شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 152)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 152)
- المحتوى
-
اسرائيليات
ردوب الفعل الاسرائيلية
على الاتفاق الاردني الفلسطينى ومبادرة مبارك
ابدت الدوائر الاسرائيلية المختلفة اهتماما ملحوظا
بالاتفاق الاردني - الفلسطيني, الموقع في ١١ شباط
(فبراير) الماضي» ومبادرة - اقتراحات الرئيس حسني
مبارك التي تلته. وقد اختلفت ردود فعل تلك الدوائر
على هذه التطورات: باختلاف مواقفهاء وظهرت وجهات
نظر مختلفة بين عدد من الفرقاء المعنيين.
فعلى الصعيد الرسمي, امتئعت الحكومة
الاسرائيلية عن البحث في مبادرة الرئيس مبارك.
وبالتاي لم تتخذ اي موقف منهاء لاعتقادها وفق ما
اوضحه الوزراء الاسرائيليون المعنيون بعد
اتصالاتهم مع الممثلين الرسميين المختلفين - انه
ليست هنالك مبادرة بالمعنى الصحيع يل مجرد طرح
افكار اولية واستطلاع موقف اسرائيل منهاء مما لا
يوجب اتخاذ أي قرار. اما اذا اتضح ان هنالك مبادرة
ماء فسيصارء عندئذء إلى دراستها واتخاذ قرار
بشانها.
مؤيدون ومعارضون
غير انه على الرغم من هذا الموقف الرسمي, ظهر
بوضوح إن احد شطري القوى الحاكمة في اسرائيل»
الممثل في حزب العمل الاسرائيلي والمتعاطفين مغه
والدائرين في فلكه. على استعداد للاصفاء ان صح
التعبير والتعاطي مع اي مشروع يمكن ان يؤدي الى
مخرج من الوضع الراهن. دون الالتزام بموقف محدد
مسبقا؛ بينما اعرب الشطر الآخر, الممثل في الليكود.
عن معارضته الشديدة للاتفاق والمبادرة سوية:
موضحاء بشكل او بآخر, انه ليس على استعداد لتقيير
الوضع الراهن. كما ظهنرت داخل كل واحد من
1١6١
المعسكرين مواقف متباينة ايضا.
ففيما يتعلق بموقف حرب العمل وحلفائه, كان زعيم
الحزب رئيس الحكومة شمعون بيريس من اوائل
المتحدثين؛ وان لم يكن من اكثرهم وضوحاء ان اجاب
على الاقتراحات بما يمكن وصفه ب «نعم, ولكن...».
فقد اعلن بيريس ان اسرائيل تحبذ اجراء مفاوضات
مع وقد اردني - فلسطيني مشترك, ولكن ينيغي ان لا
يضم مثل هذا الوفد «ممثلي» منظمة التحرير
الفلسطيتنية؛ دون أن يوضح ما يقصده بكلمة
«ممثلين». وردا على اقتراح عقد مؤتمر دولي لحل
النزاع في الشرق الاوسط. وهو الاقتراح الذي كانت
ترفضه اسرائيل في الماضي حالا وصراحة؛ اوضح
بيريس: «لا نستطيع الاشتراك في مؤتمر دولي ما دامت
هنالك دولة ما [الصين] لا تعترف بناء واخرى
[الاتحاد السوفياتي] قطعت علاقاتها معنا؛ وثالثة
[سوريا] معنية بهزيمتناء والمنظمات الفلسطينية
مثابرة [على نشاطها ضدناع» (داقان
69لا اما رئيس لجنة الخارجية والامن في
الكنيست ووزير خارجية اسرائيل سابقا أبا ايبان» فقد
كان اكشر حماسا. قفي مقابلة مع هارتس
(4؟/ كر دمو أوضح ايبن: «ان مصير التي قادت
المسار [السلمي في الملنطقة] منذ اتفاقات الهدنة,
واتفاقات فصل القوات واتفاق السلام, تعود إلى مركز
الزعامة» في العالم العربي. ورد! على المواقف الداعية
الى رفض التفاوض مع وقد اردني - فلسطيني؛ اذا
ضم ممثلين عن م.ت.ف.. اوضح أيبن «أن اسرائيل لا
ينبغي ان تقوم بدراسة دقيقة للسيرة العقائدية
للممثلين الفلسطينيين» (غعل همشمار.
4م وعلق احدهم على هذا الموقف بقوله:
تشزون فلسطيزية. ٠ العدد 144 166 آذار / نيسان (مارس / ابريل) 1546 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10394 (4 views)