شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 154)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 154)
- المحتوى
-
من الافضلء ربماء عقد حلف سري معها لاسقاط املك
والقضاء على عرفات» (بنحاس عنباري..عل همشمار.
لاك 4ةا).
«كلهم م.ت.ف.»
انعكست مواقف الرسميين الاسرائيليين» المؤيدة
لتحركات سلمية جديدة في المنطقة أو المعارضة لهاء
على ما يمكن ان نسميه قطاعات الرأي العام في
.اسرائيل. وظهرء ايضاء بين هذه القطاعات من يرفض
هذه التحركات من جهة ومن يؤيدها من جهة اخرى»
وان ظهر ان كفة الاخيرين هي الراجحة.
فتحت عنوان «من اجل ال 'لا' », كتب احد
الصحفيين الاسرائيليين القدامى المعروفين, شموئيل
شنيتسر ( معاريف. 7/8/ 1945). ان لدى كل نظام
او شعب لاءاته الخاصة به؛ «ولناء ايضاء يوجد بضع
لاءات مهمة, من غير المنطقي حجبها عن الاعين. اننا
نريد التحدث مع الاردنيين» ولكن ليس بواسطة وسطاء
بل في مفاوضات مباشرة. أثنا على استعداد للتحدث مع
الفلسطينيينء ولكننا لا نعترف ب م.ت.ف. ممثلا
شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني؛ ونعتقد انه يمكن ان
يوجد له ممثلون اكشر اعتدالا ومسالمة. اننا على
استعداد للحديث حول اي موضوع في العالم: ولكننا
لسنا على استعداد لوضع مستقبل القدس موضع
نقاش. اننا مستعدون (وربما من الاكثر صحة القول:
بعضنا مستعد) للحديث حول تسوية اقليمية ولكن
ليس للعودة إلى حدود مطلع حزيران (يونيو) /1551,
اننا على استعداد لقبول الاميركيين كاوصياء على
المفاوضات, كميادرين لها او شركاء نشيطين فيهاء
ولكننا لسنا على استعداد لمنح الاتحاد السوفياتي
وضعا مماثلا».
غير انه في مقابل هذ! الموقف. لوحظ - وربما لاول
مرة في هذا الصدد ان المؤيدين للتحركات السلمية
أكثر عددا وعدة. يل ان منهم من راح يدعو الى مواقف
مؤيدة للتعامل مع م.ت.ف.., ضمنا او صراحة؛ وذلك
على عكس مواقفه السنابقة. وسُمعت في هذا الشأن
اصوات هدة؛ كانت سابقا متحفظة او غير مسموعة,
فيما يبدو كأنه بداية اتجاه جديد يدعو الى تغيير
الموقف من م.ت.ف.
فتحت عنوان «ابطال النذرء كتب اهرين ميغد
(دافار. ١/؟/1546): «لقد حلت ساعة ابطال النذر.
ابطال النذر القديم الذي يحظر الحديث مع رجال
1١
م.ت.ف. أن م.ت.ف. عدوء سلاحها الرئيسي الارهاب.
ولكن مع العدو ينبغي الحديث؛ اذا اردنا الوصول الى
سلام... 'مع م.ت.ف. نرفض التفاوض' , هكذا يعلن
رئيس الحكومة وبعض الوزراء والنواب 'مع
فلسطينيين آخرين: نعم' ... ولكن هذا ليس الاخداعا
ذاتيا وعذرا واهيا... فهذه معادلة فرّغت من محتواها.
لا يوجد هنالك 'فلسطينيون آخرون' , وان وجدوا
فانهم لا يمثلون احداء ومع امثال هؤلاء لا فائدة من
الحديث».
ويضيف ميغد ان اسرائيل قامت بقمع كل ظاهرة
مستقلة للنشاط السياسي في المناطق المحتلة, وبالتالي
منعت قيام اية قيادة فلسطينية اخرى؛ «وحيث اننا
تصرفنا على هذا الشكل... علينا ان ندفع ثمن الخطا,
والاعتراف بالحقيقة التي لا يراها الاعمى فقط, وهي
أن الاكثرية الساحقة للشعب الفلسطيني ترى في
م.ت.ف., بتنظيماتها المختلفة, ممثلا لهاء للسلم او
للحرب...
«... ممن نريد ان نسخر عندما نقول 'مع
الفلسطينيين نعم, مع جماعة م.ت.ف. لا' ؟ هل
هنالك ارعن يعتقد ان الفلسطينيين لن يرسلوا الى
أ مفاوضات من يمثلهم فعلا ويعبّر عن امانيهم؟ مع
الشعار الياقطة أو بدونه؛ وهل يعتقد ان هنالك بين
الفلسطينيين من لا يؤيد 'تقرير المصير' وقيام دولة
فلسطينية, مع اتحاد فدرالي مع الاردن أو بدونه؟...
«... وهذا هو 'النذر' . ففي الوقت الذي سيجلس
فيه الفلسطينيون للمفاوضات مع اسرائيل هل
سيجلسون حقا؟؛ هل وافقوا اساسا على ذلك؟ -
سيكون هذا بمثابة ابطال النذرء عملياً وبأثر رجعي
وبسبب هذا بالذات يجب ان نسعى الى ان يحضر الى
المفاوضات المثلون الرسميون المعتمدون ل
م.ت.ف.! فمنهم. ومنهم فقطء يمكن المطالبة بايقاف
أعمال الارهاب! وفي حضورهم. وفي مشاركتهم في مثل
هذا اللقاء, والامل بان يشاركوا فيه من تلقاء أنفسهم,
ستفتتح صفحة جديدة في العلاقات بيننا وبين الشعب
العربي!..
وتحت عنوان «هلى الطريق إلى م.ت.ف.» كتب
ابراهام تيروش ( معاريف, 58/؟/1585): «يبدوء
لاول وهلة. كأن هنالك اجماعا قوميا واسعا للفاية,
بشأن عدم التحدث مع م.ت.ف. ومفاوضتها... ولكن
هذا الموقف يتآكل تدريجيا ومنهجيا... ففي اسرائيل
يزدادء تدريجياء عدد الاشخاص والاحزاب: من
الوسط وحتى اليسارء الذين يعتقدون بانه قد أن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10397 (4 views)