شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 128)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 128)
- المحتوى
-
ع اللام لاموني اصحابي في حيه حكو عليه
الميم ميل يا نفسي وفراقه يصعب عليه
ع النون مون أهلي 2 في حبه غضبوا عليه
ع الها هالت دموعي وفي حبه زادت عليه
ع الواو ودعت أحبابي 2 وتصعب الفرقة عليه
ع النيا يا ربي صلقي ع محمد زين البريه
ويتناوب «القوالون» أثناء السهرة وينتقلون من موضوع لآخر ومن لحن للحنء ويتخلل
«القول» العتاباء مما يترك حماساً في الجمهور, فيتعالى التصفيق استحساناً لما يقال وسط اطلاق
الرصاص وزغردات الناس. وهكذا نجد في «سهرة العريس» توزع الجمهور حسب هواية كل فرد,
فالبعض يشارك في الدبكة والبعض في الرقص,ء والبعض في السحجة. والبعض يكون متفرجاً ولا
يشارك ويكتفي بالمشاهدة والسماع.
سرقة العريس
جرت العادة أثناء «سهرة العريس» ان يقوم الشباب المتزوجون بعدة محاولات «لسرقة
العريس». فيما يكون الشباب العازبون يراقبون حركاتهم ويعملون على حراسته. واذ! ما نجحوا
في سرقته اي في نقله الى مخباء تجري مفاوضات بعد الفشل في العثور عليه حول تأدية «العادة»
وهي عبارة عن تقديم خروف وتنكة عرق؛ وعند حصول هذا الشرط يعاد العريس» وقد تحدث أثناء
السهرة مشاجرات لسيب أو لآخر, فيبادر الجمهور الى حل الاشكال ودفع المتخاصمين الى
التصالحء ويكون ذلك بأن يقوم المتخاصمان بتقبيل الواحد للآخر بعد التصافح ويعود الجمهور
لاستئناف النشاطات المختلفة. وأثناء السهرة يطوف الشباب من أقرياء العروسين على الجمهور
وهم يحملون أياريق الماء يعرضون خدماتهم على من يريد الشرب ويلبون أي طلب آخر. وتستمر
الحال على هذا المنوال داخل بيت العريس وخارجه حتى منتصف الليلء ويبدأ الجمهور بالتفرق '
زرافات زرافات اثر سماعهم نداء من أحد الشباب يجيء فيه عادة «الله يعطيكم العافية العريس
تعبان, عقبال للمعتازين». وبعد الانصراف يتوجه كل الى بيته وأثناء السير مشياً الى المنزل تجري
تعليقات على مجريات العرسء ولكن حبور الجمهور وفرحه لا يقلان عن حبور العروسين وأهلهما.
وقد تكون دسهرة العرس» أي مساء السبت هي أكثر الليالي أهمية والمثل الدارج يقول «السهرة
ما بتتفوتش» وهذا يعني أن جميع أهل البصة بكل طوائفهم يحضرونء ويندر أن يتغيب أحد.
وتجدر الاشارة الى أن مناسبات الأعراس لها أهمية في إزالة الجفاء بين المتخاصمين من الأقرباء
وابناء القرية» اذا أن أهل العريس أو العروس مضطرون بحكم العادة والتقليد أن يقوم وفد منهم
ويذهب شخصيا لدعوة المتخاصمين معهم لسيب ماء فالمثل يقول «الصلح يا على فرح يا على عزا».
1١ / - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 140-141
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)