شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 374)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 374)
- المحتوى
-
والايدن» ايضاًء ما زال يرى في احتلال الضفة الغربية امراً يعنيه لأنها كانت حتى العام 195717
جزءاً من المملكة الاردنيا الهاشمية . . وترى دول العرب جميعها ان وجود اسرائيل بينها يستهدفها
جميعاً. بمستويات مختلفة. وفي في دعمها للفلسطينيين ودول الطوق المحيطة باسرائيل؛ انما
تداقع عن نفسها في التططيل الأخير.
وقلنا أيضاء ان محاولات عزل قضايا الشرق الاوسط؛ بعضها عن بعضء وايجاد حلول
منفردة لكل منها باءت بالفشلء وهذاء بدوره» دفع, أو يدقعء الدول العربية الى تبني قضية
فلسطين باعتبارها قضية عربية. ويشكل اللاجئون الفلسطينيون في الدول العربية المخرز الذي
يذكر باستمرار حكام العرب بمسؤولياتهم تجاه فلسطين. هذا أضاقة الى استمرار الحس الشعبيٍ
العربي, القؤمي والدينيء بالتعبير عن نفسه تجاه هذه القضية؛ وهى بحد ذاته. يشكل مخرزاً
آخر للحكام العرب؛ حتى مع شروط القسر الكياني الذي رسخه نمو الكيانات القطرية العربية,
كنظمء على طريق تشكيل مجتمعات - دول؛ تحمل سماتهاء جغرافياً تلك الكيانات.
ان محأولات العزل اقتصرت على عزل المشكلات العربية عن المشكلة الفلسطينية» وقلنا
فشلت. فهل يمكن عزل المشكلة الفلسطينية عن المشكلات العربية؟ ان واقع وضع الفلسبطينيين
لا يسمح بمثل هذا العزل طاما هناك ظاهرة «المخيم الفلسطيني» سواء داخل فلسطين نفسها أى
في الاقطار العربية الأخرى. والصراع بين الفلسطينيين والحكومات العربية يتلخص في الصراع
حول ترتيب الأولويات. فالفلسطينيون يدفعون باستمرار كي تبقى قضيتهم الاولى؛ بينما واقع
الحكومات العربية. ككيانات يدفعها لجعل تلك القضية في أي مرتبة. باستثناء المرتبة الأولى. وقد
اتخذ هذا الضراع. في بعض حالاته, طابع الحدة والاقتتال بين الفلسطينيين وحكومات عربية.
وكانت التسوية بين الفلسطيذيين والحكومات العربية في التوصل الى اقرار العرب بوحد انية تمثيل
منظمة التحرير الفلسطينية للفاسطينيين, وارقبط ذلك الاقرار بإفول توجهات العرب للحرب وانهاء
ذولة اسرائيل» وصعود توجهات العرب للتسوية السياسية مع اسرائيل التي تتضمن الاعتراف بها
دولة شرق أوسطية؛ بغض النظر عن «العنتريات» الكلامية التي تنفي ان تتضمن أي تسوية
سياسية الاعتراف باسرائيل. وقد خلق الصراع الفلسطيني - العربي خللا في اسس الصراع
العربي - الاسرائيلي؛ مما سمح لاسرائيل بأن تخوضء بكل حرية: حربها ضد الفاسطينيين مذذ
العام 151/8. ودفع الفلسطينيون اللاجئون تارة من أسرائيل وتارة من العرب. حتى اخرجؤا
خارج دائرة الفعل العسكريء ولم يبق أمامهم الا البحر ممراً لتنفيذ عملياتهم ضد اسرائيل بينما
ظل سلاح الفلسطينيين المقيمين على ارض فلسطين الحجارة ؤبعض زجاجات المولوتوف يواجهون
بها آلة الاحتلال العسكرية وغطرسته ومستوطنيه الارفابيين.
ولم يتمكن الفعل العسكرني ضد منظمة التحرير الفلسطينية, العربي والاسرائيلي» وكل
بأسبابه الخاصة, من شطبهأ (مع ملاحظة ان الغرب لا يريدؤن شطبها بل احتواءفا بينما ترغب:
أسرائيل في انهائها كؤجؤد سياسي وضسكري)؛ مما فرض على الؤلايات المتحدة الاميركية مراجعة
حساباتها حؤل مؤقفها من القضية الفلسطينية ككل (مشروع ريفان بعد خروج المقاتلين
الفلسطينيين من بيرؤت). ؤمن التغامل مع «ممثلي» القضية الفلسطينية (القبول الاميركي بلقاء
وفد أردني - فلسطيني مشترك لبحث القضية الفلسطينية) وتقتضي رؤية هذا المستجد الاميركي
من منفاور توازن القوى في الشرق الاوسط بين العرب واسرائيل بالمنظور السياسي وليس بالمنظور
الكمي. وقد انتزعت منظمة التحزير هذه الخطؤة الأميركية (حتى لولم تشترك المنظمة مباشرة في
.: - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39365 (2 views)