شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 182)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 140-141 (ص 182)
- المحتوى
-
وان يتحول مجلسنا الى لجان دائمة نحترمها ولا
ندعوها في المناسباتء ومعها حق هذه اللجان اذا لم
ندعها ان تقوم بنقد للقيادات عبر الصحافة» لجنة
شؤون خارجية؛ مثل كل البرلمانات في العالم, ولجنة
عسكرية ولجنة دفاع» حتى لا يأتي احد ويقول لك لماذا
لم تصعد الكفاح المسلح, ولا اقدر ان اقول لكم لماذا
لم اصعد الكفاح المسلح على الميكروفون, لكن ذلك
ممكن في داخل اللجنة» ولجنة امنية ولجنة اجتماعية
ولجنة اقتصادية. وكل اللجان التي تمس حياة الناس
اليومية يجب ان تكون مشكلة ودائمة في هذا المجلس»
وبالتالي نستطيع نحن فعلا ان نشعر اننا امام
مؤسسة تستطيع ان ترسمء ليس فقط المجلسء» ومن
هنا اهمية الشخصية الوطنية المستقلة التى في١
. المجلس حتى لا تشعر انها على الهامش.. نحن عملنا
اجتماعا في تونسء انا اقول لكم ان هذا الاجتماع
أراح كل القيادة الفلسطينية؛ واغلبه كان قيادات
مستقلة ووطنية لبوا الدعوةء ارتحناء وكلما ارتحنا
ساعدنا ذلك على اخذ القرار.
صدقونيء ساعدنا على اخذ القرار لان هؤلاء الذين
يلبون الدعوة الى تونس يمكن ان يلبوها الى آخر الدنياء
فبالتالي شجعنا على ان نأخذ القرار. وشعبنا فيه الخير
ولا يمكن ان يتخلى في الازمات عن هذه الثورة.
ايضا في الساحة الفلسطينية ما يمس التحرك
السياسىء وانا هذا اريد ان اقول وبأمانة انا اشكر
جلالة املك حسين على شجاعته في قبول هذا المؤتمر,
وكان بامكانه ان يعمل كباقي بعض الانظمة العربية
التي عزعليها ان نجتمع على ارضها. وهناك من يقول,
انتم تريدون مفاوضة الملك حسين, لكني اريد ان
اسأل سؤالا عندما جاء الحسين الى هناء وقال لكم
انتم ممثلى الشعب الفلسطيني وانتم المثل الشرعي
والوحيد» انا آخذ هذه الكلمات واسير فيها. لماذا عدم
الثقة بالنفس.
حقيقة انا انطلق دائما من اساس الثقة بالنقفس»
قلنا لهم الف مرةء المكان لا يفرض علينا القراره
وخاصة اذا لم يكن لديه رغبة لفرض مثل هذا القران
نحن الذي يوافق على المكان والقرار. انا اعتقد ان
الذي يقول ان العمل السياسي محرّم لا يعرف معنى
الثورات في العالم. في فيتنام كانوا يقاتلون وفرص
القتال متاحة لهم لان عندهم هانويء لكن في نفس
الوقت كانت عملية هانوي تساعدهم على التفاوض
ايضاء كانوا يفاوضون في باريس وهم يقاتلون. هناك
اعظم المعارك ولكن, كذلك, هناك اعظم المفاوضات
والعمل السياسي. نحن نريد ان نختبر انفسنا بالكفاح
المسلح. اصلاء نحن فجرنا هذا الكفاح المسلح واينما
يتاح لنا اسباب القتال ووسائل القتال سواء اليوم او
غدا اى بعد الغد.
١
18١
تبقى القضية؛ هل نحن نقف مكتوفي الايدي:
فنحن الآن في مرحلة حصارء فهل ينبغي أن نسكت؟
لا؛ مرحلة الحصار هذه فُرضت علينا عربياء ولم
تفرض علينا في المواجهة مع اسرائيل: لكن الناس
تنسى. فعندما ووجهنا بالاف الجنوب وهم يقاتلوننا من
جنوب لبنان حتى وصلوا الى بيروتء وكان [الحكام]
كلهم ساكتين. ثم بعث الله لهم من يحاول ان يسيىء
لصورتناء فاسئلموا هذه الصورة وكانوا في داخلهم
مسرورين .
ابى موسى ضرحء ابى صالح صرحء وفلان قال» من
اجل ان يخلطوا الاوراق مع بعضها البعضء فلا يظهر
لنا غير الالوان الرمادية؛ هذا ما فعلوه بنا. نحن نقول:
يا أخوان لا يجوز اطلاقا ان يرسموا لنا حالة ونحن
نقع فيها. لاء نحن حائزون على ثقة شعبنا لان وراءنا
٠ سنة نضالء فلا توجد معركة من معارك هذه
الثورةء لم تكن هذه القيادة فيهاء لم تهرب من معركة
من المعارك اطلاقاء وبالتالي الذي لا يهرب من المعارك .
العسكرية لا يجوز له اطلاقا ان يهرب من المعارك
السياسية. وإنا اقول لاخي شفيق ولبعض الاخوة
الآخرين الذين يقولون ماذا نريدء نحن مستعدون ان
نجاوب على ذلكء» ولكن هل قبول مصر في عام ١5311
والاردن وسوريا بقرار 47" رجع الارض؟ القبول في
حد ذاته لا يمكن ان يرجع الارض. لو اخذنا الشقيقة
التي افتقدناها والتي كلنا حريصون على عودتها وهي
مصر. لى اخذناها كمثل لم تعد لانها قبلت ؟47؟ عادت
لانهم, للاسفء وهنا اقول لكل الشعب المصري
والرئيس حسني مبارك ان يصحح هذا الصكء لانه
يمسنا نحن: وضعوا صكا للسادات: هذا الصلك انه
لا يمكن ان يكون سلام بغير تطبيع وبغير معاهدة واي
اسرائيلي يأتي للحكم لا يستطيع اعطاءك قطعة ارض
الا اذا اعطيته ما اعطى السادات لاسرائيل. هذه
حقيقة يجب ان نسلم بها ونقول نحن مستعدون لها او
غيرمستعدينء ونجاوب عليها بامانة. اذا ليس قبول
8 بحد ذاته هو الذي يفتح امامنا الابواب» وأنا لا
اعتقد ان الملك حسين قد قصد ذلكء وهذا ما قلته
لبعض اخواني الذين كانوا يناقشون في الجلسات,
لان الاردن منذ ال 19337 لغاية 1917/4 قابل ب 557
قبل ان تكون عربيا م.ت.ف.. الممثل الشرعي الوحيد.
السلام مقابل الارض في 547, لكن نحن نقول: هل
يمكن للعرب [ان يصلوا لحل] من خلال الوحدة التي
تحدث عنها بعض الاخوان. بالمناسبة انا مع هذه
الوحدة اذا تمت. سوريا والاردن ومصر تتحرك ممع
العراق ومع السعودية؛ هذه الدول المؤثرة في المنطقة
تتحرك مع م.ت.ف. لمحاولة الدخول الى الرأي العام
بحلء لكن انا اقولء السلام مقابل الارضء ما هي
نظريتنا في ذلكء انا اقول بشجاعة, عندما نقول اننا مع - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 140-141
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10399 (4 views)