شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 234)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 234)
- المحتوى
-
احضر من الكيبوتسات خصيصاً لذلك. سقط عدد من الجرحى”*". وكان قد اقيم في شباط
(فبراير) 1574: تنظيم خاص داخل مبايء يسمى «بلوغوت هابوعيل» (كتائب العمال)» تابع
لاتحاد هابوعيل الرياضيء تولى القيام بمثل هذه الانشطة, اضافة الى حراسة زعماء الحزي6”7.
وف الوقت نفسه؛ وقعت احداث مماثلة بين الصهيونيين في بولونيا(', كان التصحيحيون: عامة,
المبادرين الى افتعالها.
ولم يقف العمال عند هذا الحدء بل اتجهوا الى «تحطيم» القوة السياسية للتصحيحيين
داخل المنظمة الصهيونية العالمية: التي كانت تزداد تدريجياً منذ تأسيس تنظيمهم: الى ان وصلت
أوجها في المؤتمر الصهيوني السابع عشر ,)١171( حيث شغل مندوبوهم نحى77 بالمئة من مقاعد
المؤتمر, مقابل 54 بالمئة لممثلي العمال. ولاحظت الزعامة العمالية ان التصحيحيين يستمدون
قوتهم السياسية الاساسية من التأييد الواسع لهم بين صهيونيي بولونياء فقررت التصدي لهم
هناك. وفي آواخر اذار (مارس) 21577 قبيل بدء الانتخابات للمؤتمر الصهيوني الثامن عشي
الذي عقد في صيف تلك السنة؛ أوفد بن غوريون نفسه الى هناك. لادارة المعركة الانتخابية5.
ومكث زعيم الهستدروت في بولونيا نحو ” أشهرء جاب خلالها البلد طولا وعرضاء لادارة الحملة
الانتخابية"", التى شارك فيها جابوتينكي من الطرف الاخر, وتحولت الى «حرب اهلية»!!0 بين
العمال والتصحيحيين تعرض بن غوريون خلالها الى اعتداء عليه من قبل اعضاء بيتاره ادى
الى جرح مرافقيه0). وفي الوقت نفسه. قام العمال بنشاط مماثل بين التجمعات الصهيونية
الكبيرة الاخرىء وكان لهذا النشاط ثمارهء ان اسفرت الانتخابات للمؤتمر الصهيوني الثامن عشر
عن ارتفاع ملحوظ في قوة الجناح العمالي فحصل على 8/؟١ مندوباً. شكلوا 54 بالمئّة من اعضاء
المؤتمر. واصبحواء بذلك. اكبر الكتل فيهء بينما انخفض عدد مندوبى التصحيحيين الى 59.
يشكلون نحو ١4 بالمكة من اعضاء المؤتمر. ١
ومما ساهم ايضا في اضعاف التصحيديين؛ تزامن النشاط العمالي المعادي لهم مع انفجار
الخلافات بينهم, التي آدت الى انشقاقهم. فالتوتر الذي كان قائماً بين التيارات المختلفة داخل
الحركة التصحيحية؛ والتي لم ينجح مؤتمرها الخامس, المنعقد في خريف 1515 في فييناء في ازالته
اى التخفيف من حدته؛ انفجر في مجلس الحركة المنعقد في كاتوفيتش خلال 5١-٠ أذار (ماريس)
1978, حيث قامت الاكثرية باقصاء الاقلية «المعتدلة»/ة!, التى تزعمها مير غروسمان. كما
حاولت الاكثرية حمل الحركة على التخلي عن محاولات «احتلال المؤتمر [الصهيوني] من
الداخل»7". والامتناع عن الاشتراك في المؤتمر الصهيوني المقبل؛ الا ان جابوتينسكي اصدر,
في ؟7 آذار (مارس)» قراراء عرف بأسم مرسوم لودن جمّد بموجبه نشاط المؤسسات المركزية
للحركة وأوعز باشتراك التصحيحيين في المؤتمرا”. وفي ١7 نيسان (ابريل)؛ أجرى استفتاء
داخلي بين التصحيحيين حول هذا الاجراء, أسفر عن موافقة 54 بالمئة من نحى 74 ألف عضو
شاركوا في الاستفتاء, على تخويل جابوتينسكي صلاحيات تنفيذية مطلقة بشن ادارة شؤون
الحركة؛ وبالتالي منحة احتكار قرارها السياسي [68.
وعلى الاثر. اتجهت الاقلية المبعدة الى خوض معركة الانتخابات للمؤتمر الصهيونى الثامن
عشر منفردة, فحصلت على / مقاعد ؛ وفي 17؟ آب (اغسطس) اطلقت على نفسها اسم «حزب الدولة
اليهودية», معلنة انشقاقها عن الحركة التصحيحية!*"). وشارك الطرفان في المؤتمر الصهيوني
الثامن عشر. كحزبين منفصلين. ١
3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39456 (2 views)