شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 181)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 181)
- المحتوى
-
وقفت هذا الموقف المشرف معنا لا يمكن اطلاقا ان
ننسى. الآخرون؟ نحن لا نغلق الباب امام الآخرين:
اخواننا الذين كانوا في اتفاق عدن الجزائر. الاخ ابو
جهاد الاخ خالد الحسن.ء واب الهول وابى ماهر, انا
اعرف كم عانوا في هذه المسيرةء مسيرة اتفاق عدن -
الجزائر, عشرة اشهر كاملة وهم يحاورون ليلا تهاراء
على جبهتين, جبهة اخواننا في المنظمات وجبهتنا نحن
في اللجنة المركزية كل مرة نسلخ جلدهم, ماذا فعلتم؟
اين المجلس الوطني؟ المجلس الوطني ليس لكم بل
للشعب الفلسطيني. ومع ذلك بصبر وعناد صاغوا
هذه الاتفاقية. نحن متمسكون بهذه الاتفاقية ونعلن
انها هي ارضية الحوار واساس الحوار في المرحلة
القادمةء اذا كان لنا ملاحظات عليها فممكن ان نزيد
شيئا واحداء وارجو ان يقبل هذا الاقتراح, ان تشارك
شخصيات وطنية من هذا المجلس بهذا الحوار حتى
تكون شاهدة في المرحلة القادمة على من الذي يعطل
الحوار ومن الذي يلتزم بالحوار. وارجى من رئّاسة
المجلس ان تضع هذا الاقتراح ضمن الموافقة على
اقتراح التمسك باتفاق عدن - الجزائر. وهناك بند في
اتفاق عدن الجزائر بالدعوة الى حوار شاملء» قبل
الاخوة بالحوار الشامل؛ واقول لكم انه ليس اصعب
على النفس من إن تحاور قاتلاء طبعا هذا لا ينطبق على
قاعدة التنظيمات بل على الرمون التي فيها. ومع ذلك,
قبلنا نحن في اللجنة المركزية بالحوار الشاملء الذي
يشمل جبريل والصاعقة وغوشة. اما الذين عملوا
انقلابا في «فتح» فكان من حقنا ان نطلب منهم طلباء
قلنا لهم ان يعملوا تنظيما جديداء يكفي ما جرى من
ضباب ومن كلمات سيئة عن «فتح» من خلال
انقلابكم, اعملوا تنظيما جديدا. وكانت اللجنة
المركزية. حرصامنها على الوحدة الوطنية» حريصة ان
يعملوا تنظيماء وتفضلوا ليأت تنظيمكم الى المجلس
الوطني. صدقونيء اذا رفع المجلس الوطني يده
موافقة على تنظيم جديد؛ فسنكون نحن وراءكم راقعين
ايدينا. اما الحوار الشامل مع التنظيمات الثلاثة,
فنحن قمنا به, لكن هناك سؤالين: من الذي عطل هذا
الحوار الشامل؟ نحن؟ لا لم نعطله. نحن قمنا بتأجيل
المجلس الوطني لاربع مرات من اجل اتفاق عدن -
الجزائسر. مرة في ,١944/1/١9 ومرة في
© *:؛ ومرة في شهر تشرين الاول (اكتوير).
واخيرا هذا الشهر.
ايها الاخوة والاخوات: لم يكن قرارنا [بعقد
المجلس] تحديا لهذه التنظيمات التي كانت معناء
والتي نحن نحترمها ونقدرها حتى ولى شتمتناء لو
شتمتنا نحن لن نهتز بالامس ربما غضب أخي عبد
الرحيم جابر لاني طالبت بوقف كلمته حين تعرض
لجورج حبش]. واقول له شيئًا واحداء انا لا احب ان
يل
اسمع مسبات من وراء الميكروفون على الدكتور جورج
حبشء مع انه يشتمنا دائماء لكن نحن نحترم هذا
الرجل ونقدره» ولا نحب ان نسمع عبر الميكروفونات
تهجما على الديمقراطية والشيوعيين. لانه اذا كنا
حريصين على سوريا ونتكلم عن مصير, الا نحرص على
اخواننا؟ لاء ان جبهتنا الداخلية اولى بان نكون
مفتوحين عليهاء وبالتالي لا يجوز اطلاقا ان يشتم
مناضل من وراء هذا الميكروفون. لا يعني ذلك انني
اسيء لاحدء بالعكس انني احترم نفسي عندما اقول
هذا الكلام. فاذن. الوحدة. الحوار الشاملء كنا
مستعدين له, في الماضي والحاضر والمستقبل؛ بشرط
واحدء هناك من ارتكبوا جريمة, كيف يكفرون عنها؟
المفروض ان يكفروا عنهاء اما كيف الطريقة. فهذا
شيء آخر. ومع ذلك. انا اتمنى على اخواني في «فتح»
ان يكون الحوار شاملا للجميع ولا يُستثنى احد. هناك
انظمة ضربتنا ثم فتحنا قلبنا لهاء ومن باب اولى ان
نفتح قلوبنا لاخوإنناء ويقبل بالحوار مع اية جهة
تحاورنا من اجل مستقبل م.ت.ف. ومن اجل وحدة
هذا الشعب. الوحدة الوطنية لن نتخلى عنها اطلاقاء
لكن يجب ان نربط بين وحدة الفصائل ووحدة الشعب
الفلسطيني ولا يجوز اطلاقا اغفال دور هؤلاء
المستقلين, هؤلاء الشخصيات الوطنية. واقول لاخؤتتا
الممثلين عن التنظيمات والغائبين ان هذه الشخصيات
الوطنية؛ من كل انسان حضر هذ! المجلس وقبل
التحدي لكرامته وللستقبل ابنائه. هؤّلاء لهم مذا الف
تحية» تحية الرجولة والشهامة لانهم وقفوا معنا في هذه
الازمة ؛ ولم يتخلوا عذا. كان في امكان العشرات منهم
ان يقعدوا في بيوتهم وينظروا بانهم يرون هذا المجلس
مجلس انقسام لكنهم جاءوا يا اخي؛ مجلس انقسام؟
تعال واجعله مجلس وحدة. متى سنحترم مؤسساتناء
المؤسسة متى اتت بالنصاب القانوني فهي مؤسسة.
للجميع وليس ل «فتح» او لجبهة التحرير العربية او
لجبهة التحرير الفلسطينية مؤسسة للجميع. اذا كان
هناك انحراف تعال نعالجه في المجلسء اذا كنت خائفا
من شيء: احضر الى هنا. الشرف الكبير لكل من حضر
هذا المجلس الوطنيء لانه ساهم مساهمة كبيرة. وانا
اعرف ان بعضهم كان بامكانه الاستغناء عن المجلس
ولن نعاتيه اذا لم يحضرء ولكن مع ذلك قاموا بهذه
المسيرة الطويلة المعذبة لحضور المجلس وليكونوا معناء
وانا مرة اخرى احييهم باسمكم جميعاء واقول ان
هؤلاء يجب فعلاء ان يكون لهم مكان بارز في الوحدة
الوطنية . هذه حقيقة يجب ان تكون كل صيغ المشاركة
بهذه الساحة الفلسطينية وفي هذا القرار ممكنة
وبالتالي انا اقترح ان ينبثق عن هذا المجلس, مجلس
مركزي قوي وفعال ويعطي الصصلاحيات الكاملة
ويشارك فيه عدد كثير من هذه الشخصيات الوطنية, - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 140-141
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5030 (6 views)