شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 332)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 332)
- المحتوى
-
«آن الذين يخاطرون من اجل السلام يجب ان يعرفوا
ان الولايات المتحدة ستساعد في الدفاع عنهم... إن
الولايات المتحدة يجب ان تواصل دعم اولتك الذين
ينشدون المفاوضات والحلول السلمية ضد اولئك
الذين يريدون العنف ويعارضون السلام». ورأى
شولتس أن هذا هو الوقت المناسب للعرب للسماح
للملك حسين بالتقدم باتجاه طاولة المفاوضات, ومضى
قائلا: «ان اولتك الذين يظنون ان الدعم السوفياتي
سيخيف الولايات المتحدة واسرائيل» لا يقوجون بشيء
سوى بالتسبب بموت الابرياء واطالة معاناة الشعب
الفلس طيني» (السفير. 4 ة).
جولة شولتس في الشرق الاوسط
قام جورج شولتس بزيارة الى كل من اسرائيل
ومصر والاردن ما بين ٠١ ى ١5 ايار (مايي) 1946
وقبل الزيارة, صرح مصدر رسمي اردني رفيع
المستوى؛ رفض ذكر أسمه.ء بان جولة شولتس قد
تسفر عن «محادثات سلام» تتم بين مساعده ريتشارد
مورفي ووفد اردني - فلسطيني مشترك. واضاف
المسؤولء في حديث لوكالة «يونايتدبرس» الاميركية, ان
الادارة الاميركية وياسر عرفات وافقا على ان يضم
الوفد اعضاء من المجلس الوطني الفلسطيني شريطة
عدم انتمائهم الى فصائل في المنظمة (السفير,
)2
وقبل توجهه الى المنطقة ابلغ شولتس الصحافيين,
في مؤتمره في لشبونه, بانه «سيبحث مع الدول العربية
الصديقة موضوع العناصر الفلسطينية التي ستنضم
الى وفد اردني فلسطيني مشترك». وسئل , في حينه,
عما اذا كان اشتراك اعضاء من المجلس الوطني
الفلسطيني امرأً مقبولاً. فاجاب: «انه فيما يتعلق بمن
سيشترك: فيجب أن نبحث ذلك مع اصدقائنا في
المتطقة, ونحاول التوصل الى اسماء شخصيات وإفران
اساساء؛ وتابع «انه سيبذل جهده للاسراع بتشكيل
الوفد المشترك», وان «الاشتراك الفلسطيني ضروري
اذا ما اريد للمفاوضات إن تنجح. لكتني لن اتحدث
بهذا الشأن على اساس فئات؛ بل على اساس افراد».
واستطرد شولتس قائلا: «ان مبادرة الملك حسين
حققت تقدماً ملموساً كافياً. وان الوقت الحالي ملائم
لتقييم مشاركة. الفلسطينيين في مسيرة السلام»
(السفير. 068
وفي اثناء توجهه الى القاهرة, اخبر شولتس
1١ه
الصحافيين بان العثور على فاسطينيين ليفاوضوا
اسرائيل مع وقد اردني هو المقتاح لدفع عملية السلام:
لكنه استدرك قائلا ان العثور على مفاوضين
فلسطينيين مقبولين من العرب والاسرائيليين هى
«احدى المشكلات الكبرى». وسئل عن احتمال
استقبال الولايات المتحدة للوفد المشترك المقترح, فقال
أنه ينبغي الحكم على مثل هذا الاجتماع في ضوء ما
اذا كان سيؤدي الى مفاوضات عربية - اسرائيلية
مباشرة (السفين 0/1/ 1586).
وفي القاهرة: قال شولتس: «ان معاهدة السلام
[بين مصر واسرائيل] هي حجر الزاوية في صرح السلام
الشامل الذي نسعى جميعاً لاستكماله, والخطوة
الاساسية هي استكمال البناء ؤايجاد الثقة المطلوبة
لتحقيق ذلك» (المصدر نقسه) .
وعند انتهاء زيارة شولتس للاردن؛ وصف مورفي,
الذي كان يرافقه, الجولة بانها كانت «استكشافية».
وقال موري ان مباحثات حسين وشولتس لم تفشل
واكنها لم تحقق كل النجاح. على عكس كل التكهنات
التي توقعت حدثاً كبيراً منها. واضاف مورفي: «ليس
لدينا عصى سحرية تقلب المعادلة في الشرق الاوسط-
وعاد ليؤكد ان الولايات المتحدة لن تتحدث مع منظمة
التحرير الفاسطينية الابعد اعترافها باسرائيل وقبولها
بالقرارين "4" و 778 «وان الامل لا يزال موجودا» .
وقال مونفي انه لم يكن متوقعاء في الوقت الحاض, ان
تسفر المحادثات عن نتائج دراماتيكية او مهمة لان
معظم المسؤولين الاميركيين, بمن فيهم شولتس»
حذروا من ان هذه الجولة لن تخزج بنتيجة؛ في الوقت
الذي ذكر مسؤولون آخرون ان هذه الجولة ستكون
حاسمة. وحول الوفد المشترك؛ قال مورفي: «انه واحد
من الاقتراحات المطروحة لان منظمة التحرير
الفلسطينية ليست مقبولة من اسرائيل ومطلوب منها
طرح اسماء من غير اعضاء المنظمة»؛ واكد على ان
الولاييات المتحدة «وسيط مهم في عملية السلام».
واختتم حديثه بالقول: «حسب مبادرة ريغان» فان
الولايات المتحدة مستعدة لكي تدعم أي ترتيب يؤدي
الى اتحاد كونفدرالي يضم الضفة الغربية وغزة
والايدن» حيث وافق الاردن والمجلس الوطني
الفلسطيني على هذا الاتحاد, (القبس»
00
شولتس, من ناحيته, عقد مؤتمراً صحافياً؛ في
عمانء في اعقاب محادثاته مع الملك حسين, وصف
خلاله الجو العام بانه ايجابي «لان الملك حسين اعطى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)