شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 147)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 147)
- المحتوى
-
كثيرة, تجاه الانسماب من لبنان وتجاه الازمة
الاقتصادية, ولكن لا يوجد مثل هذا التفاهم تجاه
المسار السياسي المتعلق بالمناطق المحتلة» (صوت
البلاد. قبرص, ١؟/؟/ 00546
تعليقات الصحافة الاسرائيلية
في اطار المناقشات والتعليقات حول تصعيد الكفاح
ا مسلح دآخل المناطق المحتلة, ادلت الصحمافة
الاسرائيلية بدولها في هذا المضمار. وعلق على هذا
. الوضع المستجد الصحفي موشى جاك قائلاً:
«الرصاصات التي اطلقت على سيارة الباص بالقرب
من مدينة الخليل لم تكن العملية التخريبية الاولى في
هذا الشهر. لكنها شكلت نقطة القمة في النشاطات
التخريبية المتصاعدة في المناطق المحتلة. هذه الحقيقة
اعادت الى الذاكرة محاولات المنظمات الارهابية اثارة
الاضطرابات في الضفة الغربية في ربيع العام 1525,
غير ان هذه المحاولات تلاشت تلقائياً خلال قيام
الجيش الاسرائيلي بتدمير البنية التحتية لمنظمة
التحرير الفلسطينية في لبنان. في ذلك الوقت, آثر
السكان العرب؛ في هذه المنطقة, عدم القيام بعمليات
تخريبية لازعاج الجيش الاسرائيلي خلال حربه في
لبنان, وركنوا الى السكينة والهدوء من خلال التوجه
نحو العمل السياسي السري العميق. (معاريف.
١
إاضاف جاك: «ولكن الان, وبالتحديد مع بدء
الجيش الاسرائيلي بعملية الانسهاب من لبنان.
وبشكل اوضع وادق, مع بداية انهاء التدخل
الاسرائيلي في لبنان؛ تقوم خلايا الارهاب الفلسطيني
بتنفيذ اعمالها العدائية ضد اسرائيل في المناطق
المحتلة. صحيع ليس هناك اثبات تجاه الترابط بين
الامرين. وصحيح, ايضداً؛ أنه ليس هناك اثبات بعدم
وجود مثل هذا الترابط, لكن يوجدامر واحد واضح
تماماً: ففي الوقت الذي كان فيه زعماء منظمة التحرير
الفلسطينية موزعين في الاتجاهات؛ بعيدين عن حدود
اسرائيل؛ لم تشعر الخلايا الارهابية المتواجدة غربي
الاردن بالامن الذاتي الذي يبرر صعودها من السرية
الى العمل في الشوارع والجبال. ولكن مع اعادة بناء
البنية التحتية السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية
في الاردن بدأت هذه الخلايا تشعر بالمزيد من الامن
الذاتي وبتغطية سياسية محتملة وربماء ايضاً
مادية» (المصدر نفسه) .
15
وفي مجال تعليقه على الموقف الاردني من هذا
الامر. كتب جاك: «حقا ان الملك حسين يخشى من
تجدد البنية التحتية السياسية والعسكرية
ويراقب بحذر شديد نشاطات الارهابيين» غير انه
يهوى المراهنات. وهذه المرة يراهن على التعاون
السياسي الواسع مع م.ت.ف.. ومثل هذا التعاون
يضمن, مجدداء تدفق الاموال العربية الى المناطق
المحتلة ويرفع من المعنويات التي هبطت الى الحضيض
جراء الهزيمة الساحقة في لبنان والاتقسام في صفوف
القيادة الفلسطينية في اعقاب الضغط السوري. هذا
الوضع الجديد, استفادت منه الخلايا الصغيرة التي
انتقات من رشق الحجارة الى القاء الزجاجات الحارقة
وصولا الى اطلاق الرصاصء» (المصدر نفسه) .
اما دان مرغليت, فقد كتب عن الرد المتوقع من
جائب السلطات الاسرائيلية تجاه تدهور الوضع
الامنى في الضفة الغربية: «يجدر بزعماء منظمة
التحرير الفلسطينية ان يتذكروا جيدا ان ايام حكم
المعراخ السابقة لم تتصف بالليونة . والحقيقة هي ان
المنظمة السرية اليهودية ظهرت خلال فترة حكم الليكود ,
حكم بيغن, ومن أهم اسباب قيامها عدم فرض الامن
في المناطق المحتلة بالشدة المطلوبة» بيتما شمعون
بيرس واسحق رابين عُرفا في السابق بنهج اقل مروتة
عن نهج بيغن (هآرتس, 0/؟/ 1545).
وفي الاتجاه نفسه.ء كتب روني شكاد: «التراكم
المقلق للاحداث التخريبية خلال فترة زمنية قصيرة
نسبيا في الضفة الغربية؛ والتي وصلت الى قمتها بقتل
الجندي الاسرائيلي اهرون افيد!ر في رام الله. هو الذي
دفع باتجاه طرح موضوع الامن في هذه المنطقة على
جدول اعمال الحكومة والكنيست ولجنة الخارجية
والامن التابعة للكنيست لاتخاذ اجراءات رادعة»
(يديعوت احرونوت. /ا/؟/1545).
ويسجل بنماس عبريء نقلا عن لسان القائم
باعمال الادارة المدنية في الضفة الغربية» العقيد
فاردي جاك, اعترافا بتدهور الوضع الامني في المناطق
المحتلة, حيث قال: ,في الآونة الاخيرة حدث تدهور في
الوضع الامني؛ ويشكل خاص بعد مقتل المقاول
اليهودي بالقرب من قلقيلية جراء القاء قنبلة حارقة على
سيارته ومصرع الجندي الاسرائيلي في مدخل مبنى
الادارة المدنية في مدينة رام الله. في وضح النهارء
باطلاق الرصاص عليه . حتما هذاك تصعيد , وشخصيا
لا اعير اهتماما كبيرا للاحصائيات, لانها معلومات
ومعطيات يمكن النظر اليها من عدة زوايا ويستطيع كل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10397 (4 views)