شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 331)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 331)
- المحتوى
-
بقوله ان ادارته تحاول القيام بدور في الشرق الاوسط
مشابه لدور ادارة الرئيس السابق جيمي كارتر في
اتفاقيات كامب ديفيد. وقال ريغان: «ان واشتطن
تحاول التقريب بين طرفي النزاع في المنطقة, بدلا من ان
تدخل في عملية المفاوضات». واكد ريغان؛ مجدداً؛ على
الموقف الاميركي القائم على اساس عدم التفاوض مع
م.ت.ف. الا إذا اعترفت بما سمّاه «حق اسرائيل في
الوجود وقرار مجلس الامن الدوني رقم 2785م
(السياسة, 1546/4/18).
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤولين
اميركيين ان مورفي لم يحرز اي تقدم؛ حتى الآن؛ في
مباحثاته بشأن امكان اجراء مفاوضات مباشرة بين
اسرائيل ووفد اردني يضم فلسطينيين ليسوا اعضاء
في منظمة التحرير الفلسطينية (السفين,
1
وتعلقياً على نتائج جولة مورفيء قال برنارد كالبء
الناطق بلسان الخارجية الاميركية: ردا على سؤال
للصحافيين: «اذ١ كنتم تسألونني هل حصل اتنقراج
دراماتيكيء فان جوابي هو كلا. كذلك لم يحصل
تراجع». وذكر كالب ان مورفي اجرى «سلسلة من
اللقاءات المفيدة مع زعماء في المنطقة واننا نُقوّمء الآن»
بعقل مفتوحء المبادرات التي مصدرها المنطقة؛ ونيحث
عن خطوات عملية يمكن ان تؤّدي الى مقاوضات
مباشرة بين اسرائيل وجيرانها العرب»؛ لكنه وصف هذه
العملية بانها ستكون بطيئة (التها.
لالارة رممحل).
وفي وقت لاحقء: صرح مورفي بان جولته لم تكن
فاشلة بالكامل او ناجحة بالكامل (السفيس.
/٠ 1580/5 )» بينما قال الناطق بلسان الخارجية
الاميركية» ادوارد جيريجيان: ان موري يعود من دون
تحقيق «انجازات دراماتيكية: في اتجاه اتفاق السلام»
لكنه لم يواجه احباطات (الته, .)01585/5/9١
وتقلت وكالة «اسوشيتدبرس» عن مسؤول اميركي
قوله: «اننا نسير في الاتجاه الصحيح, الا اننا لا نعرف
متى ستتحقق النتائج» (المصدر نفسه) .
وكالة «تاس» السوفياتية من جهتهاء وصفت
التحرك الاميركي الديبلوماسي الاخير بانه يهدف الى
الضغط على الدول العربية لفرض سلام «على الطريقة
الاميركية الاسرائيلية في الشرق الاوسطء. وذكرت
1
الوكالة ان جولة مورفي الاخيرة استهدفت «جر الدول
العربية الى صفقات منفربة وارغامها على اجراء
مفاوضات مباشرة غير متكافتة مع اسرائيل» (السفير,
6 (تفاصيل الموقف السوفياتي في مكان
آخر من التقرير) .
الموقف الاميركي من
١ 8 ية | 5 طيذية
تأكد الموقف الاميركي مجدداء بثوابته المعروفة: في
كافة التصريحات التي ادلى بها مسؤولون في الادارة
الاميركية. والتصريع الذي ادلى به شولتس امام لجنة
الشؤون العامة الاميركية الاسرائيلية؛ في 7١ نيسان
(ابريل) الماضيء كان اكشرها وضوحاً ان قال أن
سياسة الولايات المتحدة في الشرق الاوسط تقوم على
الاسس التالية: «تأييد السلام الذي يحترم الحقوق
المشروعة لكل الاطرافء ومعارضة الارهاب الذي تقوم
به منظمات ودول ضد اسرائيل؛ وعدم اعتراف
الولايات المتحدة الاميركية بمنظمة التحرير
الفلسطينية, ورفض اجراء مفاوضات معها ما لم
توافق على القرارين 787 و 84 الصادرين عن
مجلس الامن الدولي وما لم تعترف باسرائيل». وقد قال
شولتس, ايضا: «ان واشنطن تعتبر أن التفاوض
المباشر هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة»,
مضيفاً إنه من الضروري تمكين الفلسطينيين من
الحصول على حقوقهم العادلة عن طريق المفاوضات
المباشرة. ثم اكد على ان الولايات المتحدة «التزمت بعدم
مطالبةء اسرائيل بالعودة الى وضع يكون فيه السكان
الاسرائيليون على مدى ١6 كيلومترا من مدفعية العدو.
ولهذا فان اسرائيل ليست ملزمة بالعودة الى حدود
العام 14717 وعلى ان «الولايات المتحدة لا تؤيد اقامة
دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزق. في
المقابل اضاف أن الادارة الاميركية ستعارض كذلك
آية خطوات لضم هذه المناطق الى اسرائيل (السفير.
77 5/ 1980). الى ذلكء اعلن شولتس أن الولايات
المتحدة ستدعم الدول العربية التي ستختار «المجازقة
من اجل السلام». وقال, في ذات المناسبة السابقة:
«اننا نعلم أن الدول العربية التي تتحرك باتجاه
السلام تقوم بالمجازفة»؛ وتابع: «في الوقت الذي يتخذ
فيه املك حسين خطوات مع الفلسطينيين باتجادطاولة
المفاوضات, نرى الديبلوماسيين الاردنيين يقتلون,
ومكاتب الخطوط الجوية الاردنية تفجر», وتابع؛ ايضما: - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39364 (2 views)