شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 377)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 377)
- المحتوى
-
واحتمال فتح باب التسوية من جديد في العام 15/47: فكان حصار طرايلس امتدادأ لحصار تل
الزعتر والدخول السوري الأول الى لبنان.
حالة حصار
قال ياسر عرفات: زعيم منظمة التحرير الفلسطينية. اثناء حصار بيروت «لم اكن يوماً الا
محاصراً». ويبدو انه ما زال محاصراً. وحالة الحصار تفترض أحد أحتمالين لا ثالث لهما: اما
أستمرار المواجهة حتى اموت (الانتحار). ؤاما البحث عن مخرج مهرب (لدقة وصف الحال) في
التحليل الأخير. وفرونة منظمة التحرير وبالتحديد زعيمها » مكنته عبر الخروج من حصار الى آخر
(عنق ق النجاجة, النفق المظلم) من الاستمرار بمنظمته حاضراً باوراق سياسية لا يريدء نفسه,
كشفها لنفسه لابعاد شبح احتمال حلول حالة اليأس.
وقيادة منظمة التحرير ومفكروها يعرفون جيدأ ان حل القضية الفلسطينية؛ بعيدأ عن
العمق العربي الاستراتيجي لن يؤدي الا الى ضدياع الشخصية الفلسطينية بين التوطين والركون
الى الاحتلال تحت تأثير شروط حياة «وضع تحت الاحتلال»: .لكن هذا العمق العربي الاستراتيجي
ما زال بغيداً (في شروطه الراهنة) عن ان يكون عمقاً فاعلاً. فماذا على منظمة التحرير ان
وفي في وضعها الراهن؟
آفاق
بانتظار توفر شرطين اساسيين لتحديذ استراتيجية فلسطينية: وهما: تبلور فعل فلسطيني
ذاخل فلسطين المحتلة (سياسي - تنظيمي)» ووجود «فانوي» عربية لدعم مثل هذا الفعل
الفلسطيني, لا تستطيع منظمة التحرير الفلسطينية الا اللغب من داخل الاطر المتوفرة لها
بالشرفط العربية والاسرائيلية, اذا ارادت الحفاظ على هذا العنوان الفلسطيني (منظمة التحرير)
الذي اصبح تعبيراً (ؤان كان محدوداً) للشخصية الوطنية الفلسطينية, متحملة بذلك كل
الاشكالات التي ستواجهها من داخلهاء وبفض النظر عما أذا كانت ذلك الاشكالات بتأثير من
خارجها ام لاء أو مواجؤة «الانتمار». والانتحار في السياسة غير وارد اطلاقاً.
من هذا المنطلق, يمكن رؤية ومحاكمة دور منظمة التحرير في التحرك السياسي الرافن,
الذي يسعى القائنؤن عليه الى ايجاد حل سياسي اشكلة الشرق الأوسط والتى يبدو انه لا حل
لها بالمنظور القريب, حيث ما زال الطرفان الاساسيان في المشكلة (الاسرائيليؤن والفلسطينيؤن)
بعيدين غن التفافم خؤل الحل. شكلاً ووسيلة.
فى «دخصار السلاخ» الاخير لمنظمة التحرير, الاميركي والغربي والاسرائيلي؛ غايتة دفعها
لكشف افزاقها. فهؤ اعلان حرب اخرى عليها بوسائل تبدى ناغمة. هل من مخرج مهرب؟
لد تجاؤزت منظمة التحرير سن الرشد. فقد مضى عليها غشرؤن عاماً ونيف ؤعليها أن
تكون قادرة غلى مؤأجهة من يقؤمؤن بدور أؤلياء امورها أنطلاقاً من تحديد مجال مروحة مناورتها
لنفسها أولًء فمن ثم التعامل مع الاطراف الالخرى استناداً الى ثوابت حدوذ تلك المروحة, لجعل
المحاضر محاضراً, ذلك التكتيك الذي اتقنته المنظمة بالتجرية.
3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39364 (2 views)