شؤون فلسطينية : عدد 142-143 (ص 84)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 142-143 (ص 84)
- المحتوى
-
كما طالت الاتهامات الحكومة البلجيكية: ومنظمة الصحة والتغذية العالمية (اليونيسيف)
التى نفتء فوراء اية علاقة لها بالمسألة واكدت في بيانها الذي وزعته على الصحافة: ان العملية
تتنافى مع مبادىء المنظمة وسياستها القائمة على الحفاظ على الناس في بيئاتهم وتراثهم وحضارتهم
ووجودهم الطبيعي الذي يعيشون فيه ويتكيفون معه.
وتفاوتت الارقام بعد ذلك7). فقد جرى الحديث في 4/ /١ 154 عن 55 الفا من الفالاشا
وصلوا الى اسرائيلء بينما نشرت جيروزاليم بوست, في /١/٠ 1540. ان عددهم يبلغ حوالي
,ثم ذكر للمراسلين الصحافيين ان عدد الذين وصلوا في اطار عملية موسى بلغ عشرة
الاف, فيما قيل في 4/ /١ 15145 انهم 54. وآخر الارقام التي رويت» قبل اعداد هذه المادة,
ما ذكره مثير شامير, المدير العام لوزارة استيعاب الهجرة؛ من ان عدد من وصلوا في اطار العملية
: بلغ ٠٠٠١ وان مثلهم سبق ان وصولوا خلال الاعوام الماضية على شكل مجموعات صغيرة!7.
وذكر ايضاء ان ٠٠٠١ من الفالاشا ماتوا في اطار عملية موسى!"©.
وفي غضون ذلكء اخذت الانباء تتحدث عن موجة عاصفة من الاتهامات المتبادلة في
الاوساط النافذة في اسرائيل. فبينما تتهم الاوساط المتطرفة والدينية (هاتحياه الحزب القومي
الديني... الخ) الحكومة بأنها وراء كشف العملية بقصد ايقافهاء تؤكد الاوساط اليسارية
مسؤولية الجهات المتدينة في كشف العملية ونشر اسرارها على الملأ بهدف وحيد هو ايقافها لاسباب
تتعلق بموقف هذه الجهات من. الفالاشا. وصار الجميع يتسابقون في تأييد العملية وفي تأكيدهم
رفضهم لايقافها وتحميل الخصوم السياسيين مسؤولية الايقاف. بلغة ثانية؛ ادخلت عملية موسى
«الانسانية الهدف» في اللعبة الديماغوجية «للطبقة» السياسية الاسرائيلية ثم اعلن عن «توقف»
العملية ريثما تهدآ العاصفة وتتوقف الضجة بحسب تصريح مسؤول في الوكالة اليهودية» وبعد
مظاهرة قام بها بعض الفالاشا امام حائط المبكى تعبيرا عن سخطهم. شْ
الحقيقة والقناع
حسب رواية صحافية!, اتخذ شمعون بيريس قرار العملية في اجتماع حكومي سري عقد
لهذه الغاية في شهر ايلول (سبتمبر) 1544, اي بعد وقت قصير من وصوله الى السلطة. ومنذ
ذلك الوقت؛ نظمت حملة تبرعات لهذا الغرضء جرت: بشكل خاص, في الولايات المتحدة الاميركية
وكندا. وفي خلال هذه الحملة, قام مندوبو الوكالة اليهودية بالابلاغ عن الغرضء وعرف فيما بعد
ان يهود! دومينتسء رئيس دائرة الهجرة في المنظمة الصهيونية العالمية, هو الذي اعلن النب امام
يهود اميركيين. وعرف, كذلك. ان رئيس الوكالة اليهودية؛ ارييه دولتسينء كشف السر في اجتماع
لصناديق الجباية في الولايات المتحدة. واحدى النشرات اليهودية الاميركية كتبت حول الموضوع
نفسهء وفعلت ذلك نيويورك تايمز في مقال نشر قبل اسابيع عديدة. ثم أتت المعلومات لتقول ان
اسحق شامير. زعيم الليكود والقائم باعمال رئيس الحكومة ووزير الخارجية. يتهم مدير المكتب
الصحافي لرئيس الحكومة المعراخي بأنه هو الذي كشف سر عملية نقل الفالاشا في مؤتمر صحافي:
بعد ذلك, جاءت اخبار اخرى لتقول ان «فيكود!», وهي دورية صغيرة لمستوطني الضفة الغربية
اليهود هي التي نشرت المعلومات عن العملية منذ وقت ظويل. ثم طلع بيريس نفسه بخطاب امام
الكنيستء مساء 4١/١/15485.ء ليعلن فيه على الملا انه هى الذي سمح بالاعلان عن العملية
هلم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 142-143
- تاريخ
- يناير ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39438 (2 views)