شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 38)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 38)
- المحتوى
-
في قيادة الحزب التضامن الاسلامي المسيحي, واظهر ان المجلسيين غير متعصبين دينياً على
الرغم من وجود رجالات دين في صفوفهم, كما اعطى مصداقية لدعوة الحزب. وقبله المجلسيين؛
لحماية الاماكن المقدسة ازاء الخطر الصهيوني.
بعد اختيار الرئيس ونائبه. شكر جمال الحسيني الحضور على ثقتهم بهماء ثم طالبهم
بالوقوف دقيقتي صمت اجلال لارواح الشهداء. واستشهد الحسيني بعبارة اشتهرت عن موسى
كاظم باشا الحسيني, سبق ان قالها حين استفسر المندوب السامي البريطاني عن صحته: «قولوا
له ان لا يسأل عن صحتيء بل يسأل عن حالة الامة التي وصلت الى الدرجة الاخيرة من الضنك
والشقاء»”'. ثم تعاقب الخطباء على الكلام؛ فتحدث قاسم آغا النمرء وهو الذي كان رئيس السنٌ
للمؤتمرا''. وبعده كامل الدجاني الذي قرأ مشروع دستور اعده ليصبع دستور الحزب!")؛ كما
تحدث الشيخ حلمي المحتسب فجاءت كلمته بمثابة عظة دينية تحرض ضد بيع الاراضي
والسمسرةا*'. اما اميل الغوري, فتحدث عن تدفق الهجرة اليهودية على البلاد. والاضرار الناجمة
'عنها!"'". وتحدث؛ ايضاًء عبد المطلب فضة عن طرق تهريب اليهود الى فلسطين, وذكر ان في مدينة
صيدا اللبنانية شركة اقيمت لهذا الغرض'!*". ودعا احمد الحسين الغولء في كلمته, الى العمل
الجدي لخلاص الوطن. وذلك عن طريق جمع التبرعات المالية: بل انه اعلن عن بداية حملة لجمع
التبرعات وافتتحها من جانبه بالتبرع بجنيه واحدء داعياً الحاضرين للاقتداء به. فجمع 4/اه
جنيهاً و0 15 مليماًء منها ٠١ جنيهات تبرع بها محيي الدين الحسيني وحده. ثم تعهد الشيخ
محمود الدجاني بايصال المبلغ المجموع الى ٠٠١ جنيه1'".
تأليف اللجنة التنفيذية
اعلن الرئيس جمال الحسيني ان القانون يجيز انتخاب عضوين من كل قضاء لتأسيس
الفرع في ذلك القضضاء. وذلك ممن تتوسم فيهم روح النشأط والعمل, وليس على اساس الوجاهة
والمظاهر الخداعة . ويبدو انه حصل بعض الخلافات حول انتخاب الممثلين» فاقترح بعضهم زيادة
التمثيل لكل قضاء الى ثلاثة لحل بعض الاشكالات!"". واخيراً ترك لكل قضاء ان يختار عدد
ممثليه؛ فاما ان يكونوا ثلاثة او اثنين؛ فقدمت بعض الاقضية ممثليها ووعدت الاخرى بالقيام
بذلك حتى الساعة التاسعة مساءء. لان اللجنة التنفيذية ستعقد اجتماعها في ذلك الوقت في كلية
روضة المعارف في القدس؛ وذلك كما جرىء مثلاً. بالنسبة لمندوبي قضاء المجدل الذين وقع خلاف
فيما بينهم حول تسمية ممثليهم!؟".
شكر جمال الحسيني الحاضرين على ثقتهم الغالية وعاهدهم على المضي في الاخلاص
والتضحية في سبيل الله والوطن, ثم اقسم الجميع على ما يلي:
«الحرية حقي, والاستقلال غايتي؛ والعربية مبدئي, وفلسطين موطنيء وليس لغير العربية
فيها مقام. بهذا آمنت وعلى الاخلاص لمبادىء الحزب العربي الفلسطيني المنطوية على هذه
المبادىء الشريفة اقسمت... عليّ في ذلك عهد الله وميثاقه؛ والله على ما اقول شهيد,10".
كانت للحزب غايات استقلالية وقومية في مواجهة الانتداب والصهيونية. وقد حدد القانون
الداخلي للحزب هذه الغايات بما يلي:
٠ استقلال فلسطين ورفع الانتداب.
«ب - المحافظة على عروبة فلسطين ومقاومة تأسيس وطن قومي لليهود.
ا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39364 (2 views)