شؤون فلسطينية : عدد 142-143 (ص 140)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 142-143 (ص 140)
- المحتوى
-
رئيس بلدية الخليل السابقء هم انفسهم الذين حاولوا
منع انعقاد الدورة ال ١7 للمجلس الوطني
الفلسطينى في عمانء والاساءة الى منظمة التحرير
الفلسطينية». واضاف: «ليعلم هؤلاء القتلة
المأجورون, ومعهم حماتهم حكام دمشقء انهم لن
يستطيعوا النيل من ارادة شعبناء ولن يستطيعوا ان
ينالوا من عزيمته ولن يوقفوا مسيرة الثورة» (النهار.
بيروت: 1544/17/51).
وذكر في تصريح آخر لهء أن فهد القواسمي ناضل
من اجل فلسطين ولم يقو العدو على اغتياله فابعدوه,
الا ان حكام دمشق نفذوا ما عجز عن تنفيذه
الصهاينة باغتيال الشهيد قواسمي». (النهار؛ بيروت,
ارك/ردكهذا).
وكذلك, فقد حمل خليل الوزير «ابى جهاد». عضو
اللجنة المركزية لحركة فتح, حادث الاغتيال للسلطات
السورية. وقال: «ان اليد التي:نفذت عملية الاغتيال»
اياً كانت, تم تحريكها بأمر مباشر من دمشق»
(الخهار. بيروت. ١151/؟١/ 19485).
وقد شدد عرفات هجومه على قادة دمشقء على اثر
اغتيال فهد القواسمي زاعلن «ان الصهيونية العربية
الممثلة بدمشقء هي المسؤولة عن اغتيال فهد
القواسمي» (العمل, بيروت. .)1945/١/١ في وقت
ذكر فيه خليل الوزير ان القواسمي قتل بأمر مباشر من
الرئيس السوري حافظ الاسدء وان جريمة اغتيال
الشهيد قهد القواسميء تم الاعداد لها في دمشق
واضاف «ان هناك قائمة تصفيات لقادة الثورة
الفلسطينية. بهدف استمرار سياسة الشلل,
والتجميد لفعاليات منظمة التحرير الفلسطينية,
ولتحطيم انتصار المنظمة الذي تحقق بعقد المجلس
الوطني في عمان» (المصدر نفسه).
وترى مصادر فلسطينية موثوقة الاطلاع؛ أن
مخطط التصفيات الجسدية سيستمرء وان محاولات
جادة لجر الساحة الفلسطينية الى حمامات دم
داخلية, هي من الامور المخطط لها من جهة النظام
السوري» وأن خط التصفيات الجسدية: يهدف الى
الاقتتال الداخلي اولاء ومحاولة مصادرة نتائج الدورة
السابعة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني ثانياً.
وقد صرح صلاح خلف «ابو إياد», عضو اللجنة
لمركزية لحركة «فتس» «ان منظمة التحرير الفلسطينية
لن ترد بالارهاب والاغتيالات المضادة بالنسية لعملية
اغتيال القواسمىء الا اننا سنحارب حربا لا هداوة
فيها ولا سلام ف الميدا ن السياسي» (إذاعة حوض
البحر المتوسط , مالطاء .)15414/١5/5
ورداً على ماقاله الرئيس السوري حافظ الاسدء في
افتتاح المؤتمر القطري الثامن لحزب البعث العربي
الاشتراكي في دمشق. صرح مصدر فلس طيني
مسؤول «بان ما وصف بإصرار الرئيس السوري»
ونظامه. على تصفية قيادة العمل الفلسطيني لم يكن
مفاجأة لنا في منظمة التحرير الفلسطينية؛ ذلك ان
نظام دمشقء وبعد ان اشترك مع العدو الصهيوني
وبشكل مباشر في حصار مخيماتنا وثوارنا وضربهم في
وضح النهار وتجاوز بذلك كل حدود المحرمات القومية
والاخلاقية؛ لن يكون غريبا عليه ان يقدم على خطوة
يائسة كهذه» (وقاء .)1545/1١/1/
وتأكيدا. على خط الكفاح المسلح, كخيار فلسطيني
مستمرء اعلن خليل الوزير «ان الكفاح المسلح سيبقى
الاستراتيجية الاولى للعمل الفلسطيني». ووصف
الوزير محاولات شق الثورة الفلسطينية بانها عملية
«فتنمة» داخل الساحة الفلسطينية: ونفى ان تكون قد
اندلعت حرب اهلية في الساحة الفلسطينية» واضاف:
«ان استراتيجيتنا تعتمد على مبدأ رئيسي وهو ان
الارض المحتلة هي ميدان المعركة ضد العدو
الصهيوني» ومنها ينطلق النضال الفلسطيني لمواجهة
ارهاب وتعسف الاحتلال العسكري. ولشعبنا الحق في
الكفاح بواسطة السلاح فوق كل شبر من الارض
المحتلة» (الشرق الاوسط ء لندن , .)1545/١/1
كما اكد رفيق النتشة «ابو شاكر». عضو اللجنة
المركزية لحركة فتح وممثل منظمة التحرير الفلسطينية
في المملكة العربية السعودية» انه لا توجد اية حلول او
مبادرات سلمية مطروحة على الساحة الفلسطينية
وان وجدت حلول «فاننا سنبقى متمسكين بالبندقية
اساسا لحل قضيتنا». وحذر النتشة من مؤامرات
الصهاينة العرب التي هي 'اخطر بكثير من مؤامرة
الصهاينة انفسهم» (وفاء ؟9/١15405/1). - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 142-143
- تاريخ
- يناير ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)