شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 180)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 180)
المحتوى
انى اريد في هذا الوقتء في حقل الالغام العربية
والدوليةء ان امارس بعض التكتيكات فمن حقي هذا . .
من حقيء ايضاء ان لا اشاور احد! فيه من حقي ان
اعمل كذاء وكذاء وكذاء لكن في النهاية هناك هدف عام
يحكمنىء وهذا الهدف انا ارتبطت به. كل انسان منا
يعرف انه حريص على يافا أن تعود كما هو حريص ان
تعود اي بقعة من فلسطينء ولا يمكن لانسان ان
يتصور انه عندما نقول دولة فلسطينية على شير
نينيها على شبر. لكن نحن بحاجة الى مكان يشعر
شعبنا فيه بالراحة:؛ وليس نحت وطأة التسفير
والترحيل وجواز السفر وكل الاشياء التي تعرفونها.
معنى هذا ليس اننا سنسلم ونرفع أيديناء وأنا اقول»
عندما نادينا بالدولة الفلسطينية المستقلة» هذه
القيادة الفلسطينية حتى الآن قيادة شجاعة: وليس
صحيحا انها لم تعمل مبادرات» لاء قامت بمبادرات.
هذه قيادة عندما قالت بانها ترضى بدولة فلسطينية
مستقلة على اي جزء من التراب الفلسطيني كانت في
مكان الشجاعة. لقد تصدى لهذه القيادة على امتداد
عام 1514 حتى 19174 رفاق اعزاء علينا من خلال
جبهة الرفضء وقالوا هؤلاء خونة مستسلمون. كنا
نسمعها في آذانناء ونقول: الديمقراطية في غابة
السلاح في بيروت. كنا نسمعها ونسكت. لماذا؟ لاننا
نعرف شعبناء يكفيه التعسف والسجون والمخابرات»
نحن على الاقل كنا نستمع ونتمسك بالديمقراطية. ومن
هنا كان صبرنا على هذه التهم. كنا نقول لهم: اصبروا
عليناء نحن مرفوضون ولسنا رافضين. نحن بادرناء
بادرنا مبادرة اتمنى لى كانت قيادتنا السابقة اقدمت
عليهاء مع انني احترمها واجلهاء مثل الحاج امين
واحمد الشقيريء واي شعب ينسى قياداته ينسى
التاريخ: هؤلاء قيادات كانوا في مرحلة معينة امناء على
شعبناء ولذلك هذه القيادة التاريخية لشعبنا نحن
معهاء هذه القيادة التاريخية لشعبنا يمكن انها لم تكن
مخطئة عندما رفضت التقسيم: ولكن لى انها قبلت
التقسيم واقامت الدولة الفلسطينية على ارض
التقسيم وهي ترفضء لربما كان وضعنا مختلفا عما
نحن عليه نحن الآن. نحن خلفنا هذه التراث كله واتينا
في ال 1534 عندما اعلنا دولة ديمقراطية, لم تقبل في
المجلس الوطنيء لا يريدون دولة ديمقراطية, كيف
نتعايش مع اليهوب مع بعضء في ارض واحدة: ومن,
ونحن الشعب الذي لا يعرف التفاصيل؛ تجد ‎١‏
المسيحي فينا رفع يده للشيخ السائح قبل المسلمء هذا
هى الشعب الفلسطيني, ولذلك نحن نقول ان التعصب
ليس عندناء قلذا نحن نريد دولة ديمقراطية علمانية على
ارض فلسطين كلهاء واذا كان الشيخ رجب يغضبء
فلنقل دولة ديمقراطية على ارض فلسطينء هذه الدولة
الديمقراطية قلناها على ارض فلسطين: لم تقبل في
7و1
بعض المجالس الوطنية, لم يقبلوها. لكن هل نحن
الغيناهاء لا لم نلغها. ولكن كل مرحلة لا بد أن تضسع
لها دائما علاجاء اتت حرب تشرين الاول (اكتوير)»
وحرب اكتوبر طرحت التسوية بشكل عاجلء قلنا نحن
ماذا نريد؛ قلنا في ذلك الوقت واعلنا. وعندما قال
البعض الذي اليوم يطالب بمؤتمر جنيفء ما هومؤتمر
جنيفء, فهو ال موّتمى الدولي الذي ننادي به. ونحن
قبلناه نحن ايام ال ‎١51/5‏ طالبنا في قيادة «فتح». ان
لا تقول المنظمة لمؤتمر جنيف نعم أو لا. وقامت علينا
الدنيا وحتى الآن لعم لعم, لعم. انا اقول انه في
بعض المراحل لا بد ان تكون لعمء لماذ!؟ لانه لو/قبلنا
جنيف في تلك المرحلة لكنا رفضنا وخرجنا بسواد
الوجه. لا مع جنيف ولا خارج جنيف. والذي يقرا
مذكرات وزير خارجية مصر محمد ابراهيم كامل قراءة
دقيقة, يعرف كيف شطب الرقم الفلسطيني والمعادلة
الفلسطينية اثناء المحادثات, وخاصة في الفترة ما بين
كامب ديفيد او الاتفاقيات والتفاوض عليها. شطب.
وكان كل مرة يتنازل ولذلك استقال محمد ابراهيم
كامل.
فمن هنا نقول لن يصبر علينا اخواننا ان نقول
لعمء لأنهم عارفونء. عندما شاهدنا الساداتء انا
واخي ابى اللطفء كان معروفاء وقالوا مؤتمر جنيف.
قلنا له يا سيادة الرئيس مهلك عليناء نحن لا يوجد
لدينا تلفزيونات او راديوهات لنتحدث الى شعيناء
اصبر علينا حتى نرىء عدنا بعد اسبوعينء عاد الاخ
ابو عمار وجد اته موّجلنا للفترة الرابعة, اذا صبرتا
اسبوعين فقط فكان الرفض منه؛ وانا اقولء احسن
لشعبناء واحسن لقيادتنا ان يكون الرفض منهم حتى
لا يستطيع احد ان يقول لنا اننا نرفض الفرص, لا
نحن لا نرفض الفرص فعندما تأتي فرصة فيها حد
ادنى من حقوقنا الوطنية, اما اذا لم يكن فيها مثل ذلك
فكيف نقول اننا نرفض فرصاً ضائعة . لجنيف لم نقل
لا ولم نقل نعم. 0
شيئًا فشيئاء انتهينا من جنيفء وبعد ذلك صفى
السادات كل جنيف وطلع المشوار لوحدهء الامر الذي
تعرفونه.
هذا فيما يتعلق بموضوع سوريا وبموضوع القرار
المستقل. انا اريد ان اقول ان هناك في الساحة
الفلسطينية ثلاث قضايا هامة. القضية الاولى -
واتركونا من بعض التشنجات والالفاظ التي تخرج من
هنا وهناك ‏ نحن نتعهد امامكم اننا مع الوحدة
الوطنية الفلسطينيةء وخاصة مع اولِتّك الذين ساروا
معنا في هذه الممسيرة الصعبة:, وانا أسميهم.
الديمقراطية والشعبية والشيوعيين وجبهة التحرير
الفلسطينية. نحن مع هذه الوحدة ومعهم جبهة
التحرير العربية هذه المنظمات التي وقفت موقفا معناء
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17764 (3 views)