شؤون فلسطينية : عدد 138-139 (ص 181)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 138-139 (ص 181)
- المحتوى
-
تراجع حجم ونشاط وارباح المصانع المعتمدة على
السوق المحلية بنسبة تراوحت بين /١١ و4١//
واشار مكتب الاحصاء المركزي الى ان الانتاج
الصناعيء بالاسعار الثابتة: قد انخفض خلال الربع
الاول من العام ١1/0 بنسبة /٠١ بالمقارنة مع الفترة
نفسها من العام السابق. وانخفض الانتاج الصناعي
خلال الفترة نفسها: في العتاد الكهربائي والالكتروني
بنسبة "٠ /ز, وفي قطاعات التعدين :/١5 وفي
الصناعات الغذائية والمشرويات :/١١ وفي قطاع
الالات وادوات الحمولة ١*5 (هارتس,
19144) وبذلك لا يقل انخفاض الانتتاج
الصناعي في العام ١194 عن نسبة 6 5/» ولا يقل
انخقاض النفقات عن 2/١6,0 وتقاصت الاستثمارات
الموظفة في الانتاج الصناعي بنسبة ./١١
4 ارتفعت نسبة البطالة في اواسط عام 194٠0 الى 7/0
ثم ازدادت الى ",7/1 ويعني ذلك عدم توفر العمل
لحوالي 14 الف عاطل عن العمل. وترافقت البطالة
الظاهرة هذه مع البطالة المقنعة ومع الاضرابات التي
شملت المعلمين وعمال شركة الكهرباء والفنيين في
الاذاعة وعمال شركة ايد للنقل: وعمال ميناء ايلات»
وعمال الوقود في مطار اللد.
5 انخفضت قيمة الاجور الحقيقية بنسبة 7/29 في
مواجهة سعر العملة الذي واصل انحداره وفي مواجهة
اسعار الحاجيات الاساسية التي ارتفعت اسعارها ما
بين ايار (مايوى) /151ء وايار (مايو) 194 الى ١7
ضعفا لمادة السكر و4١ ضعفا للحليب و؟١ ضعقا
للحوم والطيور المثلجة و1١ ضعفا للزيت و١١ ضعفا
للخبز الموحد (داقان 4؟1//9/ .)١154
1- لم يؤد تعويم العملة الى اي نتيجة. فبعد ان كان
الدولار يساوي ٠,57 شيكل في بداية العام ١14
اصبح يساوي 54,/ا شيكل في نهاية العام نقسه,
وارتفع ليصبح 8.٠١ شيكل في اوائل 1141.
ويعنى ذلك ان نسبة التخفيض في قيمة الليرة قد
بلغت 23١4 بالنسبة للدولار و؟55١/ بالنسبة للين
الياباني و١ /7١ بالنسبة للجنيه الاسترليني.
1 هبط العجز في ميزان المدفوعات التجاري بنسبة
١ واعتبر ذلك انجاز! كبيراء وحسب رأي دافيد
ليفكين فان ثمن هذا الانجاز كان غاليا جدا. فقد
اغلقت مصانع كثيرة وتراجع الانتاج الصناعي الذي
عانى ايضا من جمود الاستثمارات في الصناعة,
وارتفعت نسبة البطالة. وبالاضافة الى ذلك, فقد
شهدت اسرائيل موجة غلاء رهيبة.
/ واصلت الزراعة سيرها في طريق التدهور.
وانخفضت ارباح التصدير يسبب عدم ملائمة اسعار
العملة الصعبة مع شروط التضخم وارتفاع ديون عدد
ملكلا
كبير من المستثمرين نفسه,
ال
ولمواجهة هذا التدهور الاقتصادي الذي انعكس
على الاحوال المعيشية للجمهور الذي بدأ الليكود
يحسب له حسابه في ضوء اقتراب موعد الانتخابات,
وتلبية لمتطلبات الانفاق بصورة عامة:ء والانفاق على
التسليح بصورة خاصة:. فقد تقدم هوروفيتس
بمشروع ميزانية اضافية في اواسط شهر تشرين الاول
(اكتوبر) ١54 بلغ حجمها 54/4 مليار ليرة اسرائيلية
(4,4؟ مليار شيكل). ويعني ذلك ان الميزانية قد
ارتفعت ارقامها الى 50,١ مليار شيكل 40١( مليار
ليرة اسرائيلية). وتميزت هذه الميزانية باستمرار
الارتفاع في ارقامهاء مع فائض الطلب المحلي وزيادة
السيولة (طباعة العملة) وزيادة العجز التجاري
(معاريف. .)1580/1١/7
واعتبر يروحام ميشيل» سكرتير عام الهستدروت,
ان اقتراح الميزانية الاضافية كان الفصل الثاني من
المناورة الهادفة الى التشويش والتضليل في كل ما
يتعلق بالفشل الدائم للسياسة الاقتصادية
والاجتماعية التي تنتهجها حكومة الليكود, (ملحق عل
همشمال .)١1141/4/١4
وفي محاولة ادخال المعايير السياسية وتقديمها على
التدابير الاقتصادية وتحميل كل طرف في حكومة,
الليكودء للطرف الآخر نتائج الفشل الاقتصادي
الذريع» جدّد يغئال هوروفيتس تهديده بالاستقالة على
اثر الخلاف الذي ثار حول لجنة؛ عتسيوني» بشأن
زيادة رواتب المعلمين. واصبح واضحا ان تراجع
هوروفيتس كان يعني تحميله وحده مسؤولية التدهور
الاقتصاديء فاستقال محملاً الحكومة مسؤولية
تدهور وتأزم الوضع الاقتصادي. وما لبثت حركة.
رافيء أن اعلنت في ١181/1١/١ خروجها من
اتتلاف.
وادى ذلكء: مع مجموعة من العوامل الاخرىء الى
اقرار الاتجاه نحو انتخابات مسبقة للكنيست العاشر,
التي جرت يوم .1981/7/7١
وصادق الكنيستء بعد استقالة هوروفيتسء على
(المصدر
تعيين يورام أريدى من حيروت» وزيرا للمالية» على ان
الاطراف التى يتآلف منها الائتلاف الحكومي.
ميزانية عام ١9/7 / ١94١
قدم وزير المالية يورام اريدور يوم ١141/5/55
مشروع قانون الموازنة العامة للعام المالي /١941١
7,: محددا المهمة الرئيسية للحكومة في الحد من - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 138-139
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)