شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 148)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 148)
المحتوى
واحد أن يجد فيها ما يصبو اليه. فاذا سألت عن عدد
القتى والجرحى تحصل من الاحصائيات على جواب
مؤداه ان هناك تصعيد! في هذا المجال... حتما يوجد
تدهور في طابع الاحداث وفي طابع الجرأة وفي نسبة
نجاح هذه العمليات, (عل همشمار, 6/4/ 15485).
وحول النقاش الجاري حول هوية منفذي هذه
العمليات؛ قال العقيد جاك: «بالنسبة لاستخدام
القنابل الحارقة, من الممكن جدا انها من فعل خلايا
محلية؛ كذلك من السهل جدا خلق الاضطرابات
ورشق الحجارة. غير انني لا اعتقد إن استخدام
السلاح من فعل خلايا محلية؛ بل هو مرتبط بنشاطات
خلايا ذات علاقة باوساط داخل م.ت.ف. في الخارج.
واقسولء باسف شديدء كل ولدء تقريباء في المناطق
المحتلة, يدرك جيدا كيفية تصنيع الزجاجات الحارقة
وكيفية اشعال فتيلها والقائها. غير ان استخدام
السلاح الناري امر مختلف تماماء (المصدر نفسه) .
وتأكيدا للتطور النوعي في الكفاح المسلح وتدهور
الوضع الامني داخل المناطق المحتلة, كتب يسرائيل
زامير: «في الاسابيع الاخيرة. لم يمر يوم واحد دون
وقوع حوادث. ففي بداية هذا الشهر قتل المقاول
دافيد بنحاس على مداخل بلدة قلقيلية, واطلقت النار
على سيارة باص اسرائيلية بالقرب من غوش عتسيون,
كذلك قتل جندي اسرائيلي في مدينة رام الله. أبعد كل
هذا نسأل هل هناك تصعيد وتدهور في الوضع
الامني؟» (عل همشمال 16/؟/ 1546).
وف إطار استعراض لتطور وسائل القتال التي
يستخدمها الفلسطينيون في المناطق المحتلة ضد
المؤسسة الاسرائيلية» كتب زامير: «القنابل التي تفجر
في طرقات الضفة, بمعظمها قنابل من نوع 55 التي
يستخدمها الجيش الاسرائيلي. غير ان معظم الاعمال
العدائية تنقذ بادوات اخرى؛ في المردلة الاولى كان
السبلاء الربيسي قه الحدب حاء كنم من الاطفال
الفلسسطينيين مارسوا رعاية الماشية التي تخص
عاتلاتهم؛ ولهذا فهم خبراء في رشق الححارة واصابة
الهدف. والكثير الكثير من تحطم زجاج السيارات
الاسرائيلية كان بفعل هذه الحجارة. اما المرحلة
الشانية, فهي الانتقال الى القاء الريجاجات الحارقة.
والمسافة بين هذه المرحلة ومرحلة النشاطات التخريبية
المسلحة ليست ببعيدة. قفي معظم المدن, تعمل لجان
عمل تطوعي - اوبساط شعبية معروفة, اضافة الى
نشاطاتها الرسمية في مجالات التجارة والخدمات
البلدية: على تشجيع النشاطات المعادية لاسرائيل سرا.
/7ا 1
فمن يلقي زجاجة حارقة على سيارة اسرائيلية يحظى
على الاغلب. اضافة الى الاحترام والتقدير, بهبة مالية
ايضاء (المصدر نفسه).
واضاف زامير: «تعتقد الاوساط الامنية أن معظم
النشاطات المعادية غير مرتبط باوامر عليا. والحقيقة
هي ان القاء زجاجة حارقة في مكان ما وتسببها باضرار
لليهود يشجع 'الشباب' ؛ في مكان آخر. وتعتقد هذه
الاوساط ان اعمار هؤلاء الشبان تتراوح بين ‎١7/16‏
‏سنة باستثناء طلبة جامعة بيرزيت» (المصدر نفسه) .
واستشهد زامير بتقويم ضابط كبير للوضع؛ حيث
قال: «تشير الاحداث والعمليات الاخيرة الى ازدياد
التطرف القومي بين العرب. فالوعي القومي في الضفة
الغربية مرتفع جداء وهناك خيط رفيع جدا يفصل بين
التطرف القومي والتعصب الشوفيني. والنجاح في
عملية يشجع الآخرين على القيام بعمليات اخرى دون
ضرورة للانضمام الى منظمة (فتح)» (المصدر
نفسه) .
أما اوريئيل بن - عامي, فقد وصف الوضع الامني
في المناطق المحتلة بالكلمات التالية: «عرب. يهود.
حجارة. حظر تجول. زجاجات حارقة. دافيد بنحاس.
محرضون. حواجن. المستوطنون. اهرون افيدار.
اطلاق نار. قوات امن. ليفنغر. دهيشة . سياسيون,
وسياسيون ايضا. حكومة. كنيست. اسبوع حار في
الضفة الغربية في طقس درجة حرارته صفرء (دافار ,
ات
وحصول اسباب تعاظم نشاطات المقاومة والنتائج
المترتبة عليهاء كتب يهودا ليطاني: مراسل صحيفة
«هآرتس» في المناطق المحتلة: «يبدو ان الهدف المرحلي
ل م.ت.ف., وفي الامساس للمنظمة (فتح)؛ هو زيادة
نشاطاتها في المناطق لاسباب تتعلق بالوضع
الفلسطيني الداخلي. فبعد عقد الدورة السبايعة عشرة
للمجلس الوطني الفلسطيني. قبل حوالي الشهرين. في
عمان, اعلن زعماء (فتح)؛ وعلى رأسهم ياسر عرفات:
عن ضرورة تصعيد الكفاح المسلح داخل هذه المناطق»
(هارتس, /1946/5).
واضاف ليسطاني: «تعتقد اوساط امنية رفيعة
المستوى في القدس., انه من المحتمل أن تكون قد
صدرت أوامر بهذا الخصوص, ولكن حتى الآن لا
توجد معلومات وثيقة تؤكد ذلك. غير ان هذه العمليات
المسلحة ادت الى خلق حالة رعب بين صفوف
المستوطنين اليهود وروع البعض عن الاستيطان في
هذه المناطق. ولكنء ف الوقت نفسهء يستغل زعماء
تاريخ
مارس ١٩٨٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10397 (4 views)