شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 121)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 121)
- المحتوى
-
ومرة أخرى تنتهى «الجلاوة» بالزغاريد, وتعود العروس الى «الصمدة».: ويعود الجمهور الى
الغناء والرقص والدربكة. ومن الأغانى الشابّعة للرقص:
على أوف مشعل أوف مشعلانن مع السلامة يا ربعي وخلاني
حبي رماني ببير ما اطلع منه يا من يطلعبي صدقه عنه
يلعن مشعل والبي بيسأل عنه لأنه مشعل فضاح النسوان
حبي رماني ببير في البيارة شمت في كلل أهل الحارة
وشاع حبي ما بين جارة وجارة وقالوا مشعل قتال النسوان
وبعد باقة من الأغاني والرقص تعود الهاهات تمهيداً لجلاوة العروس, فتقف العروس
متهيئة بعد الفراغ من الهاهات للجلاوة:
أويها وعيونك السود شبه اللوز لو لوّز
وخحدودك الحمر شبه الورد لو كوز
نزل سلطان حسنك على السوق يتعوز
جبلك الحسن لا فضل ولا عوز
ويعقب الهاهات زغاريد وتبدأ «جلاوة» على نفس النسق بكلمات آخرى:
أول ما نبدأ نصلي على النبي
فطومة الزهر جلوها ع علي
لمن جلوهااع الشريف ابن هاشم
قال الشريف ردوا عليها لثامها
خايف عليها من عيون الحواسد
حاسد ولا تحسد ترى المطعم الله
ويتبعون الجلاوة بكلمات أخرى:
يللي خزامك وقع في طاسة الروبي
يللي بياضك بلالي من قفا التوبي
خوذ الأصايل وخلي الكدش ملهوني
ما شفتها طالعة من دارها للدار
والمبخرة في ايدها حجي تطلب نار
كان القمر في السما شو وصلوا للدار
وصحت من نار قلبي آه يا ستار
وتنتهى الجلاوة مجدداً بالزُغاريد» وتعوب العروبس الى «الصمدة»: وبعد عدة أغان ورقصات
تعول النسوة للهاهات تمهيدا «لتخدير العروهس» مع الشموع. فتصيح احد اهن وتقف العروهس
تمهيداً للتحرك:
1١6 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 140-141
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59391 (1 views)