شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 334)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 334)
المحتوى
وجاء في مقالة نشرتها مجلة «نوفوية فريمياء
السوفياتية الاسبوعية تحت عنوان «موقفان ازاء
حقوق الفلسطيتيين»» ان الاتفاق «يتجاهل مبدأين
رئيسيين اعتمبد موقف منظمة التحرير الفلسطينية
عليهما دوماء وهما مشاركة م.ت .ف. بشكل متكافء في
ايجاد حل شامل لمشكلة الشرق الاوسط. واقامة دولة
فلسطينية مستقلة». واشارت المجلة الى أن «الاوساط
العربية المناهضة للامبريالية تشير الى ان مبد! الارض
مقابل السلام, المثبت في الاتفاقية» يعني؛ في: جوهر
الامر. التخلي عن المبدا الذي تعتبر المشكلة
الفلسطينية بمقتضاه نواة التسوية». واضافت المجلة
السوفياتية: «ان انصار اطار العمل المشترك يحاولون
الزعم بان [بنود الاتفاق] تنسجم مع اقتراحات
الاتحاد السوفياتي بصدد التسوية الشرق اوسطية.
ان هذه الاقاويل تستهدف تضليل الرأي العام العربي
والدولي». ووصفت «توفوية فريمياء «مبادرة مبارك»
بانها دعوة للاستسلام امام الولايات المتحدة
واسرائيل» ومواصلة للعملية التي بدآت بتوقيع اتفاقات
كامب ديفيد في العام 1974 بين مصر واسرائيل»
موضحة «ان مبادرة مبارك تؤّدي الى تفاقم الوضع في
المنطقة لان هدفهاء كما في السابق, هو اعاقة حل
القضية القلسطينية التي تعد صلب النزاع؛ اي
قضية احقاق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني»
(نوفوستي, 11846/7/55). وفي تعليق آخرء ذكرت
وكالة «نوفوستي»: «ان اتقاقية عمان يسري مقعولها
دون ارادة موقعيها وتستخدم ضد حركة المقاومة
الفلسطينية». واعادت الوكالة التأكيد على الخطة
السوفياتية التي اقترحت في ايلول (سبتمير) 1945
حول التسوية في الشرق الاوسطء وعلى الاقتراحات
الخاصة بالتسوية التي طرحها الاتحاد السوفياتي في
9 تموز (يوليو) العام 1544, والتي تنص على
انسماب القوات الاسرائيلية الكامل من الاراضي
العربية المحتلة العام 193717 والحل العادل للقضية
الفلسطينية بوصفها محور وصلب النزاع في الشرق
الايسط على اساس احقاق الحقوق القومية الثابتة
للشعب العربي الفلسطينيء بما في ذلك [حق] تقرير
مصيره وتكوين دولته الوطنية المستقلة (نوفوستي,
للا مخ ك).
وجاء في مقالة لصحيفة «البرافدا» السوفياتية بقلم
بيريساداء تحث عنوان «الولايات المتحدة تحاول
تقويض دور م.ت.ف.»: «ان الولايات المتحدة ترسم
لنفسها هدف استفلال الاتفاقية الاردنية ‏
1١ا/‎
الفلسطينية المعقودة مؤخرا في عمان وكذلك عدد من
المقترحات التي طرحتها مصر بشأن تنفيذها في
المقططات الاميركية - الاسرائيلية الرامية الى تحقيق
التسوية في الشرق الاوسط على اساس انفرادي». وقد
اضافت الصحيفة: «ان تطور الاحداك يؤكد صواب
تلك القوى في المقاومة الفلسطينية التي تحدّر من
الطابع الخطر لاتفاق عمان وتدعو الى خوض النضال
ضد الحلول الوسطية ومن أجل الحل العادل للقضية
الفاسطينية» (نوفوستي, ‎.)1585/4/١‏
كماءجاء في مقالة لصحيفة «الثجم الاحمن»
السوفياتية ان «واشنطن وتل ابيبء اللتين لا تزالان
ترفضان الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية,
الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني, تدفعان
البلدان العربية: الآن, الى الجلوس وراء طاولة
محادثات منفردة مع اسرائيل سعياً الى تخليد الوضع
الناشىء وجعل: الشعب الفلسطيني تابعا
ل “الامبراطورية الصهيونية' الى ابد الآبدين».
(نوفوستي, 6 1685/4).
وقبل ان يبدأ ريتشارد مورفي جولته في بعض بلدان
الشرق الاوسطء كتب ريابتسيف. مراقب وكالة
«توفوستي» السياسيء مقالة بعنوان «ينصبون فخا
للفلسطينيين», جاء فيها: «ان نبأ اللقاء المزمع اجراؤه
في منتصف نيسان (ابريل) بين مورفي وما يسمى
بالوفد الازدئي - القفلسطينيء يعيد الى الاذهان
الاحداث غير البعيدة حول لبنان, عندما انتهت
ديبلوماسية واشنطن “المكوكية” الى عدوان اسرائيل
على هذا البلد». واكد كاتب المقالة على ان «الهدف من
المحادثات التي تستعد الادار” الاميركية والحكام
الاسرائيليون لاجرائها مع الوفد المذكور هو ازالة
منظمة التحرير الفلسطينية من ساحة الشرق الاوسط .
السياسية الى ابد الآبدين». وجاء في المقالة أنه «بغض
النظر عما اذا عقدت محادثات بين اسرائيل ووقد
اردني - فلسطيني ام لا؛ فان تل ابيب تستفيد الآن
من الوضع الساخن الناشىء بعد طرح هذه المسألة
بقصد شق حركة المقاومة الفلسطينية والعالم العربي
كله. وتسعى الحكرمة الاسرائيلية الحالية؛ معتمدة
اساليب جديدة؛ الى تحقيق ما عجزت عنه حكومة بيغن
اثناء التنكيل المسلح ب م.ت.ف. في لبنان. وهي تريد
ان يسد فخ ال “الوفد المشترك" الطريق امام
الفلسطينيين الى تسوية عادلة ويحرمهم من كل الامل
في اقامة دولتهم المستقلة الى الابد». واضاف كاتب
المقالة ان «تل ابيب ترى مهمتها في جر الاردن الى
تاريخ
مارس ١٩٨٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39364 (2 views)