شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 131)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 131)
- المحتوى
-
الابيضء لاري سبيكس؛ يرى «ان الامر يتعلق, اول
الاطراف المعنية مباشرة بدورهاء قبل أن يصبح
اشتراك الولايات المتحدة مفيداً» (السفير,
6.2/5١ وحسب ما نسب الى مسؤول كبير في
ادارة ريغان فانه. في هذه الحال: يتوجب «على الملك
حسين ان يحصل على تفويض واضح بالتفاوض مع
اسرائيلء اكثر مما قدمه الاتفاق الاخير بينه وبين
عرفات» (6/088 805100 , 055/ 5/ .)١19486 ولذلك,
فان الولايات المتحدة ترغب في «دعم سعودي» لجهود
الملك الاردني و«ريماء ايضاً؛ في يعض الضغط على
م.ت.ف. للتكيف مع حسين». وهالمهم ان تؤيد الدول
العربية جهود حسين للحصول على تفويض بالتفاوض
مع اسرائيل» (أ.بء رويتس, .)1980/1/٠١ أما
بصدد عقد مؤتمر دولي للسلام حول الشرق الاوسط.
فأن الولايات المتحدة الاميركية ماتزال على موقفها
الرافض له. وقد قال ريغان بهذا الشأن «نحن لا نؤمن
بوجوب إن يكون هناك الكثير من الايدي داخل القدر.
تماماً كما لا نؤيد اي اشتراك في المفاوضات؛ وسنبقى
مستعدين للمساعدة... لكن هذه المفاوضات يجب ان
تكون بين العرب والفلسطينيين والاسرائيليين» السفير.
1586/5/5). وذلك على اساس مبادرته (مشروع
ريغان) التي اطلقها في الاول من ايلول (سبتمير)
487 كما قال في كلمته امام الملك فهد . وهي المبادرة
التي اعتبر جورج بوش, تائب الرئيس الاميركي, ١ نها
ماتزال «تشكل جوهر السياسة الاميركية تجاه الشرق
الاوسطه (القبسء الكويت. 5/؟/ 1146).
وفي اثناء ذلك. اكدت الولايات المتحدة على ثبات
موقفها العدائي من منظمة التحرير الفلسطينية. وقد
اكد جورج بوش ان الولايات المتحدة غير مستعدة على
الاطلاق لاجراء مفاوضات مع م.ت.ف. واضاف:
«ليس هناك اي تغيير في سياستنا بهذا الشأن»
(القبس, 1545/5/4. نقلاً عن مقابلة مع مجلة
«المجلة» التي تصدر في لندن) .
ويرى الكثيرون, في الولايات المتحدة واورويا
الغربية؛ ان الظروف الحالية هي اكثر الظروف ملاءمة
للتحرك باتجاه التسوية؛ انما لاتزال هناك عقبات
تعترض هذا التحرك؛ على حد تعبير بتينو كراكسي.
رئيس وزراء ايطالياء الذي اضاف: «ولكي نزيل
الصخرة الكبيرة من الطريقء يجب أن نحضر
'الرافعة' لازالتهاء واولئك المهتمون مباشرة باعطائنا
هذه “الراقعة' هم الفلسطينيون». (الشرق الاوسط,
لندن, 9/؟/ 86 .)١5
1
خلاصة القول. ان الادارة الاميركية «متشجعة».
لكن ما حدث لغاية الان «ليس كافياً لان تبادر الولايات
المتحدة بطرح مبادرة سلام في هذا الوقت». اذ ان هذا
التحرك .هو عملية تجري في العالم العربي لتعريف
شروط المفاوضات. وئيس الوقت مناسباًء الآن: لان
تشرك الولايات المتجدة نفسها فيهاء
( عصباط؟ فلهونا . /9/51/ 154865). ومايزال
بدى الادارة الاميركية «تساؤلات كثيرة» حول الوضع.
خصوصاً «الاحتمال القوي برفض م.ت.ف. التفاوض
المباشر مع اسرائيل». ثم يضاف الى ذلك ان «سوريا
تبدي معارضة شديدة لاي مفاوضات مع اسرائيل.
ومن المحتمل ان تجعل من نجاح اي محادثات مسألة
صعبة للفاية. الا اذا ايدتها السعودية بقوة.. لهذا
«دعنا ننتظر قليلاً لنرى كيف ستصبح المسألة بين
العرب انفسهم؛ (المصدر نفسه. 1585/5/7).
الموقف السوفياتي
في هذه الاثناء. اعاد الاتحاد السوفياتي التأكيد على
مواقفه الثابتة المؤيدة للحقوق العربية والرافضة
لسياسة الاستفراد والاملاء الاميركية الاسرائيلية.
وللهاث بعض الانظمة العربية وراء سراب واشنطن.
كما اعاد التأكيد على «المبادرة السوفياتية». ويمكن
تلخيص الموقف السوفياتي العام من مختلف المسائل
المطروحة بالتالي: ١
* «ان الحل العادل للمشكلة الفلسطينية التي
تكمن النقطة الجوهرية فيها في قيام دولة فلسطينية
مستقلة؛ ليس ممكناً الا في اطار مؤتمر دولي للسلام
تحت أشراف الامم المتحدة وبمشاركة جميع الاطراف
المعنية بمن فيهم منظمة التحرير الفلسطينية,
(نوفوستي. كارع رمخ كا).
#ه دان اي تسوية في الشرق الاوسط؛ شاملة حقأ.
وفي مصلحة جميع الاطراف. ليست ممكنة. حقأً. الا
بمشاركة الاتحاد السوفياتي. واي محاولة اخرى
محكوم عليها بالفشل, (النهار. 7/4/ 15486. من
تعليق لوكالة «نوفوستي»).
* «ان الولايات المتحدة واسرائيل تسعيان الى
ابعاد م.ت.ف. عن التسوية. وان كل المحاولات لتجاوز
مشاركة الفلسطينيين في تسوية في الشرق الاوسط أو
العمل من وراء ظهرهم محكوية بالفشل» (التهان.
580 من تعليق لوكالة «نوفوستي»). - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)