شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 106)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 106)
- المحتوى
-
هاجروا فيما بين +157 -15717؛ وان حوالي ١4 بالمئة فقط؛ هاجروا فيما بين ١974 +191,
وان حوالي 5١ بالمئة هاجروا فيما بين ١4174 /1511. وإن حوالي 7١ بالمتة هاجروا فيما بين
م/ا١ة١ -_ك5م و1
وفي سنة 1941 أشار استطلاع للرأي العام في اسرائيل الى ان حوالي ١١ بالمئة من سكانها
اليهود كانوا على استعد اد للهجرة الى الخارج. وما كانت البيانات التى حصلت عليها هذه الدراسة
قد دلت على ان نسبة الراغبين في الهجرة من يهود فلسطين قد بلغت 38 بالمئة تقريباً في العام
45 فان اتجاهات الهجرة المعاكسة تبدو في تزايد مستمر. وعلى الرغم من تعد الاسباب التي
تدعو اليهود الى الهجرة من فلسطين والبحث عن وطن بديلء؛ فان استمرار تدهور الاوضاع
الاقتصادية يشكل أهم قوى الطرد التي تدفع اليهود الى الرحيل من فلسطين.
ان ارتفاع اعداد ونسب الراغبين في الهجرة من يهود اسرائيل في العام 5 لميمنع تزايد
اعداد المهاجرين من اليهود الى فلسطين خلال الفترة الممتدة بين سنتى 0-1548 15/87/ اذ أن
تدهور الاوضاع الاقتصادية وازدياد البطالة في الدول الرأسمالية, وبشكل خاص في اميركا؛ وذلك
بسبب سياسة ريغان الاقتصادية والمالية؛ واتجاه مستوى المعيشة في اسرائيل الى التحسن
المستمرء وذلك بسبب سياسة ائتلاف الليكود التي غذت التضخم وقامت بتمويل العجز في الميزانية
عن طريق الاقتراض من الخارجء أدت«الى عودة الاعداد الكبيرة من اليهود الذين هاجروا من
اسرائيل وكانوا يقيمون في الولايات المتحدة وبعض دول اوروبا الغربية. وهذا يعني انه بينما
سيكون من المؤكد ان يؤْدي استمرار تدهور الاوضاع الاقتصادية في اسرائيل الى تقوية تيار
الهجرة المعاكسة من فلسطين, فان تحسن الاوضاع الاقتصادية في اسرائيل وتدهورها في الخارج
من الممكن أن يؤدي الى تنشيط الهجرة اليهودية, مجدداً اليها.
وعلى الرغم من ان الايمان بالعقيدة الصهيونية يلعب الدور الاساسي في اقناع حوالي ثلث
يهود اسرائيل بعدم التفكير بالهجرة منهاء ٠فان دوره في تثبيط همم من يريد الهجرة من اليهود يعتبر
صغيراً وثانوياً: ولذلك, تدل البيانات على ان الدين والتفرقة العنصرية ضد اليهود في الخارج لم
تكن من العوامل التي تحول دون رحيل اولئك الذين قالوا أنهم لا يرغبون في الهجرة في الوقت
الراهن. وهذا يعني ان من الممكن والارجع ان تهاجر نُسبة كبيرة من اليهود الملتزمين بالصهيونية
والمتمسكين بالديانة اليهودية اذا توفرت الشروط الاخرى التي تمكنهم من الهجرة وتدفعهم اليها.
ومما يؤكد ذلكء النقاش الذي يدور اليوم في اميركا بين منظماتها الدينية والصهيونية
المتعددة حول مدى توافق أو تناقض الاستقرار في اميركا مع المعتنقات اليهودية والصهيونية التي
تجسدها اسرائيل. ولقد أشارت جريدة «واشنطن بوست»., في عددها الصادر يوم ,15845/١5/4
الى ذلك الحوار ولخصت أقوال الحاخام ديفيد جورديسء النائب التنفيذي لرئيس اللجنة الاميركية
- اليهودية. ويقول الحاخام ان اميركا هي بيت اليهرد. وانه لابد من النظر الى يهود اميركا
باعتبارهم مركزاً هاماً للمعتقدات اليهودية وشريكاً متساوياً مع اسرائيل في هذا المجال.
وما كانت مثل هذه الاقوال والمواقف تتعارض مع المبادىء الصهيونية والتي تقول ان على
جميع اليهود في العالم التجمع في دولة اسرائيل: فان الحاخام جورديس يقول ان من الواضع الآن
ان مثل هذا القول لن يتحقق. ويرى الحاخام انه بدلا من الارتباط بفكرة التجمع في اسرائيل؛ لابد
لليهود من النظر الى اميركا كوطن لهم وكبلاد تتوفر فيها الحرية والعدالة وامكانية تحقيق الذات.
كما يرى انه من حق اسرائيل ان تتوقع الدعم من يهود اميركا وان تبني مسنتقبلها وحيويتها على
16 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10664 (4 views)