شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 325)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 325)
- المحتوى
-
معارضتها للاتفاق الاردني - الفلسطيني ومن
معارضتها للسياسة الأميركية ازاء مسألة الشرق,
الاوسط . وأعلنت. على لسان مسؤوليهاء ان الاتفاق
الاردني الفلسطيني مصيره السقوط.
وانتقدت دمشق الولايات المتحدة لسياستها
المنحازة في الشرق الاوسط, وحثت الدول العربية» التي
لا تزال تعتمد على اميركاء على الا تنخدع بعد الآن.
وكتبت صحيفة «الثورة» ان الادارة الأميركية تضع
تقييمهاء دوماً. لاحداث الشرق الاوسط تبعا لوجهة
النظر الاسرائيلية, مما يشجع اسرائيل على مواصلة
سياستها العدوانية (القيس, 1940/4/10).
وحملت صحيفسة «تشرين» السورية على ياسر
عرفاتء واتهمته بالعمل على تفجير الاوضاع على
الساحة اللبنانية. وذكرت الصحيفة «ان عرفات معني
بتفجير الوضع الامني وخلق كل المصاعب امام الوفاق
الوطني اللبناني؛ فلبنان اختير, باعتباره الحلقة
الاضعف. منطقة انهيار عربية؛ وبوابةء وبداية
لانهيارات اخرى في الوطن العربي, لكن المخططات قد
فشلت امام مواقف سورياء (السفيس,
665 )اما صحيفة «الثورة» فكتبت: «ان
تحرك السياسة الاميركية يعتمد على الادوات المهترئة.
إن الادارة الاميركية متوهمة بانهاء عن طريق عملاء
كامب ديفيد القدامى كالنظام المصريء والجدد امثال
ياسر عرفات والملك حسينء ونظامي السلطان قابوس
وصدام حسين, ستكون قادرة على تسويق الحلول
المنفردة؛ وهو امر اكثر من مستحيل» كما انه طريق
مسددوي ومحقوف بالخطر (المصدر نقسه) .
وصرح فاروق الشرعء وزير الخارجية السوري»
لصحيفة «الواشنطن بوست» بان الاتفاقات التي تتم
بدون الاجماع العربي مصيرها الفشل. وتكهن الشرع
بان ما حل بالاتفاق اللبنسائي - الاسرائيلي المعروف
باسم ١١ أيار (مايو) سيحل؛ ايضاًء باتفاق عمان.
وقال الشرع: «اذا كانت واشنطن تريد ان تبني السلام
على اساس اتفاق عمان قان البناء سينهان» (القبس,
66م وذكرت وكالة الانباء السورية
(سانا) ان عبد الحليم خدامء نائب الرئيس السوري:
تطرق الى الوضع على الساحة الفلسطينية منددا بما
يصفه بنهج الانحراف اليميني الذي يقوده ياسر
عرفات لتصفية القضية الفلسطينية والتي قدم
الشعب العربي من أجلها الآلاف من الضحايا
والشهداء. وقد اكد خدام ان قضية فلسطين قضية
قومية مصيرية لا يمكن لأي طرف التفريط بهاء وقال ان
18
اتفاق حسين عرفات سيسقط كما سقط اتفاق /ا١
آيار (مايو). واشاد بقيام جبهة الانقاذ الوطني
الفلسطينيء وذلك في افتتاح المؤتمر العام التاسع
للاتحاد الوطني لطلبة سوريا (التهان.
روه 4ة).
هذا وقد اكدت الجمهورية العراقية, والجمهورية
الجزائرية: والجمهورية التونسية والجمهورية العربية
اليمنية, مواقفها المؤيدة والداعمة لمنظمة التحرير
الفلسطينية دون التطرق إلى التفصيلات .السياسية
المتعلقة بالتحرك الاميركي الاخير, او السعي إلى
تشكيل وفد اردني - فلسطيني مشترك المباحثات مع
الولايات المتحدة الاميركية.
وذكرت وكالة الانباء العراقية ان الرئيس العراقي»
صدام حسين؛ اعلن ان اتفاق القيادة الفلسطينية على
برنامج قائم على الايمان» والاقتناع من خلال الحوار
الاخوي والديمقراطي وتوثيق صلة القيادة بالجماهير
الفلسطينية, هو الضمانة للصمود بوجه المخططات
التى تستهدف نضال الشعب الفلسطيني وحقرقه.
والضمانه لنيل تلك الحقوق مهما طال الزمن وغلت
التضحيات. وقد جاء ذلك اثر لقاء الرئيس العراقي
بياسر عرفات بتاريخ 1546/5/9. واكد صدام
حسين, مجدداًء دعم بلاده المطلق لمنظمة التحرير
الفلسطينية, واستعداده لتقديم كافة انواع الدعم لها
من اجل استعادة الحقوق المشروعة للشعب
الفلسطيني (القبس. 1940/5/8).
وف الجزائس, اكد الشاذلي بن جديد, رئيس
الجمهورية, موقف بلاده المؤيد والداعم لقيادة منظمة
التحرير الفلسطينية من اجل نيل الحقوق الفلسطينية
المشروعة, بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني في دولته
الفلسطينية المستقلة. كما عبر عن الحرص على كل ما
يعزز وحدة منظمة التحرير الفلسطينية ويصون نضال
الشعب الفلسطيني ويحمي مخيماته. وقد جاء هذا
التصريح اثر لقاء الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد
بخليل الوزير (ابى جهاد)» نائب القائد العام لقوات
الثورة الفاسطينية: في الجزائر يوم 8/ 5/ 1540
(المصدر نقسه, 4/ 1540/4).
ومن جهته. اكد علي عبدالله صالك, رئيس
الجمهورية العربية اليمنية, دعم اليمن الثابت والمطلق
لنضال الشعب الفلسطيني في سبيل انتصار حقوقه
الوطنية العادلة, وفي تقرير مصيره واقامة دولته
المستقلة بقيادة ممظه الشرعي الوحيد منظمة التحرير
الفلسطينية؛ وذلك اثر لقاء الرئيس اليمني مع ياسر - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 353 (29 views)