شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 177)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 177)
- المحتوى
-
فلسطين؛ ليست هذه نظريتناء نحن قلنا: بالدم
نستطيع ان نحرك الانسان العربي والجيوش العربية
من اجل ان تقاتل معنا في فلسطينء ولكن لا يجوز لنا
ان نقول لهذه الجيوشء اذهبوا وقاتلوا ونحن نقاتل
بعدكم او من وراتكم. لا يجوز اطلاقاء عندما تقول
بالخيار العسكري يجب ان نكون في المقدمة, لاننا
اصحاب العلاقة المباشرة لا لاننا فلسطينيين ولكن
لاننا عرب من سكان فلسطينء هذه المسألة يجب ان
نضعها في حسابنا. ان ما جرى من احداث يجب ان
لا نمر عليه مر الكرام. يجب ان نقف عنده, ولكن المهم
في النتيجة ما هي قراراتنا وما هي توجهاتنا.
انا سمعت لبعض الاخوة الذين يريدون جمع
الشمل وتصحيح العلاقة, وانا اقول نحن لسنا ضد
تصحيح لهذه العلاقات. ان كلمات اخي «ابى عمار»
واخي «ابو اللطف» واخي «هاني» وكلمات كل مسؤول
في هذه الساحة الفلسطينية سمعتهاء الى كلمات اخي
احمد صدقي [الدجاني]» الى كلمات شفيق [الحوت]؛
كلها تحكي عن تصحيح العلاقة مع سوريا. حقيقة -
حتى لا ادخل في المهاترات وايضا المزايدات وهي
نوعان. المزايدات بالناقص مضره والمزايدات بالزائد
مضيره ليس شتم سوريا واكثار الحديث عنها مفيداء
وايضا ليس الترفع عن الحديث عن سوريا مفيدا. لا
بد ان نذكر الحقائق, وبعد ذلك يتوجه مجلسنا الوطني
الى سوريا ويقول اريد تصحيح العلاقة مع سورياء لان .
هذا النظام مرحلة من مراحل الحكم في سورياء من هنا
تبقى سوريا الشعب تبقى سوريا الوطنية. هذه ال
سوريا يجب ان تحافظ عليهاء اما الحكم في مرحلته,
فهو يعرف مصلحته؛ وهنا اقول لاخواني ولاخواتي في
هذا المجلس واسال::هل صحيح انه ليس هناك خلاف
سياسي بين المنظمة وسوريا؟ اسمحوا لي ان اقولء لاء
يوجد خلاف سياسي بيننا وبين سوريا. سوريا في حكم
هذا النظام ليست مع الدولة الفلسطينية المستقلة
وهذه حقيقة الخلافء ليست مع م.ت.ف. ممثلا شرعيا
وحيدا لقرار مستقل. وان الحديث عن القرار المستقل
ليس مرتبطا بالمعنى الاقليمي الذي يقال عنه. وانا هنا
مع اخي شفيق عندما قال: تخرج علينا قرارات وطنية
مستقلة كثيرة, ولكن يجب ان نفهم القرار المستقل؛ ان
الدول العريية جميعها عندما تأخذ قراراً لا تستشير
الواحدة منها الاخرى, قد يكون هناك سوال عابر
ولكن القرارء هناك القرار الاردني وهناك القرار
المصريء وهناك القرار السوريء لماذا نحنء فقطء لا
يجوز أن يكون لذا قرار؟ هل عدم ثقة بانفسنا؟ كيف
يستطيع انسان ان يقول انا املك ان افرض على
الشعب الفلسطينى قائدا او لا افرض عليه قائداء هل
يجوز للنظام السوري أن يقول: انا لا اريد ياسر
١ا/ك
عرفات؟! يجوز لنا هنا في هذا المجلسء جميعنا او
اقرادا منا او بعضناء ان نقول لا لياسر عرفات أو لاي
قائد فلسطيني متواجد على الساحة:ء ولكن لا يجوز
اطلاقاء لا للسوريين ولا لاي عربي ان يقول لا اريد
فلانا واريد فلانا وفلانا.
ايها الاخوة والاخوات,
لى ثبتنا هذه الظاهرة كقيادة لاصبح من الممكن ان
نصل الى هذه النتيجة: اننا نخرج قائدا آخر فتاتي
الكويت وتعترض عليه؛ وعلينا في هذه الحالة» ان نحضر
قائمة من عشرين أو واحد وعشرين قائدا لتختار
الانظمة العربية قائدا واحدا وتختار ممثلا وقائّدا
عاماء الى اخره. هذا هو خلافنا مع سورياء إذاً يوجد
هناك خلافء سواء اتدخلوا في شؤوننا اولم يتدخلواء
انا اعتقد ان هذا الخلاف سياسيء وليس خلافا
شخصياء المعركة لم تكن معركة ياسر عرفات مع
النظام السوري لان المعركة في حقيقتهاء هل يكون لنا
نحن كفلسطينيين حق في اختيار ممثليتا او ان لسوريا
الحق في ذلك.
النقطة الثانية في الخلاف موضوع الدولة» من كان
منكم يسمع عنها في سوريا على امتداد الاعوام من
0 الى غاية 141/8, حيث في عام كانت زيارة
السادات للقدس وكانت اتفاقيات كامب ديفيد فيد
الحديث عن الدولة الفلسطينية المستقلة, ليس في
مؤتمر حزب البعث في سوريا ولا في الحكومة السورية,
انما عندما يزور الاسد اي بلد يوضع في البيان
المشتركة دولة فلسطينية مستقلة. هناك خلاف
سياسي: انا اريد ان اساألكم فعندما كانت هناك
علاقات جيدة على امتداد 1917١ الى غاية 1917/8 بين
الابدن وسورياء اين كنا نحن؟ انا اذكر في كثير من
الجلسات كان ابو عمار يقول للرئيس الاسدء وامامي
وامام بعض الاخوان الجالسين امامكم الآن, فتش لا
عن طريق في هذه العلاقة مع الاردن» نريد ان نفتح
صفحة جديدة, وكان يقال له: انتظر قليلا. لكن كيف
كان النظام الاردني في ذلك الوقت؟ ماذا تغيرفيه؟ الملك
حسين هو على رأس النظام والحكومة التي يختارها هو
يختارها. لماذا عندما قررت سوريا ان الاردن بلد وطنى
تقدمي ديمقراطي؛ لا احد يعترض عليها في الساحة
العربية او في الساحة الوطنية؟! وعندما نقرر ان نعقد
مجلسنا في عمان فهذه الخيانة الكبرى والانحراف
الكبيرا؟ اليست هذه مفارقات عجيبة ايها الاخوة؟ هذا
هى قرارنا المستقلء منذ ال ١/ا9١ الى ال ١91/94
والنظام الاردني جيد وممتان ولكن إذا خالف هذا
النظامء النظام السوري يجب ان يقال في هذا النظام
ما يقال. في عام 19178 كانت هناك وحدة تاري:
الميثاق القومي بين العراق وسورياء وكان بالصدفة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 140-141
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22322 (3 views)