شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 69)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 69)
- المحتوى
-
مصائع» آنذاك: وكان معدل العاملين فيها نحو ١١7 عاملاً لكل مصنع.
أما بالنسية لاستخدام المواد الخام, فقد احتلت صناعة الأغذية. أيضاًء الدرجة الأولى؛
وبلغت قيمة المواد التى استخدمتها نحو 470416 جنيهاً, » أي بنسبة قدرها 174 17 بالمئة من
مجموع قيمة المواد الخام المستخدمة في الصناعة العربية آنذاك: وبمعدل قدره 1557 ٠ جنيهاً
لكل مصنع.
تليها صناعة الكيماويات التى استخدمت مواد خاماً قيمتها ١١7014 جنيهاً ٠ أي بنسبة
قدرها نحو ٠ بالمئة من مجموع قيمة المواد الخام المستخدمة آنذاك, وبمعدل حوالي 15517
جنيهاً لكل مصنع من مصانعها. . ثم تأتي صناعة التبغ في الدرجة الثالثة بالنسبة للمواد الخام
المستخدمة فيها ؛ حيث استخدمت بما قيمته 415 ٠ جنيهاً ٠ وبنسبة 65 بيلمئة من المجموع
الكلي لقيمة المواد المستخدمة وقتذاكء أي بمعدل جنيهاً لكل مصنع.
وأما بالنسبة لصافي الانتاج (الربح)؛ فقد حققت صناعةٍ التبغ الدرجة الأولىء حيث كان
معدل صافي الربح لكل مصنع من مصانعها حوالي جنيهاآً تليها صناعة الكيماويات التي
كان معدل صافي الربح؛ للمصنع الواحد من مصانعهاء نحو جنيهاً . تليها صناعة الاغذية
التى بلغ معدل ربح المصنع الواحد من مصائعها حوالي ١79" جنيهاً.
ويتضح مما تقدم أن مصانع التبغ كانت من أكبر المصانع العربية وقتذاك: حيث حققت
هامش ربح بلغ 845١ جنيها لكل مصنع.
الصناعة العربية خلال الحرب العلمية الثانية
لقد ساعدت الحرب العالمية الثانية على تطور الصناعة العربية في فلسطين تطوراً بطيئاً»
فوجود القوات البريطانية المرابطة؛ آنذاك؛ على أرض فلسطين والتى بلغت نحو ٠ جندي»
عدا قوات البوليس البريطاني البالغ عدد اقرادها زهاء 051/7 جندياً. علاوة على أفراد طواقم
البوارج؛ وأسراب الطائرات العسكرية البريطانية؛ التى كانت جاثمة في موانيء ومطارات فلسطين,
بالاضافة الى قوات البوليس الفلسطيني البالغة, وقتذاك, ٠٠٠٠١ جندي!'", واعتماد هذه
القوات على الصناعات المحلية من اجل سد احتياجاتها بسبب ظروف الحربء قد أدى الى بعث
الحياة من جديد في الصناعات العربية في فلسطين؛ بعد فترة الركود التى مرت بها خلال الاحداث
والاضطرابات المتتالية حتي سنوات الثورة الفلسطينية الكبرى (11575-1577). فقد قفز عدد
مصاتعها من 59" مصنعاً العام 9 الى ١50 مصنعاً العام 1547. وتبعا لذلك, زاد عدد
العاملين فيها من 4١١1/ عاملاً العام 1915 الى 48١4 عمال العام ١15157 ونتيجة لذلك؛ زاد
رأس امال المستثمر فيها من 5 ١ آلاف جنيه فلسطيني العام 1959 الى 5,١151٠٠١ مليون
ويبين الجدول رقم 4 الصناعة العربية في فلسطين العام ؟15. إن يتضح منه أن صناعتي
النسيج والملابس احتلتا الدرجة الأولى من حيث عدد المصانع بعد قيام الحرب العلمية الثانية,
فقد بلغ عدد مصائعهما معاً 61/9 مصنغاً أي بزيادة قدرها 447 مصنعاً عما كانت عليه العام
5 وذلك بنسبة قدرها 7 بألئة من مجموع الصناعات العربية حينئذء منها ©1”
مصتعاً للنسيج, وبزيادة ١15 مصنعاً عما كانت عليه العام 1574., كما زادت مصانع الملابس
34 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed