شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 333)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 333)
- المحتوى
-
عوامل اساسية من خلال موقعه», وقال: «اننا نحاول
ان نتجاوب ونساعد في التحرك السلمي». ثم اضاف:
«لم نبحث في اية قوائم او اسماء افراد او اي شيء من
هذا القبيل بالنسبة للوفد المشترك, ولكن من الواضح
أن المحادثات المباشرة بين اسرائيل واي وفد أردني
يجب ان يضم الفلسطينيين لانهم المعنيون» ويجب ان
يتم تمثيلهم. ويطريقة او اخرى, يجب ايجاد حل
لمشكلة التمثيل». وامتنع شولتس عن ذكر التفاصيل»
وردد في اكثر من اجابة على اسئلة الصحافيين: «لا
إريد ان اتورط». لكنه اكد على انه «سيكون ثمة وفد
اردني - فلسطيني, وقد تكون هناك حاجة لعدد من
الاشخاص ولأغراض متعددة: لان هذا الموضوع له
اهمية بالفة؛ لاننا اجرزنا تقدما اى بذ
لحل هذه القضية».
بنينا رأس جسر
وقال شولتس انه ناقش مع الملك حسين امورا عدة,
من بينها مسالة الوفد المشترك. وفي هذا قال: «اعتقد
باننا قمنا باجراء مباحثات جدية حول هذا المهضوع٠.
وقالء ايضاء إن ميثاق منظمة التحرير الفلسطينية
وبعض اعمالها وإدعاءاتها باتها كانت وراء بعض
الاعمال «الارهابية» ومطالبتها بازالة اسرائيل كانت
وراء رفض الولايات المتحدة التحدث معها. وفي نهاية
مؤتمره الصحافيء حرص وزير الخارجية الاميركية؛ على
القول ان السبب الاول لزيارته للاردن هو ترتيب زيارة
الملكحسين الى واشنطن (الرأي»عمان, 0/١4 /1585)-
وفي اواخر نيسان (ابريل) واوائل ايار (مايو)؛ زا
وفد من الكونغرس الاميركي, برئاسة ديفيد اوبي»
رئيس اللجنة الفرعية للاعتمادات الخارجية, كلا من
مصر والاردن وسوريا واسرائيل. واجتمع الوفد في عمان
مع وفد فلسطيني برئاسة ياسر عرفات. وذكرت الانباء
ان اوبي اورد في تقريره عن محادثاته مع عرفات «ان
الزعيم الفاسطيني اشار الى انه مستعد للدخول في
مفاوضات تؤّدي إلى صفقة سياسية». ويرى اوبي ان
عناصر الصفقة السياسية التي تحدث عنها عرفات
تتضمن الاعتراف باسرائيل والقبول بقرار مجلس
الامن رقم 547 ويمبدا الارض مقابل السلام وحق
تقرير المصير للشعب الفلسطيني في اطار اتحاد
كونفدرالي مع الاردن. واشار اوبيء في تقريره. الى ان
عرفات «هو اكثر شخصية رئيسية اعتدالاً في منظمة
التحريرء وانه سيكون من المستحيلء على الاريجح»
الحصول على اقراد اى شخصيات لتمثيل
الفلسطينيين بدون موافقة عرفات» (القيس,
ةكت
11
عودة الى الموقف السوفياتي
تجلى الموقف السوفياتي في مقالات وتعليقات وردت
في وسائل الاعلام السوفياتية وتناوات موقف الاتحاد
السوفياتي من القضية الفلسطينية والصراع العربي
- الاسرائيلي بشكل عام. كما تناولت الموقف السوفياتي
من التحركات التي شهدتها المنطقة مؤخراً, وبالذات
أتفاقية ١١ شباط (فبراير) الاردنية الفلسطينية
و«مبادرة الرئيس مبارك», وكذلك جولة ريتشارد مورفي»
مساعد وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق
الايسط؛ في المنطقة:» وزيارة جورج شولتس» وزيد
الخارجية الاميركي, الى كل من اسرائيل ومصر وا لاردن
مؤخراً.
وكان .من ابرز التعليقات السوفياتية المبكرة على
«اتفاق عمان»., ما ورب في وكالة «نوفوستي» بتاريخ
586/510 حيث ابرزت الوكالة. بشكل موسع,
ردود الفعل العربية, والفلسطينية, المعارضة لاتفاق
عمانء وكتبت: «ليس من الصعب فهم قلق القادة
العربء اذ انهم يعتقدون بان الاتفاق الذي عقد في
عمان يهدد قضية الفلسطينيين والثورة الفلسطينية
ويزيد من عمق الانشقاق في صفوف منظمة التحرير
الفلسطينية ويؤدي الى تعميق التناقضات بين الدول
العربية ويمهد الطريق لتشديد النفوذ الاميركي -
الاسرائيي في المنطقة». وخلصت «نوفوستي» الى «ان
قرض صيفة كامب ديفيد على الفلسطينيين عموماء
وبخاصة في مثل هذه الظروف, حيث ترفض اسرائيل
التخلي عن نهجها العدواني والتوسعي وتنشطه معناه
الطلب من الفلسطينيين الركوع امام المعتدي ووضع
انفسهم تحت رحمته, ناهيك عن القول ان طرح مثل
هذه "المباذرات"» في هذا الوقت بالذات؛ يعني طعن
الشعب اللبناني في ظهره... وهل من تفسير آخر
لذلك؟». واعتبرت الوكالة ان «مبادرة مبارك» تنطلق من
اتفاقية ١١ شباط (فبراير)؛ وعقبت على ذلك: «يبدو ان
لا غرابة في ان العديد من الزعماء والشخصيات
الاجتماعية العربية ينتقد ؤيرفض اتفاقية عمان وما
اعقبها من مقترحات معتبراً اياها محاولة لتوسيع اطر
كامب ديفيد وفرض اتفاقية جديدة على العرب مع
اسرائيل على اساس خطة ريغان». ورأت الوكالة
السوفياتية «ان توقيت اتفاقية عمان أثار امل الادارة
الاميركية في ان تتكلل بالنجاح محاولات اخراج عملية
كامب ديفيد من المأزق» (نوفوستي»
4 ). - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)