شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 340)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 340)
- المحتوى
-
عرابة» كلمة اعلن فيها: «سنملاً كل رقعة من منطقة
'حقل الرماية - 5' باشتال الزيتون. الارض ليست
فقط مصدر رزق» فهي ايضا كرامة» (المصدر
ثم تحدث عضو الكنيست محمد وتد (مبام)ء
فأشار الى ان هذا المهرجان هو برهان على ضرورة
التعاون اليهودي - العربي ضد العنصرية: ومع حق
تقرير المصير للشعب العربي الفلسطيني, ومع
استقلال وامن دولة اسرائيل ' (عل همشمار.
ارتم ١
ثم تحدث المربي المعروف محمود نعامنة؛ قائد
الحركة التقدمية للسلام في عرابة؛ فأعلن المشاركة
الفعالة في الكفاح دفاعاً عن الارض والحقء وذكّر
بمداخلات حركته في هذا المجال. كذلك, القى اوري
فنكلتيلد, من كيبوتس مجادء كلمة انسانية حارة جدد
فيها التضامن مع الجماهير العربية ضد عمليات
مصادرة الاراضي العنصرية (البلادء
. 4/1 ةا).
وكتبت صحيفة «معاريف» الاسرائيلية, معلقة على
احتفالات الذكرى التاسعة ليوم الارض: «لم تسجل في
هذا اليوم احداث عنف كما كان يحدث في السابق؛ وان
الشرطة تنسب ذلك الى اعادة ٠١ بالمكة من اراضي
'حقل الرماية 5' الى اصحابها في سخنين قبل
اسبوع فقط. غير ان هذه الحقيقة لم تحل دون العنف
الكلامي والكتابات الاستفزازية» فقد رسم على جدار
بيت في سخنين صورة الخميني وذبيه بري». واضافت
الصحيفة الاسرائيلية: «ان المثات من رجال الشرطة
وحرس الحدوب» بقيادة قائد اللواء الشمالي في الشرطة,
المفوض ليفي شاؤولء وقائد منطقة الجليل؛ نائب
مفوض يعقوب غنوت, تمركزوا في مبنى شرطة سخنين.
كذلك حلقت طوّافة تابعة للشرطة لمدة ساعات فوق
سخنين وعرابة ودير حناء وتمركز عشرات المراقبين من
رجال الشرطة في التلال والجبال المحيطة للحؤول دون
دحرجة حجارة وصخور على الشوارع. وفي هذه المرةء
امتنع المتظاهرون؛ اصحاب التجارب من السنوات
الماضية» عن رفع الاعلام الفلسطينية للحؤول دون
اعتقالهم, فهذا العام كانوا اكثر ذكاءء فقد رفعوا
اربعة اعلام الواحد الى جانب الآخرء وكل علم يحمل
احد الوان العلم الفلسطيني الاربعة. وكل من كان
ينظر من الجنب الى هذه الاعلام كان يرى بوضوح
العلم الفلسطيني ذا الالوان الاربعة: الاسود والاحمر
والابيض والاخضس (معاريف, ١1/؟/ 19486).
وضد
١م
مهرجان الطيبة
شارك الالوف من ابناء الطيبة والوفود الجماهيرية
من قرى المثلث واللد والرملة والقوى الديمقراطية في
ممسيرة يوم الارض والمهرجان المركزي الذي اقيم في
الساحة العامة في الطيبة الى جانب النصب التذكاري
للشهيد رآفت زهيري شهيد يوم الارض». وفي
الساعة الثالثة بعد الظهر. اصطفت الوفوب» تتقدمها
قيادة لجنة الدفاع عن الاراضي وممثلى القوى
الديمقراطية اليهودية من احزاب اليسار الصهيوني
التي تحركت تلبية لنداء لجنة الدفاع عن الاراضي
العربية: ورؤساء السلطات المحلية العربية وعدد من
الشخصيات الاجتماعية. وقد تحولت المسيرة,
والاحتفال الذي تلاهاء الى تظاهرة تضامن يهودية -
عربية ضد العنصرية ونهب الاراضي ومع الاخوةٌ
والمساواة في الحقوق, تحت شعار «اولاد هذا البلد
توائم».
لقد جرت المسيرة والمهرجان بمبادرة كافة الاوساط
السياسية في الشارع العربي: «الجبهة التقدمية
للسلام وا مساواة» وحزب (مبام) ى «القائمة التقدمية
للسلام» و«ابناء البلد», ى «الانصار». وحسب اقوال
صليبا خميس» سكرتير لجنة الدفاع عن الاراضيء فان
كافة هذه الاوساط تعمل سوية؛ وتتجاهل خلافات
الرأي السياسي. ضد «هدف اقتلاعنا من ارضنا
والنضال العربي - اليهودي. حول هذا الموضوع,
دعامة قوية للشعبين».
لقد اكد هذا التعاون كافة الخطباء؛ فلطيف دوري
من (مبام) اكدء في كلمته ان «ليس هناك قوة في العالم
تستطيع اقتلاع الشعب اليهودي من ارضه؛ وكذلك
الحالء ليس هناك اية قوة تستطيع اقتلاع الشعب
الفلسطيني من ارض - اسرائيل». ودعا الى «رفع علم
السلام العادل في نضال مشترك ضد المتطرفين بين
صفوف الشعبينء الذين يدفعون بنا الى حرب جديدة
وفظيعة» (عل هشمال, /8/9١ 1544).
كذلك تحدث عضو الكنيست شارلي بيسطون
(حداش) قائلاً: «طقد بدا يوم الارض بالنضال ضد
مصادرة الارض, ثم تجول الى شعار للنضال ضد
التمييز القومي والعنصرية». وتطرق الى القضية
الفلسطينية فقال ان الحل الوحيد للقضية هو باقامة
دولة فلسطينية مستقلة بقيادة م.ت.ف.. واعرب عن
تضامن حركات الطوائف الشرقية مع نضال الجماهير - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 676 (20 views)