شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 211)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 211)
- المحتوى
-
(ن) قاك الجبهة الشمالية
الميجر جنرال أمير درودي
في السلاحظة المرسلة إلى قائد الجبهة
الشمالية إمير دروريء جاء انه قد يتعرض للاذى
إذا قروت الجنة التحقيق أنه لم يتخذ الخطرات
الملائمة أن الكافية لمتع متابعة اعمال الكثائبيين
في مخيمات اللاجثين, وذلك بعد أن تلقى تقارير
الال
عن القثل إو عن أعمال تنحرف عن عمليا.
النطامية. التي تمت في المغيمات.
ليل الخميس. أرسيل ضايط الاستخبارات في
العنملقة للشمالية. غير أن هذا التقرير لم يصل
إلى الميجر جترال آمير دروريء ولم يسمع عن اي
شيء يتعلق بها حصل حتى قبل ظهر الجمعة.
القد سيق أن عددتا اعلاه "الفروق بين
الميجر جترال دروري والبريقادير جنرال يارونء
حول التاريف المحيطة بزيارة دروري إلى مركق
المراقبة الأمامي؛ والحوار الذي سيق هذه
والحوار الذي تم خلائها. واستنادا إلى شههاء
دريدي» فإن الزيارة تعث بتاء على مبادرته. دون
أن يكون على علم بوجود آية مشكلة
قدرم دروري كان التي أبلعه يها
يادون شعوره بعدم الارتياح حول ما يجري في
العخيمات. لم تجد أن اختلاف الروايتين حول هذا
الموضوع له اهمية تعلق بالمسالة التي نعالجها.
كما لا توجد رواية موحدة نتعلق بالتقارير التي
ارسلك للجنرال دروري خلال الاجتماع الذي
علده في المتقدم.. قالك رلوتيل
درقديفاني قال في إفادته, أثه أخير دروري عن
القتلى المئة في العملية الكثائبية. بينماء واستنادا
إلى شهادة دروري. فإنه لم يسمع خلال زيا
بالقتلى في المفيمات أو بعد محدد من الفتلى.
ويتضج من ملاحظات البريغادير جنرلل يار
ام يبلغ العيجى جنوال دروري عن القتى
الثلاثمائة وال 44 شخصا الذين اعتقلهم
الكتائبيون, لأنه اعتند بان هذه التقارير رهمية.
أما في ما يقطق بما سمعه دريري من بأدونء
قرا في تفاصيل غير مهمة عن رواية
بادون- ويبدى لذ أنه ليس من المستحيل التاكيد
يأن التقارير أعطيت للعيجر جنوال درودي حول
أعمال القثل في المخيمين. إننا تعتقد, مع ذلك
ابأن الميجر جنرال دروري. في شهادته أمامتار
قل من آهمية ودلالة الأشياء التي سمع عنها في
اجتماع مركز القيادة المتقدم. يجب أن نشير إلى
أن العبجر جنرال دروري كان مدركا بأن
الكتائبيين مؤهلون للقيام باعمال لا يسيطر عليهاء
وهذا الادراك ليس تاجما بالضرررة عن محارثته
مع ضابط في الجيش اللبنانيء ولكن اساسا من
معرفته الكتاثببين القائمة على اتصائه الدائم بهم.
لين هناك اذن, عجال للشك في اه بعد
المشاورات التي تمت على سطع مركن القيادة
المتقدم صباح الجمعة, كان دروري على علم
في المفيمين.
رهناك ثلاثة أعمال قام بها تشكل أثباتا لهذا
الأيلء هر الامر الذي اعطاء بايقاف اعبال
٠ هى تقرير تليفوني قدمه لرئيس
اتجاوزوا الامره وأنه آمر
يايقاف أعمالهم؛ والثالث, استمرار جهوده لافتاع
انيه بدخول جيشنه إلى
المخيمات بدلا من الكتائبيين. يجب ان تشير هناء
إلى أن الميجر جترال درودي قال في محلولته
الميجر جترال دروري كنا استشهدنا بها اعلاه.
تشير إلى إنه كان مدركا لخطورة الرضع واضرورة
بال الجهد من أجل أيقاف عملية الكتائبيين في
المخيمات.
آخذين في الاعتبار بأنه لم يثبت لديتنا بان
العيجر جنرال دروري تلتى تقارير واضحة حول
اعمال القتل وحيل مداهاء يبدى لثاء أثه تصرف.
بشكل جيد وبحكمة ويمسؤولية: وبانتباء كاف في
المرحلة. وقد سمع من رئيس الأركان بأن هذا
الأخير آت إلى بيدرت في سباعات بعد الظهر, وكان
في لسلاسنة الشرسلة إإيه سويب
المادة )١( ٠ من القاثون, أبلغ الميجر جترال
ادروري بانه معرض للأذى إذا ثبت بأنا لم يحذر
رئيس الأركان. عندما جاء هذا الأخير إلى بيدوت - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137
- تاريخ
- مارس ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22476 (3 views)