شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 142)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 142)
- المحتوى
-
والمحتلين الاسرائيليين. او. في احسن الحالات. في
سياق تعميق التبعية الاقتصادية لاقتصاد المناطق
المحتلة. تمهيداً لخلق قيادة فلسطينية قادرة على
الانخراط في المخططات الاميركية والالتفاف على منظمة
التحرير الفلسطينية من ناحية كونها الممثل الشرعي
الوحيد للشعب الفلسطيني. ١
تالف الوفد المذكور من الدكتور صلاح البسطامي,
رئيس نقابة الاطباء في الضفة الغربية: والدكتور
شوقي حرب من رام الله: وابراهيم عبد الهاديء مدير
مؤسسة التأمين العربية, والدكتور هشام عورتاني,
المحاضر في جامعة النجاح في نابلسء وخالد عسيلة,
عضو سابق في مجلس بلدية الخليل, وابراهيم مطر من
مؤسسة التنمية الاميركية في الضفة الغربية (هآرتس
؟5/١1544/16).
شطب منظمة التحرير الفلسطينية واخراجها من
معادلة الصراع
حول اهداف الزيارة يقول الدكتور البسطامي:
«تمت الزيارة بناء على دعوة من جمعية اميركية تضم
يهوداً واميركيين من اصل عربيء لتزويدهم بمعلومات
عن الاوضاع في الضفة الغربية والقطاع على الصعد
الاقتصادية والصحية والاجتماعية والثقافية لان
لديهم الرغبة في دعم وتطوير المؤسسات العاملة في هذه
الجوانب في المناطق المحتلة. ويعتقد اعضاء الجمعية
ان هذا العمل له طابع انساني ويساعد في تقديم عملية
السلام. وقد حصرت مهمتي بتزويد الجمعية بتقييم
حول الوضع الصحي.
ويضيف الدكتور البسطامي ان «الوضع الصحي
5 لمناطق ا المحتلة سيء »ل يتطور خلال عاماً من
مهما كانت. بمد يد د العون والدعم لرفع المستوى
الصحىء. واوضح قائلاً: لكنني اختلف مع الجمعية
الاميركية في تقييم هذا التطوير واهدافه. ومن جانبي:
اعتقد, وهذا ما نقلته لاعضاء الجمعية الذين التقيت
بهم, انه لا يمكن الوصول الى السلام الحقيقي عن
طريق التطور المادي والاقتصاديء وبمعزل عن التطور
السياسي, واعني بذلك حصول الشعب الفلسطيني
على حقوقه المشروعة: بما في ذلك حق تقرير المصير
واقامة الدولة الوطنية المستقلة. والتطوير البعيد عن
هذا الاطار هو لصالح استمرار الاحتلال (صوت
١:١
البلاد - نيقوسياء .)15854/1١/117
اما ابراهيم عبد الهادي, مدير شركة التأمين
العربية؛ فقال: «موضوع الزيارة قد اعطي اهتماماً
اكثر من اللازمء وكان من الاجدر تركيز الجهود على
المشاكل التي تواجه المواطنين». واضاف: «لم-نلتق
بأي مسؤول اميركي, كما لم نتطرق في مباحثاتنا الى
المواضيع السياسية. هذا اضافة الى ان كلل منا يمثل
نفسه فقطء». وحول اهداف الجمعية الاميركية المذكورة
وما يعزى اليها من الضلوع في مخططات سياسية,
قال عبد الهادي: «ما تعرفه هو وان هذه الجمعية ذات
اهتمامات اقتصادية تنموية فقطء واعضاوؤها ليس لهم
ماضي سياسي. ونحن لم نتجاوز حدودناء وما نقعله
ونحاول فعله ليس بديلاً لحق تقرير المصير التام
للشعب الفلسطيني» (المصدر نفسه) .
وحول امكانية الفصل بين التنمية الاقتصادية في
المناطق المحتلة وبين المصير السياسي لتلك الاراضى.
قال المهندس ابراهيم الدقاق؛ رئيس نقابة المهندسين
في الضفة الغربية؛ ورئيس الملتقى الفكري العربي في
القدس (الملتقى الفكري هو مركز للابحاث التطبيقية
في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية
في الاراضى المحتلة. تعمل فيه ١١6 شخصية ذات
اختصاصات مختلفة وتديره هيئّة تنفيذية مكونة من
سببعة اعضاء): «نظرة الملتقى الفكري لعملية التنمية
تقوم على ضرورة دعمها في المناطق المحتلة من خلال
منظور ورؤية شاملة؛ تتناول العلاقة بين استمرار
الانسان الفلسطينى قوق ارضه الفلسطينية وبين
حقوقه الوطنية الثابتة. وفي تقييميء ان تنفيذ هذه
العملية بعلاقاتها المتشابكة لا يتم من خلال زيادة
التبعية الاقتصادية والتنموية لانظمة خارجة عن اطار
النضال الفلسطينىء وفي مقدمة هذه الانظمة
النظامان الاميركي والاسرائييء اى اي انظمة لا تلتقي
على وحدانية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية
للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير. وكل ما
يتعارض مع ذلكء لا نتفق معه. ونعتقد انه يخدم
اغراضاً واهدافاً لا تلتقى مع الاهداف الفلسطينية
المذكورة آنفاًء. وبخصوص الوفد الذي زار الولايات
المتحدة بدعوة من مركز الشرق الاوسط للسلام
والتنميةء قال المهندس .الدقاق: «على اساس الفهم
السايق» فان لقاء نيويورك يتعارض مع هذه الاهدآف»
ويخدم هدف تعميق التبعية الفلسطينية لانظمة
معادية للحقوق الفلسطينية الوطنية الثابتة» (المصدر
نقسه) . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 140-141
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)