شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 160)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 160)
المحتوى
لاعادة العلاقات الديلوماسية بين الدول الافريقية
واسرائيل» ضرورة تقتضيها وتفرضها مصالح الشعوب
الافريقية والعربية.
ان العمل على فضح التعاون بين النظامين
العنصريين في جنوب افريقيا واسرائيل وابراز مجالات
التعاون والتنسيق بينهماء التي من شأنها احكام
قبضة نظام بريتوريا العنصري على مقدرات شعب
جنوب افريقياء مما يساهم مساهمة هامة في تقويض
دعائم هذينُ النظامينء ويعزز من نضال الشعبين
المكافحين في فلسطين وجنوب افريقيا وناميبيا.
حركة عدم الانحياز
لا يسعناء في بداية حديثنا هذا عن حركة عدم
الانحيان. الا ان نشير باسئ وحزن الى الخسارة
الجسيمة التي اصابت الهند وحركة عدم الاتحياز
عامة بفقدانها للسيدة انديرا غاندي» رئيسة وزراء
الهند ورئيسة حركة عدم الانحياز. لقد فقد الشعب
الفلسطينى بغياب السيدة انديرا غاندي احد ابرز
اصدقائه والمدافعين عن قضيته. اننا على ثقة من ان
الهند الصديقة ستستمر في حمل راية عدم الانحياز
برئاسة السيد راجيف غانديء الذي تولى منصبه
الهام في ظروف صعبة ودقيقة. وسوف يواصل مسيرة
والدته العظيمة بامانة واخلاص, ونتمنى له كل التوفيق
والنجاح.
لقد وقفت حركة عدم الانحياز دائما الى جانب
الشعب الفلسطيني وقضيته العادلةء بقيادة منظمة
التحرير الفلسطينية. وقد تجلى هذا الدعم بالقرارات
التي اتخذتها في مؤتمراتها المتعددة, وفي مواقفها
الدائمة في المحافل الدولية. حيث تشكل ثقلا سياسيا
ومعنويا بالغ الاهمية. وكانت حركة عدم الانحياز قد
اعطت لمنظمة التحرير الفلسطينية صفة العضوية
الكاملة فيها منذ عام ‎:١141/0‏ كما انها عضو في مكتب
التفسيق التابع للحركة.
لقد اصدر مؤتمر القمة الاخير للحركة: والذي
انعقد في نيودلهى في آذار (مارس) 1544 قرارا جدد
فيه تأييده لشعب فلسطين, وحقه في العودة, وتقرير
المصير واقامة دولته المستقلة. كما شكل هذا المؤتمر
لجنة خاصة (سميت بلجنة الثمانية) من بين اعضائه
لمتابعة تنفيذ قرارات حسركة عدم الانحيازء فيما يتعلق
بقضية فلسطين والشرق الاوسطء مما يشكل مكسبا
كبيرا لنضالنا على المستوى الدولي.
لا شك ان حركة دول عدم الانحيان. تحتل مكانة
هامة في المجتمع الدولي؛ وتشارك بشكل فعال في
صياغة طموجات وآمال شعوب العالم الثالث: في
التحرر والاستقلال والتنمية الاقتصادية والقضاء على
الاستعمار والعنصرية بكافة اشكالها.
واننا في منظمة التحرير الفلسطينية نقدر تقديرا
عاليا هذه المواقف وهذا الدعم من دول عدم الانحيان.
كما نعمل باستمرار على تنمية وتعزيز علاقاتنا الثنائية
باعضائها. ولا يسعنا الا ان نذكر بالتقدير مواقف
يوغوسلافيا الصديقة ومبادراتها العديدة والدؤوية في
سبيل دعم قضية فلسطين ونضال شعبنا وقيادته
الشرعية. اما كوبا الصديقة؛ التى مارست من خلال
عضويتها في دول عدم الانحياز ورئاستها للحركة في
الدورة الماضية؛ فقد وقفت ايضا مواقف مشرفة الى
جانب شعبنا ونضاله؛ كما بذلت جهودا واسعة لوقف
الحرب العراقية الايرانية» ولساعدة منظمة التحرير
الفلسطينية على تجاوز ازمتها بما يحفظ وحدتها
واستقلال قرارتها.
العلاقة مع حركات التحرر الوطني
ترتبط منظمة التحرير الفلسطينية؛ باعتبارها حركة
تحرر وطني بعلاقات نضالية متينة مع حركات التحرر
الوطني في افريقيا وامريكا اللاتينية واماكن اخرى في
العالم.
وفي هذا السياقء فاننا نعتزء اننا بامكانياتنا
اللتواضعة نقدم كل عون ممكن لحركات التحرر في
جنوب افريقيا وناميبيا والسلفادور. حتى تتمكن هذه
الشعوب من الانتصار وتحقيق اهدافها الوطنية.
اننا ننطلق من ذلك؛ من مبدأ وحدة حركة التحرر
العالمي» ذلك لان اي انتصار لشعب من الشعوي
المكافحة على قوى الاستعمار والامبريالية هو انتصار
لنا وللشعوب المكافحة جميعا.
وبالمقابلء فاننا نجد اسرائيل ذات الطبيعة
العنصرية ترتبط برباط وثيق مع النظام العنصري في
جنوب أفريقياء بشكل خاص. ومع كل الانظمة الفاشية
والعميلة في كل مكان؛ وخاصة في امريكا اللاتينية,
حيث تقدم لها الخبرة والعون والسلاح.
واننا نفخر ايضا يعلاقات النضال والصد اقة التى
تربطنا مع جمهورية نيكاراغوا التي تتعرض لتهديدات
وضغوط امبريالية تهدد استقلالها وامنها الوطنى.
أن منظمة التحرير الفلسطينية؛ تجد نقسها ملزمة
1١8
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10384 (4 views)