شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 318)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 318)
- المحتوى
-
بالشوابت الفلسطيذية: كما وردت في بيان صدر عن
المجلس التوري للحركة عقب إختتام دورة اجتماعات
مطولة له في تونس يوم 4/ 5/ 1546. وقد حدد البيان
هذه الثوابت على النحو التالي:
«التمسك المطلق باستقلالية القرار الوطنى
الفلسطيني على قاعدة الالتزام بالاهداف القومية
العربية.
«الرفض المطلق للانابة او التفويض أو المشاركة في
التمثيل الذي تروج لها الدوائر الاميركية للانتقاص
من تمثيل م.ت.ف. للشعب الفلسطيني وحقه في
العودة وتقريير المصير وفي أقامة دولته الوطنية
الفلسطينية المستقلة, وعاصمتها القدس, تحت قيادة
مءت.ف.
«رفض الدعوات الاميركية لعقد مفاوضات مباشرة
مع العدو الصهيوتي». *
وحول تشكيل وفد مشترك من خارج منظمة
التحرير, اكد المجلس الثوري ل (فتح) «على حق
م.ت.ف. المطلق في تمثيل الشعب الفلسطيني على كافة
المستويات العربية والدولية», كما اكد على «تمسك
حركة (فتح) بالمؤتمر الدولي والامم المتحدة كاطار وحيد
لتحقيق السلام؛ وبمشاركة فعالة؛ ومنذ البداية,
للاتحاد السوفياتي» وعلى مشاركة م.ت.ق. على قدم
المساواة في هذا المؤتمر الدوليء (وفاء تونس,
0
بعد خمسة أيام من صدور بيان المجلس الثوري ل
(فتح)؛ وصل ياسر عرفات الى عمان لاجراء محادثات
مع الملك حسين تتناول خطوات تنفيذ الاتفاق
الفلسطيني - الاردني. وقبل اجتماعه مع العاهل
الاردني: أشاد عرفات باتفاق عمان: وقال: «إنه يشكل
دعامة قوية لامتنا العربية؛ من اجل استرجاع المحتل
من أرضناء. واشار الى أن المجلس الثوري ل (فتح)
اقر الاتفاق. وقد لاحظ المراقبون أن زيارة عرفات
لعمان سبقت, بأيام قليلة. وصول المبعوث الأميركي
ريتشارد مورفي الى المنطقة (الشرق الاوسط ,
لمك
وخلال زيارته القصيرة لعمان: التقى عرفات مرتين
مع ا ملك حسين. ومع أن اجتماعهما الثاني, مساء يوم
0١ كان مغلقاً فان المصادر الفلسطينية
اجمعت على التأكيد على انهما اتفقا على خطوات
مشتركة, عربياً ودولياًء لانجاح التحرك الفلسطيني -
الاردني في الساحة العربية والدولية. وهذا التأكيد ورد
كذلك عقب اجتماع مطول جرى بين عرفات ورئيس
1١
وزداء الاردن» زيد الدفاعيء حضره: عن الجاتب
الفلسطينيء عضو اللجنة التنفيذية, عبد الرزاق
اليحيى؛ وعضو اللجنة المركزية ل (فتح)؛ هاني
الحسنء وعن الجائب الاردني» حضره مروان القاسم,
رئيس' الديوان الملكي, وعدنان ابو عودة؛ وزير البلاط
وعبد الوهاب المجاليء نائب رئيس الوزراء؛ وظاهر
المصريء وزير الخارجية: وطارق علاء الدين» مدير
المخابرات الاردنية. واستناداً إلى المصادر القلسطينية
في عمان» فقد جرى تقويم وتحليل للموقف العام فيما
يتعلق بالقخ 1: ة الفل طين
ارتياحهما للأثر الايجابي الذي تركه «اتفاق عمان» في
المجال الدولي (الذهان ؟١/4/ 1545).
وعلى هامش زيارته لعمان؛ قأيل عرفات خمسة نواب
اميركيين كانوا في زيارة للاردن انذاك؛ ودار الحديث
حول تطورات القضية الفلسطينية والشوابت
السياسية الاميركية المتعلقة بهذه القضية (المصدر
نفسه) .
واثناء تواجده في الاردن, باشرت الحكومة الاردنية
ومنظمة التحرير الفلسطينية تحركا مشتركاً على
الصعيدين العربي والدولي لعرض ابعاد داتفاق
عمان» بينهما. فقد وصل إلى الجزائر يوم
م 86 وفدٍ فلسطيني < اردني مشترك, قوامه
عدنان ابى عودة وطاهر المصري عن الجانب الاردني»
وعبد الرزاق اليحيى وخليل الوزير (ابى جهاد) عن
الجانب القاسطيني؛ وذلك للقاء الرئيس الجزائري
الشاذلي بن جديمد قبل سفره الى واشنطن حيث
يستقبله الرئيس الاميركي روتالد ريغان. ولم يصدر أي
رد فعل علني من جانب الجزائر على زيارة الوفد
المشترك. غير ان المصادر الجزائرية الرسمية نفت أن
يكون بن جديد قدا استقبل الوفد, ولكنها قالت إنه قد
اجرى مباحثات مع المسؤولين الجزائريين (السفير.
ةم
وعلى الصعيد الدولي, قال مصدر موثوق في عمان
إن وفد فلسطينياً - اردنياً مشتركاً سيتوجه, قريباً: الى
الاتحاد السوفباتي للوقوف على موقف موسكو من
الاتفاق. وأضاف ان زيارة الوفد المشترك هي المرحلة
الاولى من جولة إلى الدول الخمس ذات العضوية
الدائمة في مجلس الامن الدوليء وأن الصين الشعبية
قد ابدت موافقتها التامة على استقبال الوفد (المصدر
نفسه) .
وفي تقييم مختصر لنتائج زيارته ومباحثاته مع
المسؤولين الاردنيين قال عرفات: «إن العمل
ية. وابدى الجانبان - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 1546 (13 views)