شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 212)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 212)
- المحتوى
-
في 1947/4/19, من الأخطار الثي يتعرفض لها
سكان المشيمات في حال استعرار العمل أو الوجود
الكتائبي في المشيمات. رلم يحاول. في
امع قادة الكشاثييين فو بعده بقليلة
استمرار العمل:
وبالاسستناد إلى شهادة الميجر جترال دروريء
كان واضها أنه أكتفى بدور سلبي بشكل مطلق,
في ما يتملق بسسالة رجرد الكتائبيين في
المخيمين, منذ وصول رئيس الانكان إلى بيدوت.
ريعد ذلك لم يشدد الميجر جنرال دروري لرئيس
الاركان. قبل الاجتماع مع قادة الكثائييين على ان
من الضروري إنهاء الوجود الكتتائبي في
المخيمات. إلى القيام ببعض العمل الذي يؤكك أن
أعمال الكتائبيين ضد الشعب غيد المقائل في
أن يمقع
قسره الميجر جنرال درودي بحتيقة أثنه بعد
الاجتماج الذي عتد على سطع مركز القيادة
المتقدم مع البريفادير جنوال يارون؛ تلاقنى حذرة
الحاد من الخطر. وذلك لسيبين: السبب الأولء فى
أنه لم ببق هتاك غير بشع ساعات قبل عجيم
الأركان» ولم تصل تقارين جديدة. السيب
الثاني الذي طمان دروري كان عدم سماعه أي
اشيء حول الأعمال غير المتضيطة في المخيمات»
عن القائد المسكري اللبنائي عند اجتماعه به. فقن
كان الجيش اللبناتي متتشرا حول المقيعات. ومن
ابينها الاماكن التي دخل الكتاثبيين منهاء لذلك
افمن المفترض برجال الجيش أن يكوتوا قد علمرا
بأن شيئا غير معقاد جرى في المخيمات (شهادة
الميجر جرال دريري, ص 9999 . 00356
هذه الاسباب لتلاشي الحس بأهمية المسالة قير
عة. من الصعب اعتبار عدم ورود تقارير ج
خلال ساعات قليلة؛ عاملا مطمئنا. كما إن العيجن
جنرال درودي لم يقم ياي مجهود خاصء عندنا
كان على سطع مركز القيادة المتقدم حيث تكلم مع
الضباط هثاك, من أجل التحقيق والتاكد من
تفاصيل التقارير التي وصلت. كذلك لع يصطه
الايامن للقيام بالتاكد مما كان
ئدة المتقدم. مع ضنابط الارتباط الكتائبي»
الذي كان موجودا هناك. وفي لقائه مع قاشد
الوحدة التابعة للجيش اللبناني» فإن الميجر جترال
دروري لم يساله عما إذا كان الد تلقى آية تقارير
يل استخلص
قاك الوحدة لم ميتعلوع» لتقديم آية معلوهاء
لقد وصقنا أعلاه ماذ! جرى في الاج
قادة الكتائبيين. حيث لم تطرح ابدا مسالة
نصرفات القوات الكتائبية في المخيمات. رفي
رأينا وعلى الرغم من ان رقيس الأركان هو الذي
كان يمثل الجاتب الاسرائيلي في الاجتماع. كان
عن واجب الميجر جترال دروري أن بقيم على
الائل بمحارلة لاثارة هذه المسالة في الاجتماع.
كنا انه لم يحاول اقتاع رئيس الاركان بإثارة
المسألة في الاجتماع مع الكتائيبين, لكنه أكثفي
بالبقاء جائبا. إن الميجر جترال دروري هو ضابط
كبير ويقوم بعدل بالغ الاهمبة ويتحمل مسؤه
جسيمة على جبهة عريضة. إن قائا بهذا
عندما يرى أن رئيس الاركان ليس راغبا
في التعاطي مع هذه العسالة: التي كانت السب
الرئيسي لقدومه إلى بيدوت وعقد الاجتماج مع
الكتائبيين. وإذا كان تصرف الميجر جترال
دريري نتيجة أتخفاض في درجة انتيامه, فبننا
قلنا اعلاءء أن هذا الاتتياه المنخفض لا يمكن
تبريره على الاطلاق. كناك بعد نهاية الاجتماع مع
قادة الكتاثيبين. لم يقم الميجر جترال درودي بأئي
عمل تجاه تصرفات الكتائبيين. كما لم يناقش
المسألة مع رئيس الاركان. إن طلب الكتائبيين
للجرافات من جيش الدفاع الاسرائيلي. كان يجب
أن يزيد من الشك بان اعمالا من الصعب أن
توصف على أنها عمليات قتالية 7
المخيمين. ويبدو أن هذا الشك ارتفع. إذ ان الام
صدر بتزويد الكتائببين بجرافة وحيدة بعد إزالة
إشارات جيش الدقاع الاسرائيلي عتها. لا تيد
أي تبريد لعدم قيام الميجر جترال درودي
معالجة لمسالة تصرفات الكتائبيين في المخيمات.
منذ قدوم رئيس الأركان إلى بيروت وحتي مفادرته
اليا
إننا تقور أنه كان من واجب قاش الجبهة
الشمالية أن يحذر رئيس الأيكان. عندما قدم هذا
الإخير إلى بيروت في 1941/4/39 وخلال - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137
- تاريخ
- مارس ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22476 (3 views)