شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 324)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 324)
- المحتوى
-
لها واعلنت بنود الاتفاق الاردني الفلسطيني على
لسان طاهر حكمت, وزير الثقافة ووزير الاعلام
بالوكالة, في 71/؟/ 1980 الا انهاء وفي غضون
الشهرين الماضيينء اوضحت مفهومها للاثفاق بشكل
تفصيني؛ وذلك على لسان الملك حسين حيث اوضح
المفهوم الاردني للاتفاق على انه يقوم على اساس القرار
الدولي رقم 57" وذلك عبر مقابلة اجرتها معه صحيفة
«نيوزويك تايمز». قال فيها: «ان اتفاق عمان يقضي بان
عرفات ومنظمة التحرير الفلسطينية قد تخلياء فعلياً,
عن القوة وقررا انتهاج خط البحث عن تسوية: مما
سيؤدي بالتالي الى مفاوضات». وقد اضاف الملك
حسين: «ان الاتفاق يوضع, ايضداً» أن م.ت.ف. ترغب
في قبول دولة مرتبطة كونفدرالياً مع الاردن» وذلك يعني
أن المنظمة قبلت قرار مجلس الامن رقم 787
(القبس, الكويت, 8١/؟/ 1948).
كما اوضح طاهر المصريء وزير خارجية الاردن؛ في
مؤتمر صحاف في واشنطنء ان الاتفاق الاردني -
الفلسطيني يقوم على اساس قرار مجلس الامن رقم
؟؛: ويحتوي افكارا كثيرة مستمدة من مبادرة ريفان
ومن مقرارات فاس (المصدر ففسه.
4
وعلى اشر لقاء طاهر المصري مع نظيره الاميركي
جورج شولتس في واشنطنء صرح المصري لشبكة آي
. بي . سي الامييكية بان م.ت.ف. وافقت ضمنيا على
القرار 47؟ لمجلس الامنء وحث الولايات المتحدة على
اجراء حوار معها (النهان بيروت. 99/؟/ 15/45).
وفي تصريع لصحيفة ال «باس» الاسبانية: اوضح
الملك حسين أن كل لحظة لها اهميتها في تجنب صراع
جديد بسبب تدهور الوضع في الشرق الاوسط منذ
عامين, وتابع: «هذه اخر فرصة لتحقيق حلم السلام»
ولا يوجد وقت أمامنا تقريبا... شهور قليلة لاغير»
(السفير ؟؟1586/5/9).
كما اعلن الملك حسين أن ياسر عرفات قد وافق على
قرار مجلس الامن الدولي رقم ؟4؟؛ موافقة واضحة
لا غبار عليهاء وذلك في حديث له لشبكة التلفزيون
الاسباني (الشرق الاوسط ,/9/71/ 1545).
وفي غضون الزيارة الرسمية لاسبانياء قال الملك
حسينء في خطابه الذي القاه امام مجلس الشيوخ
الاسباني, انه بالنظر لكون قضية فلسطين هي في
جوهر النزاع العربي الاسرائيلي واسباب استمراره,
فقد اقرت.غالبية دول العالم وشعويه بحق الشعب
الفلسطيني في تقرير مصيره بكل حزية على ترابه
ففقرل
الوطنيء كما اعترفت هذه الغالبية بمنظمة التحرير
الفلسطينية كممثله الشرعي والوحيد الذي له؛ وحدهء
والتفاوض نيابة عنه. وعلى الرغم من
الاجماع الدولي في القرارين 87؟ و764, والخطر
الذي يمثله بقاء المشكلة من دون حلء قان الادارة
السياسية الدولية قد جرى تعطيلها من قبل اسرائيل
التي اظهرت؛ دوماًء انها تريد الارض والامن والسلام:
وتذكر على الاخرين حقوقهم المشروعة. وتسعى الى
نرض سياسة الامر الواقع؛ واقامة المستعمرات في
الاراضي العربية المحتلة وتهجير سكانها وتضييق
الخناق عليهم (السفير, /91/ 9/ 1584).
هذا وقد استمر موقف جمهورية مصر العربية,
المؤيد والداعم للاتفاق الاردني - الفلسطيني مع
مطالبة منظمة التحرير الفلسطينية بضرورة الاسراع
في تشكيل الوفد الاردني الفلسطيني المشترك في
مباحثات السلام. وفي هذا الصددء اعلن كمال حسن
عليء رئيس الوزراء المصريء في ختام زيارته لرومانياء
أن على م.ت.ف. إن تقرر مسألة التمثيل الفلسطيني
ني الوفد المشتشرك مع الاردن في المحادثات المقبلة
الخاصة بالسلام في الشرق الاوسط. وأكد ان الاتفاق
بين الاردن ومنظمة التحرير هو مرحلة جديدة في اتجاه
السلام, وهذا هو العنصر الذي يجب ان ندفعه الى
امام ونشجعه (النهال 7؟/97/ 19480).
اما حسني مباركء فقد اكد من جهته, وفي حديث
ه مع جريدة «السياسة» الكويتية (4/4/ 1540):
اشادته بالاتفاق الاردني الفلسطيني؛ وقال: «ان
الذين يقولون عنه انه اتفاق هش لاذا لا يقدمون لنا
الاتفاق الصلب؟ اذا كان العالم العربي يريد ان
يهاجم اتفاقاً يمكن ان يخدم عملية السلام ويفرغه من
مضمونه, ويدفع إلى اليأس من طرحه؛ فما عليناء اذاًء
إلا ان نقفل الصفحة الفلسطينية ونسكت حتى يقدم
اصحاب نظرية الاتفاق بديلهم الصلب». واضاف:
«ان الاتفاق الاردني الفلسطيني؛ على حد علمي»
تسانده معظم الدول العربية لانه اتفاق قد يؤدي الى
الحل العادل للقضية الفالسطينية؛ وهى نموذج
للاعتدال الفلسطيني امام العالم الذي يصف العرب
بائهم لا يريدون السلام» (السياسة. الكويت,
م
الموقف السوري المعارض
اما الجمهورية العربية السورية؛: فقد شددت من - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)