شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 329)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 329)
- المحتوى
-
منظمة التحرير الفلسطينية: وقأل: دان هناك
فلسطينيين كشيرين ليسوا اعضاء في المنظمة وان
الولايات المتحدة على استعداد للاجتماع بوفد منهم».
واشار الى ان الفلسطينيين الذين يتولون مناصب
محلية في الضفة الغربية وقطاع غزة هم من بين هؤلاء.
وقال ريغان انه «بفضل جهود الرئيس مبارك وما طرحه
الملك حسينء توجد.ء الآن: قرصة معقولة للتحرك»
ولذلك, فان حكومته ستقوم» خلال الاسابيع المقبلة,
باستطلاع كافة الامكانات». واعلن ريغان انه قرر
أيفاد مبعوث خاص الى الشرق الاوسط لهذا الغرض.
ثم اكد موقف الادارة الاميركية المعروف وهو ان
الولايات المتحدة لا تستطيع التحاور مع م.ت.ف. لان
هذه ترفض قرار مجاس الامن رقم ؟4؟, وحق
اسرائيل في الوجود (وقائع المؤتمر الصحافي في:
الدستو, 480/9/6١؛ وكذلك: الاشرام,
ام موك
ثم إن لاري سبيكس, المتحدث بلسأن الخارجية
الاميركية, اوضح: في مجال تفسيره لتصريحات ريغان,
ان الادارة الاميركية تتوقع ان يؤدي اي اجتماع بينها
وبين وفد اردني - فلسطيني مشترك الى مفاوضات
سلام عربية اسرائيلية. واكد ان الهدف النهائي
للولايات المتحدة همومفاوضات سلام مباشرة بين العرب
والاسرائيليين (الدستور, ١9/؟/ 1580).
وقد اعلن مصدر اميركي كبير في وزارة الخارجية ان
مبعوث الرئيس الاميركي سيكون ريتشارد مورفيء
مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الادنى. وقال
ان الحكومة الاميركية تلقت تأكيدات بان الاتفاق
الاردني - الفلسطيني يمثل التزاماً بالحل السلمى
وقيام حكومة فيدرالية» وان هذا الاتفاق قائم وسيظل
الملنطلق للتحرك المقبل؛ وقد يودي الى اتفاق مباشر.
واضاف. ان الرئيس ريفان قري ايفادٍ مورفي
لاستطلاع النقاط في مقترحات الرئيس مبارك «لانه لم
يتضح لنا كيف يمكن أن يقربنا ذلك من المفاوضات
المباشرة, وما هي الخطوات المفيدة القادمة»؛ وقال ان
التحرك الاخير هى اهم تحرك تم في السنوات الاخيرة
(الاهرام, 79/97 1545).
اما جورج شولتسء وزير الخارجية الاميركية» فقد
ابلغ الصحافيين بعد اجتماعه مع وزير الخارجية
الاردني: طاهر المصري, في إواخر آذار (مارس) الماضي
في واشنطن,» بان هناك «حركة واضحة نحو السلام في
الشرق الاوسطه». وقال شولتس: «نرى ان" الكرة بدات
تتدحرج قليلا ونأمل ان تبقى هذه الكرة متدحرجة».
ووصف اتفاق ١١ شباط (فبراير) بانه «ذو مغزى»»
مضيفاً «ان ما تحدثنا عنه وما نسعى اليه هى ايجاد
سبل واختبار اية فكرة تخطر لنا من شأنها المساعدة
على استمرار هذه الحركة». وقال شولتسء ايضاً: «ان
العالم باسره يتفقء بصفة عامة, على الاعتقاد بان
عملية السلام يجب ان تتضمن دورا فلمبطينيا. ان
الفلسطينيسين اصحاب حقوق مشروعة واذا اردتا
الخوض ف هذه المسألة فينبغي ان يتواجد
الفلسطينيون في الوفد الذي يجري المفاوضات»
(السفير ١9/؟/ 1586).
وذكر مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية ان
مورفيٍ «قد يلتقي باعضاء وفد اردني - فلسطيني
مشترك:.. وان تفاصيل مثل هذا اللقاء. الذي من
المحتمل أن يتم عقده في عمان, لم يتم اعداد ها على
اية حال» (الخهار. بيروت. ١؟/؟/ 19405).
وقال بريان كارلسون: وهو احد المتحدثين بلسان
الخارجية الاميركية ان هناك مجموعة من الافكار التى
يجري بحثها حاليا «لاحياء مسيرة السلام في الشرق
الاهسطهء؛ واضاف «ان الولايات المتحدة لم ترفض»
كما لم تقبل, أي من هذه الافكار»: وقال؛ ايضاً؛ ان
مورفي سيواصل بحث «هذه الافكار كافة» (السفير.
ةا
جولة موري
قام ريتشارد مورفي بجولة في اواسط نيسان (ابريل)
شملت كلا من الاردن واسرائيل ومصر والسعودية
والعراق وسوريا ولبنان. وقد امتنع خلالها عن الادلاء
بأي تصريحات حول ما توصل اليه اثناء لقاءاته مع
زعماء هذه البلدان. الا ان التصريحات التي سبقت
جولته؛ والتي تلتهاء وكذلك الاتباء التي سربتها
المصادر الديبلوماسية وتقلتها الصحف ووكالات
الانباء, القت الضوء على كل ما حدث اثناء جولته.
وقد اعلن مورفيء قبل القيام بجولتهء امام لجنة
الشؤون الخارجية في مجلس النواب الاميركي» ان
احد اهداف جولته الى الشرق الاوسط هو التشجيع
على التقدم بافكار جديدة وانه سيستطلع امكانية
تكوين الوفد الاردني - الفلسطيني المشترك المفاوض,
وما اذ! كان ضرورياً ان تعقد واشنطن اجتماعات
تمهيدية مع الوفد قبل انضمام اسرائيل الى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)