفيمات حتى صباح الجمعة. هذا'
مع التذكير بانه كان حضر عددا من الاجتماعات
التي أشير فيها إلى هذه الخطة. وكائت لديه فرص
كثيرة للتحقق بن الدوى الذي اعلي للكتائييين.
احتى لى شئنا أن لا نتحفظ في لقبول إقادة المي
اجثرال ساقي في شان هذه القضية.
ها اقاد به ما يدعو إلى الاستغراب
كان من المفروض أن يعد مدير الاستخبارات
الذي عقد في المقر الكتائبي أن هذه القوات
ستتعاون مع قوات جيشش الدفاع الاسرائيلي اي
دخول بيروت الغربية. مع ذلك فهو لم يظير أي
افتمام وإم يطرج لي سؤال حول الدور المسئد.
إليهمء رلم يقدم أي تعليق لوزين الدفاع لو لرئيس
الأركان حيل هذه القضية خلال الاجتماعات التي
شارك فيها. أن الصورة التي تولفيت» حسمب اقادة
العيجر جترال ساقي نقسهء تعكس في شكل
راضع اللامبالاة. وعدم الافتمام وغض النظر وسد
١ على مدير الا
العسكرية في قوات جبش الدفاع الامبرائيلي أن
يفتع عينيه وأن يصفي جيدا إلى كل ما كانت
تجري مناقشته واقراره.
إن التفسير الوحيد الذي يمكن العثير عليه
لسلوك مدير الاستخبارات العسكرية المشيان إليهر
يتصل. على ما بيدوء بواقع أن نظرة مدير
الاستخبارات العسكرية إلى الكنائييين وإلى
التعارن بين اسرائيل وبين هذه القوات اكثر
تشكيكية؛ وأكثر ريبة من نظلرة الموساد المحبذة
رالمتعاطلة, راته ادرك أن رزين الدفاع ويثيين
الايكان وريما رئيس الوزراء يقبلون ب
الموساد. .وان نظرة الاستخبارات المسكرية
فضت لمصلحة تظرة المربباد. وعلى هذاء اكتتي
عدير الاستخبارات العسكرية بتفارير الاستخبارات
الثي تم جمعها وإرسسالها اليه وقيهاء حسب
ادعلته. ما يكفي من التحثيرات حول الاخطار
المتوقعة من التعامل مع الكنائبيين. في راينا أن
مديى الاستخبارات العسكرية لم يف بواجيه
إذ اكتفى بهذه التاويمات للمرقف. والتحذير
الشفهي في اعقاب اختيال بشيرء الذي اقاد عنه
وزيد الدفاع. كان على الأظلب ضعيفا: وحسب
إقانة الميمن جترال ساقي
ا(صفحة )٠١١ ٠٠6 فقد قال في مكالمة ماتفية
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137
- تاريخ
- مارس ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22475 (3 views)