شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 88)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 88)
- المحتوى
-
نتيجة لتوقف رؤوس الاموال اليهودية عن التدفق الى البك؛ اثر الانتعاش الاقتصادي في اوروبا
والولايات المتحدة. مع انتهاء الازمة الاقتصادية العامة؛ وكذلك نتيجة ة للقيود د التي فرضت على
تحويل الاموال من دول اوروبا الوسطىء ولارتفاع مستمر في الاسعار هناك أثّرسلباً على التصدير
الى فلسطين!؟". وأدى ذلك الى تخفيف عدد المهاجرينء بينما قلصت السلطات عدد اذونات
الهجرة للمهاجرين العمال!: ''), بعد ان بدا كأن دورة من الركود الاقتصادي راحت تعم فلسطين»
وأدت الى ظهور البطالة في البلد ثانية!'١٠) . وقد حدث هذا قبيل نشوب ثورة ١5771 ببضعة أشهر.
وما تبعها من عرقلة للهجرة ة ثم فرض القيود عليهاء فتسيب في تخفيض عدد المهاجرين خلال
السنوات التالية. ولكن حتى ذلك الوقت؛ كان عدد اليهود في فلسطين قد زادء خلال السنوات
1953-5, بأكثر من ضعف ما كان عليه سنة ,157١ وهي نسبة من الزيادة لا مثيل لها
في اية فترة سابقة . وقدر عدد اليهود في فلسطين » بما في ذلك المهاجرين غير الشرعيين. مع أواخر
سنة 15:51, بنحو 2٠١ ألف نسمة0:9,
نمى الامكانيات المالية
وكما ارتفع عدد اليهود في فلسطين بشكل ملحوظ خلال هذه السنوات, ازدادت ايضا
امكاناتهم ا مالية هناك؛ اذ لم يكن المهاجرون اليهود الالمان الوحيدين الذين ادخلوا معهم الى البلد
مبالغ ضخمة؛ بل ان المهاجرين من بولونيا تفوقوا عليهم في ذلك, فقد كان معظم اولثك» ايضاء
من ابناء الطبقة المتوسطة؛ الذين باعوا املاكهم وصقّوا اعمالهم وانتقلوا مع رؤؤوس اموالهم الى
فلسطين. وكان مثل اولئك المهاجرين. الذين كثر عددهم بشكل خاص خلال السنوات ١9517 -
7*6" يدخلون الى فلسطين ' وفق قانون الهجرة» دون قيود تذكر, اذا اثبت اي منهم أن في
حوزته على الاقل 5٠٠ ليرة فلسطينية ' ودون ان يور عددهم؛ مهما بلغ؛ على عدد المهاجرين من
صنف العمالء الذي يحدّد وحده وفقاً لمقدرة فلسطين الاقتصادية على الاستيعاب. وقدرٌ احدهم
مجموع الاموال التي وظفها اليهود في فلسطين» خلال السنوات ١577 - 155, يتحو 5١ مليون
ليرة فلسطينية: صرف نحو نصفها على البناء والاعمال العامة!"'؛ وذلك مقابل ٠١ مليونا تم
توظيفها خلال السنوات :1471١- 1957١ حسب تقدير ارلوزوروف*'). وساعدت هذه الحركة
النشيطة من الهجرة والاموال على تحسين اوضاع اليهود الاقتصادية في فلسطين, كما ساهم في
ذلك نشاط الحكومة نفسهاء اضاقة الى مشاريع مختلفة برزت الى حيز الوجود في الوقت نفسه.
مما أثر ايجاباً على الاوضاع الاقتصادية عامة. وكانت قد دُشئْت: في ؟ حزيران (يونيو) 19757,
معامل شركة كهرياء فلسطين (روطنبرغ) لتوليد الكهرباء في نهرايم. بحضور المندوب السامي
والامير عبدالله". وفي 5١ تشرين الاول (اكتوبر) *1937. افتّتح ميناء حيفا!'”')؛ بينما بدأت
شركة نفط العراق, في "١ كانون بن الثاني (يناير) 1515, بضخ النفط عبر انابيب تمتد من حقول
النفط في شمال العراق حتى خليج حيفاء لتشحن من هناك الى بريطانيا!*'). وكانت سلطات
الانتداب قد اعلنت, ايضاء في ٠١ ايلول (سبتمبر) 1574: عن موافقة الحكومة البريطانية على
منحها قرضاً بمبلغ مليوني ليرة استرلينية. لصرفها على أعمال تطوير عمومية في فلسطين (متها
0 الفا خصصت لاعادة توطين المزارعين العرب الذين اقتلعوا من اراضيهم التي بيعت
للصهيونيين و 35 الفا لجر المياه الى عدد من المدن والقرى و ٠٠١ ألف للقروض الزراعية و
الى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed