شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 176)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 176)
المحتوى
المنظمة. وإنا واثق» يا اخي شفيق الحوت» من ان
المنظمة كانت انجازا هاما من انجازات الساحة
الفلسطينية: ويجب ان نحافظ عليها. وعلى هذا
الاساس تحملنا المسؤولية في دعوة هذا المجلس
الوجطني للانعقادء لا لاننا نريد ان نبتعد عن اخواننا في
الساحة الفلسطسينية ولا لان يكون هذا المنير ويسيلة
للهجوم عليهم وهم غائبون . مرة اخرى انا اعني هؤلاء
الذين يحبون م.ت.ف. ويناضلون في سبيل ابقاء
م.ت.ف. ولا اعني اولك الذين باعوا ضمائرهم والذين
باعوا حتى شرفهم» انما اعنى هؤلاء المخاصين؛ واعني
بالتحديد التحالف الديمقراطي. اعني التحالف
الديمقراطي بما فيه من جبهة شعبية وديمقراطية
وحزب شيوعي وجبهة تحرير فلسطينية. واعني ايضا
من هم خارج هذا التحالف والذين صمدوا مع المنظمة
ووقفوا مع الشرعية وهم اخواننا في جبهة التحرير
العربية. واعني بعض المستقلين الوطنيين الذي كانت
رؤيتهم تبتعد عنا ولكنهم في حقيقتهم معنيون بهذه
المظمة ولكن اجتهادهم كان يبتعد عن هذا المجلس وان
كنت اخطتهم ولكنهم مخلصون لهذه القضية» قضية
الشرعية القلسطينية.
ايها الاخوة والاخوات
هناك قضايا كثيرة, او ملاحظات قبل هذه القضايا.
عندما بدآنا بخالد القاهوم خارج هذا المجلس, كنت
واحداً من الذين هاجموا خالد الفاهوم: ولكن داخل
هذا المجلس كنت احب ان يسوده لغة لا تنجر الى
المهاترات, من يعرف ان هذا المجلس الوطني فيه
مستقلون لا يجوز اطلاقا ان يُحمّل هؤلاء المستقلين:
وهم شخصيات وطنية, ‎٠‏ خلافات قد لا يقدرون على
بعضها. يجب ان نسمعهم كلاماء ‎٠‏ ان المسافة بينتا
وبين هؤلاء الجالسين في دمشق مسافة وصرا ع على من
يكسب رآأيه في الحجة والمنطق, وليس بالسباب
والشتائم والمهاترات. كنت اريد لهذا المجلس من خلال
بعض المتكلمين ان نرتفع نحن عن اسلوب ما يوج
الينا من كلمات قاسية نابية, تأكدواء ايها الاخوة
والاخوات: ان قائلها يخسر اكثر مما يخسر من قيلت
في حقه. شيء آخرء احمد جبريل وجماعته: انا بالامس
لم ارفع يدي من اجل اسقاط جبريلء لا لانني احب
جبريل, قد اكون من اكثركم فهما للدور الخطير الذي
يلعبه جبريل في الساحة الفلسطينية, ليس من الآن
ولكن من عام 1576 15773١ء‏ وذعرف جرائمه المتكررة
على الساحة الفلسطينية» ونعرف انه كان يفتش عن
الطريق والوسيلة لمحاربة هذه الثورة. في هذا المجلس
لا يجوز اطلاقا ان يكون هناك ممتنع عن فصل
جبريل» وليس هناك من يعارض في فصل جبريل: ولا
يجوز اطلاقا ان يأخذ القرار القانوني ‎١4٠‏ أى ‎١7١‏
و1
أى ‎,5٠١‏ لا يجوز اطلاقا ان تأتي لجنة قانونية وتقول
ليس في المجلس تصاب يتيح لذا ان نفصل جبريلء
ونعطيه هذا «البوستيج» الكبير. كان المفروض ان ندين
جبريل في قتاله الأخير. وكلكم شاهدتم على اجهزة
التلفزيون» على انقاض شعبنا في مخيم البداوي ونهر
البارد» كيف يقف ويقول سالاحق ياسر عرفات بالقنابل
والصواريخ من بيت الى بيت. يكفي هذا لان نأخذ
قرارا سياسيا بادانة كل انسان يحاول أن يعمل في
هذه الساحة الفلسطينية خرابا واجراماء ويحاول ان
يستبيح الدم الفلسطينيء هذا الدم الذي استبيح من
اكثر من عاصمة عربية؛ ولا يجوز اطلاقا ان يستباح
من اليد الفلسطينية. هذا ما كنت اريده لهذا المجلس:
ان لا نقع في يعض الاخطاء الصغيرة الاخطاء التي قد
تنفس عما في انفسنا من عذاب طويل شاهدناه في
الاشهر الماضية الستة وعشرين. وتذكرون:ء ايها
الاخوة, انني في مجلس الجزائر قلت لكم انهم يريدون
ان يسرقوا هذا النصرمن ايديناء نصر بيروت » ونعترف,
هناء انهم سرقوا هذا النصر من ايدينا بأيديناء بايدي
قتلة من هؤلاء الفلسطينيين استعملوا اسلوب القتال»
القتال الوحشي على مخيماتنا وشبابناء على ثوارنا الذين
تشبكوا في البقاع وفي طرابلس لا حبّاً بالتشبث في
البقاع وطرابلس ولكن من اجل ان يتاح لهم فرصة
القتال» قتال عدونا الصهيونيء ولكن لم تتح لهم هذه
الفرصة. ويقال بعد ذلك انكم لا تقاتلون: وانكم
بعيدون هناك في تونس وفي الجزائر وفي السودان وفي
صنعاء واليمن: من الذي حرمنا من شرف القتال مع
عدو جاءت الفرصة ليخرج من ارضنا الى ارض عربية
اخرى سنقاتله عليهاء من حرمنا من هذا الشرف
الكبير؟ هنا السؤالء واقول للذين يقولون انهم مع
تصعيد الكفاح المسلح او انهم يريدون وقف هذا
الكفاح المسلح او عكسه.ء اقول لهم شيئًا واحدا: لا بد
ان نسأل انفسناء من الذي حرم هذه الثورة من القتال
واغلق في وجهها الابوابء هل عدم القتال هى خيارناء
هل عدم القتال والاستشهاد هوموقف من هذا الشعب
الذي يواجه يوميا في ارضنا المحتلة» هذا الشعب
البطل في غزة؛ في الجليلء في الضفة الغربية: في كل
مدينة وقرية من فلسطين, هل ينتظر من هذا الشعب
ان يقاتل في الهواء. وهى الصامد ضد هذا الاحتلال
صموب: الابطال والجبال. لن يسقط احدنا الخيار
المسلح ولا الكفاح المسلح لا فلسطينيا ولا عربياء ولكن
كما قال اخي هاني [الحسن], هل نستطيع نحن
اننقول أن العمل العسكري يمكن ان يكون عملا
عسكريا من اجل العمل العسكريء ام عملا عسكريا
من اجل ان نحصد من ورائه انتصارا سياسيا؟ هل
نستطيع نحنء لو استشهدنا جميعا على ارض
فلسطين كفلسطينيين ان نحرز تحرير شبر من ارض
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17764 (3 views)