شؤون فلسطينية : عدد 142-143 (ص 145)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 142-143 (ص 145)
- المحتوى
-
م.ت.ف. لم تتغير وهي الآن تقوم بعمل تكتيكي. فهي
تريد كل فلسطين من النهر الى البحر. واذا غيرت
تكتيكها لن تصبح معتدلة؛ بل برغماتية فقط» (دافار.
2/1ظ> ١ / 54 ).
ومن جهة اخرىء وفي إطار التعليق على قرارات
المجلس الوطني الفلسطينيء اشاد عضو الكنيست
توفيق طوبيء نائب السكرتير العام للحزب الشيوعي
الاسرائيليء بقرارات ونتائج واعمال المجلسء قائلا:
«ان هذه القراراتء, بمجملهاء تعتبر انتصارا للخط
الوطني الوحدوي وهزيمة لطموحات وتطلعات
الاستعمار الاميركي واعوانه الكبار والصفار, من
ريغان حتى اوري افنيري وشلتهء (الاتحاد,
.)١64 / ١ 5/1
وأضاف طوبي: «اننا نسجل بارتياح قرارات
ونتائج واعمال المجلس الوطني بوجه عام وبشكل
خاص التمسك بالدولة الفلسطينية وبالدعوة الى مؤتمر
دولي للسلام ورفض كامب. ديفيد والادارة الذاتية
ومشروع ريغان من جهة, والتأكيد على اهمية الحفاظ
على م.ت.ف. وضرورة استمرار الحوار مع التحالف
الديمقراطي على اساس وبروح اتفاق عدن الجزائر
من جهة اخرى, (المصدر نفسه) .
وفي الاتجاه نفسهء علق عضو الكنيست محمد وتد
على عقد الدورة السابعة عشرة للمجلس الوطني
الفلسطيني قائلا: «يجب على كل عربي فلسطيني
الاعتزاز بعقد هذه الدورة. وهذه الدورة ستتخذ
القرارات الصحيحة عبر ممثلي الشعب الفلسطيني
الشرعيين: وان مجرد عقد هذه الدورة هو تحول هام في
سياسة القيادة الفلسطينية الشرعية» (عل همشمارء
م 8ت ).
من جهته؛ مجلس السلام الاسرائيي الفلسطيني
اصدر بيانا جاء فيه ان المجلس ارسلء بوبسائله
الخاصةء رسالة الى ياسر عرفات جاء فيها انه «يبارك
الانتصار باستقلال القرار الوطني القلسطيني
للتوصل الى سلام عادل ودائم بين الشعبين يرتكز على
اعتراف متبادل وحق تقرير المصير لكلا الشعبين» (عل
همشمار. ؟/١؟15144/5).
وقد علق البيان على المجلس الوطني الفلسطيني ب
«ان الانتصار الساحق الذي حققه ياسر.عرفات في
المجلس الوطني الفلسطيني خلق فرصة كبيرة للسلام.
والان» يجب على حكومة أسرائيل الرد بخطوة كبيرة من
جانبها. لقد اقر المجلس استعداد م.ت.ف. لاجراء
حوار مع اسرائيل بالرغم من معارضة سوريا وليبيا
1١151
لسياسة عرفات» (المصدر نفسه).
وفي الاتجاه نفسهء علق البروفسور اوري ديفيس
على الموقف الاسرائيلي من عقد المجلس الوطني
الفاسطينى والمبادرات المتعلقة بالقضية الفلسطينية
قائلا: «اذ! اعلن ياسر عرفات وم.ت.ف. عن إعترافهم
باسرائيل واستعدادهم للبدء بمفاوضات معهاء فان
الحكومة الاسرائيلية ستعلن ان هذه وبسيلة جديدة
لابادة اسرائيل. وسترفض هذا التوجه.. وليس حكومة
الوحدة القومية هي التي سترفض مثل هذا التوجه
[فقط]. بل كافة الحكومات في اسرائيلء ولا فرق اذا
كانت معراخية أو ليكودية؛ وليس امامنا خيار سوى
الانتظار لعدّة سنوات؛ عشرين سنة وربما اكثرء حتى
يصبح توازن استراتيجي في المنطقة, وعندها لن يكون
امام اسرائيل سوى خيار واحدء هو خيار التفاوض»
(دافان 1١/55 1544).
اما عضى الكنيست متتياهو بيليد (الحركة
التقدمية للسلام) فقد اكد ان عقد المجلس الوطنى
الفلسطيني يعتبر انتصارا شخصيا لعرفات وخطه. ثم
اضاف بيليد: «أن ما قعله عضو الكنيست عبد الوهاب
دراوشه يظهر ان عرب حزب العمل يعارضون سياسته
الفلسطينية» (عل. همشمار. 5/؟١/1584). وكان
دراوشه قد اعلن عزمه على القاء كلمة امام المجلس
الوطنى الفلسطينىء المنعقد في عمان: وغادر اسرائيل
محاولا الوصول الى هناك, ولكنه لم يتمكن من ذلك.
وفي: اطار التعليق على مبادرة دراوشه كتب الباحث
إيلي ريخس قائلا: «ان دراوشه يمثل نموذجا جديدا
من القيادة العربية الشابة في اسرائيل. لم تعد هنالك,
فقطء طاعة سلبية من قبل عرب اسرائيل تجاه سياسة .
حزب العمل والحكومة: بل هناك ميل متزايد نحو
الايجابية السياسية التي يطفى عليهاء في بعض
الاحيان: الطابع الكفاحي في الصراع لتجسيد الحقوق
المدنية والقومية. وعلى سبيل المثال, تزايدت في الآونة
الاخيرة, بشكل ملحوظء نشاطات العرب المعتدلين في
إطار اللجنة القطرية للدفاع عن الاراضى العربية,
ولجنة رؤساء المجالس المحلية العربية. هذا المعسكر
يحمل عبء المشاركة في حزب صهيونيء ولكنه يقاتل
من اجل استقلالية مواقفه في القضايا ذات العلاقة
بعرب اسرائيل والقضية الفلسطينية»(هآرتس,
0/5 )2
واضاف ريخس ان خطوة دراو شه «تعبر عن وجود
بين السكان العربء وفي مفجال اوسع بين السلطة وبين - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 142-143
- تاريخ
- يناير ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)