شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 141)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 141)
- المحتوى
-
١ -أعادة رؤّساء البلديات المعزولين لخمس مدن في
الضفة الغربية يتولاها حالياً ضباط اسرائيليون. وهذه
المدن هى نابلس ورام الله والخليل والبيرة وقلقيلية,
التى كان قد عزل رؤساءها المنتخبون سابقاً خلال
تطبيق مشروع الادارة المدنية: في فترة تولي
البروفيسور مناحيم ميلسون رئاسة هذه الادارة»
وذلك في محاولة لوقف تأييد سكان المناطق المحتلة
لمنظمة التحرير الفلسطينية.
؟ - اقامة مشاريع تطويرية في الاراضي المحتلة. من
ضمنها افتتاح بنك عربي في نابلس بمبادرة من رجال
اعمال عرب في الضفة الغربية وشرق القدس.
* - اعادة فتح جامعة النجاح التي اغلقتها السلطات
الاسرائيلية منذ اكثر من ثلاثة اشهر.
- السماح للمواطنين العرب باقامة مشاريع مختلفة
بتمويل من الدول العربية شريطة الا يكون مصدرها
منظمة التحرير الفلسطينية.
4 السماح بادخال 5 -5 آلاف دولار عبر الجسور
لكل مواطنء بدلا من ال 50٠١ دولار, اللمسموح
بادخالها الآن.
1 تقليص لائحة الكتب الممنوع نشرها في الأراضي
المحتلة من 16٠0١ الى ٠٠١ كتاب فقط.
واقفادت صحيفة «هارتس» ان مجموعة الخطوات
هذه قررها رئيس الوزراء الأسرائيلي شمعون بييس
عشية سفره الى الولايات المتحدة؛ وان هذه الخطوات
كانت مدار بحث بين المسؤولين الاسرائيليين ووزير
الخارجية الاميركي جورج شولتسء الذي اقترح على
الاسرائيليين القيام بخطوات مخففة لصالح المواطنين
العرب 2 في الاراضي المحتلة (هأرتس,
0041
وبتاريخ ,1544/٠١/55 نشرت صحيفة
«هاآرتس» مزيداً من التفاصيل بشأن الخطة الآنفة
الذكر, فقالت انها تتضمنء ايضاً فتح فرع لجامعة
الانهر في غزة, وان هناك توجيهات للحسوار مع
شخصيات مؤيدة للاردن ستعين بدلا من رؤساء
البلديات الذين يرتدون الملابس العسكرية. ونقلت
الصحيفة عن اسحق رابينء قوله. ان نائب وزير
الخارجي الاميركي عبّر له باسم الادارة الاميركية عن
قلقه تجاه ميول الملك حسين نحو الاتحاد السوفياتى
وتجاه نيته بالسفر الى موسكو قريباً. ومن هناك سيعود
مع سلّ من المشتريات العسكرية. واضاف رابين» ان
وزير الدفاع الاميركي خرج غير راض من زيارته
لعمان, وأنه لم يجد كلمات تشجيعء ويخشى من ان
الملك حسين ليس لديه النية للتفاهم مع اسرائيل فقد
رفض حتى مشروع ريغان بغضب (هارتس,
١51م/ . ١/]ذذا).
تزامن مع هذه الخطة ما كشفته وسائْط الاعلام
أيضاء عن نشاط مجموعة من رجال الاعمال العرب
واليهود في الولايات المتحدة, بقصد اقامة مشاريع
تطويرية في الاراضي المدتلة بالتعاون مع حكومتي
اسرائيل والولايات المتحدة. وتعمل هذه المجموعة تحت
اسم «مركز الشرق الاووسط للسلام والتنمية» ومقره
نيويورك. ويرأس هذا المركز البروفيسور ليستر براون»
المدير التنفيذي لشركة «جنرال داينامكس», اما
اعضاوه فهم: جي بيرتسكر. صاحب شركة فنادق
«هيات» في شيكاغو.ء وستيف شالوم. مصرفي في
:نيويورك. ورجال الاعمال روبرت ارنو وروبرت
١
ستانبرغ ولاري تشيشء والخبير الاقتصادي هنري
كوفمان والمحامي الفريد موريس من واشخطن,
والرئيس السابق لمؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية,
فيليب كلوتسنيك؛ وهارولد سكوادورن. (وهو احد قادة
الحركة الصهيونية. في الولايات المتحدة). اما الجانب
العربي في المجموعة المذكورة فيتالف من رئيس معهد
الدراسات الاميركية في واشنطنء بيل باردويء وزاهي
خوري ويوسف يعقوب (جو جايكوبس) من رجال
الاعمال العرب (عل همشمار, 4؟/ .)1544/٠١
أنباء وجود هذه المجموعة والنشاطات والمشاريع
المنسوبة اليها كانت تتداول الى ما قبل منتصف
تشرين الاول (اكتوبر) الماضيء كمجرد معلومات
صحافية تعزو الى هذه المجموعة أتصالات مع بعض
الشخصيات في المناطق المحتلة بشأن مشاريعها
التنموية التي تزمع المباشرة بها وتمويلها. ولكن في
منتصف تشرين الاول (اكتوبر) الماضيء قام وفذ من
الضفة الغربية مكون من ستة اشخاص بزيارة
للولايات المتحدة بإذن من السلطات الاسرائيلية وبناء
على دعوة من «مركز الششرق الاوسط للسلام والتنمية».
واجرى اعضاء الوفد المذكور. محادثات مع اعضاء
المركز النيويوركيء تركزت على موضوع التنمية
الاقتصادية في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين.
واثارت هذه الاتصالات والمحادثات ردود فعل متباينة
اتسم معظمها بوضع علامات سؤال واستفهام حول
الغرض الحقيقى لهذا النشاط في هذا الظرف بالذات:
على اساس انه يأتى وفقاً للتقديرات الوطنية في
نسياق المحاولات الاميركية, المنسقة مع السلطات
الاسرائيلية. لتطبيع الاوضاع بين السكان العرب - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 140-141
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)