شؤون فلسطينية : عدد 142-143 (ص 121)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 142-143 (ص 121)
المحتوى
دراسة د. سمحة. بأنه مما لاشك فيه أن ارتفاع
معدلات الخصوبة هو سلاح ديمغرافي يمكن
استخدامه في مقاومة الاحتلال: وهذا آمر يشغل,
بالفعلء بال سلطات الاحتلال حالياء فكيف يمكن
معالجة هذا الوضع؟. يقول صاحب الدراسة: ان
كسب الصراع الديمغرافي على المدى البعيد ضرورة
وطنية ملحة.تفرضها الظروف التي تجتازها المناطق
المحتلة, وعليه فان تشجيع الخصوية المرتفعة يلعب
دورا ايجابيا ومهما في كسب الصراع. وهى يرى أن
هنالك طريقتين 3 بئيسية يا للمحافظة على معدلات
الخصوية المرتفعة
الاولى: دعم الجهاز الصحي في في المناطق المحتلة
لتقديم الخدمات الصحية المجانية للمواطنين كافة,
وبخاصة الاطفال والامهات الحوامل والنساء
العاملات قبل الولادة ويعدهاء مع تقديم العلاوات
للاطفال والامهات العاملات حسب نظام يعد لهذه
الغاية. وبهذا يتم تخفيض الاعالة عن الاسرة الى ان
يصبح المعال قادرا على العمل بعد ان ينال قسطا من
التعليم حسب امكانياته وقدراته وميوله ومواهيه
الذاتية .
الثانية: :دعم التنظيم الاجتماعي الاسري وتماسكه
وارتباطه. فهو اقوى ترابط يمكن ان يبقي على زيادة
معدلات الانجاب في المناطق المحتلة وهوء في الوقت
نفسه؛ يدعم قوة الاسرة والعشيرة في مواجهة سلطات
الاحتلال ويزيد من اهميتها لدى تلك السلطات؛ شريطة
ان يتم بالطرق الصحيحة وان يرافقه توجيه وارشاد
للسكان يبين لهم الاهداف المرجوة من ذلك؛ بحيث لا
يستغل في احداث النزاعات العشائرية.
الهجرة.
وتطوراتها
الفا لينية من ف لين»
كما تناولت الندوة. بعمق وتركيزء انماط الهجرة
الفلسطينية من فلسطين واتجاهاتها ودواعيها. ولعل
ابرز الدراسات التي تعرضت لهذه الهجرة, بالاضافة
لدراسة د . موسى سمحة» هي دراسة جورج القصيفي
الباحث في شعبة التنمية الاجتماعية والسكان التابعة
للامم المتحدة ‏ اللجنة الاقتصادية لغرب آسيا. وقد
جاءت دراسته يعنوان «الهجرة القسرية للفلسطينيين
من الضفة الغربية وقطاع غزة ‎1١571/‏ -2 2.1945
الحجم؛ الخصائص والسياسات». وقد تعرضت هذه
الدراسة الديمغرافية لحجم السكان في مرحلة ما قبل
وما بعد حرب حزيران (يونيو) 19777. والى اسقاط
السكان المقيمين في الضفة الغربية ‎1971//17/5١‏
1987/17/57 . أما فيما يتعلق بالخصائصء فقد
تم التطرق الى تهجير الاسرة. مكان الاقامة. حق
العودة. المستوى التعليمي» التوزيع المهني. كما قاخ
البحث بعرض السياسات العربية» والسياسات
الاسرائيلية المتعلقة بالموضوع؛ وفصل أن السياسات
-الاسرائيلية تنحصر في مصادرة الاراضي واقامة
المستوطنات. اما السياسات العربية: فقد تم التعرض
الى:
- اللجنة الاردنية ‏ الفلسطينية المشتركة.
- المحاور الرئيسية للصمود الاقتصادى.
- الوجه السياسي للصمود الاقتصادي.
وترجع الاهمية البارزة لدراسة القصيفى الى انها
جاءت مبنية. وعلى اسس غاية في الدقة, على
المحصلات الرقمية وايراد لائحة ب ‎١4‏ جدولا تغطى
كافة الاوجه الديمغرافية للشعب الفلسطيني (انظر
الجدول رقم 4 الخاص بالمستوطنات والجدول رقم ‎٠١‏
‏الخاص بالاراضي المصادرة) .
ولاكتمال صورة البحث؛ فقد ناقشت الندوة بحث
د. بشارة خضرء الذي استشرف آفاق المستقبل
الديمفرافي بالاستناد الى دراسة معدلات الولادات
والنمو الفلسطيني العام. وفي رأي د. خضر. أن في
العام ‎٠٠٠١‏ سيبلغ عدد الفلس طينيينء في داخل
الاراضي المحتلة وخارجها ما مقداره 1,4 مليون. وقد
توقف الباحثون في الندوة امام هذه النقطة مطولاء
لانها تظهر بأن هنالك تفوقا ديمغرافيا قاسطينيا
سيحصل في الضفة الغربية وقطاع غزة من شأنه ان
يسقط مقولة يهودية الدولة اليهودية» مما سيؤدي الى
نزوع اسرائيل للعنف لتفريغ الضفة الغربية وقطاع
غزة من الفلسطينيين: ومن الممكن ان يودي الى ازدياد
حدة العنف الاسرائيي ضد السكان الفلسطينيين
لدفعهم إلى الهجرة الخارجية, مما يتطلب صموداً
فلسطينياً وعربياً للتصدي لنتائج الزيادة الديمغرافية
الفلسطينية.
ابرز التوصيات
اما التوصيات التى صدرت بعد الندوةء فإنا نورد
ابرزها فيما يلي: -
اولا: حول البيانات والاحصاءات: ‏ -
(1) حث الدول العربية على توفير اكبر قدر ممكن
من البيانات عن الشعب الفلسطينى المتواجد فيها.
(؟) ان تتضمن بيانات التعدادات والمسوحات في
الدول العربية الفلسطينيين لتساعد على تقد
خصائص الشعب الفلسطيني المتواجد فيهاء مثل
تاريخ
يناير ١٩٨٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7247 (4 views)