شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 400)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 400)
- المحتوى
-
ا
ا
ا
7
أن تجمع بين كل القوى التقدمية في العالم العربي»'). وقد تج عن هذه الزيارة زيادة الدعم
السياسي والعسكري السوفياتي لمنظمة التحوير الفلسطينية مع ان الموقف السوفياتي العام لم
يتعدل كثيراً. ١
وفي تموز (يوليو) 15177 لوحظ تعزيز العلاقات السوفياتية الفلسطينية خلال زيارة عرفات
الى موسدكو وعقب «لقائّه بعدد من موظفي وزارة الدفاع السوفياتية ونجاحه في الحصول على
مساعدات عسكرية مباشرة»!'*). واعتبرت هذه الزيارة اهم بكثير من التي سبقتها, كوذها تمت في
الوقت الذي كان يركّل فيه السادات الخبراء السوفيات من مصر. الى ذلك. اوجد التدهؤر في
العلاقات السوفياتية - المصرية, لدى القيادة في الكرملين. ضرورة تقوية العلاقات السوفياتية
بمنظمة التحرير الفاسطينية. وفي ضوء هذا التوجه, حصلت المنظمة؛ لأول مرّة, على شحنات
مباشرة من الأسلخة السوفياتية, وعلى تغطية اعلامية اوسع من أي وقت مضى لنضالها الموجه ضند
أسرائيل*'. لكن هذا التحسن في الغلاقات السوفياتية الفلسطينية قد تم تجميده بسيب
العملية الفدائية التى حصلت في ميونيخ. خلال الالعاب الاولبية في نهاية العام ؟1517. والتي
ادانها السوفيات7)؛ ثم عادت العلاقات, بعد فترة وجيزة, الى سابق عهدها.
وفي اعقاب حرب تشرين الاول (اكتوبر) 11177, برز تطور جديد في الموقف السوفياتي ازاء
منظمة التحرير الفلسطينية. ففي الوقت الذي اخذ النفوذ الاميركي يتزايد في مصر. اراد الزعماء ١
السوفيات التعويض عن فقدان مصرر بتمتين وتثبيت علاقتهم ب م.ت.ف."). وفي هذا الشأن,
جاء في البيان السؤفياتي - اليؤغسلافي المشترك, الذي صدر في ١ تشرين الثاني (نوفمبر) 1577
لدى اختتام زيارة جوزيب بروز تيقو للاتحاد السوفياتي ما يلي: «يجب اعطاء اللاجثين
الفلسطينيين جميع حقوقهم القانونية والوطنية, وذلك من خلال تسوية سلمية»7"). واعتبر هذا |
البيان في غاية الاهمية لأنة اهحى بأن هدف الآتكاد السوفياتيء في نهاية العام 111 يتمثل في
السعي الى اقامة دولة فلسطينية بينما الهدف السوفياتي الحقيقي هو تكثيف روابطهم بمنظمة
التحرير من اجل تشكيل جبهة عربية قوية في الشرق الأوسط لمواجهة الولايات المتحدة الاميركية
وتحرك السادات باتجاه الغزب وامكانية حدؤث خطوة ممائلة في سوريا(').
ووفقاً للخطة السوفياتية تلقى عرفات دعوة من اللجنة السوفياتية للتضامن الافرى -
آسيوي لزيارة الاتحاد السوفياتي في تشرين الثاني (نوفمبر) 1517/1. وخلال هذه الزيارة طلب
السؤفيات من الوفد الفلسطيني تشكيل حكومة في المنفى واعلان رغبته في الاشتراك
جنيف للسلام(”". لكن م:ت.ف. رفضت هذا الطلب, بالرغم من الالحاح السوفياتي المتواصل
واصرار اندريه غرؤميكو في الخطاب الذي القاه خلال جلسة مؤتمر جنيف الافتتاحية على أن «لا
مجال لتسوية او لحل القضية الفلسطينية دون اشتراك ممظين عن الشعب العربي
الفلسطيني(0. انما من الملاحظ ان غروميكو لم يأت على ذكر م.ت.ف. في تصريحه؛ كما هو
الحال في جميع التصريحات حتى ذلك التاريخ: بل اكتفى بالقول «ممثلين عن الشعب الفلسطيني»,
ويعود ذلك. ربماء ألى ترذد الاتخاد السوفياتي المتواصل فيما يخص المنظمة9.
واستمر الفضعغ غلى هذا النحى حتى العام ,١9514 حينما .حدث تغزير هام في الموقف
السوفياتي تجاه م.ت.ف. تمثل في لقاء غروميكو بعرفات: مرتين, خلال زيارة الأول للصر وسوريا
في آذار (مازتنى) :.١151/4 حيث قدم الى عرفات الدعوة الحكومية الرسمية الأولى لزيارة الاتجاد
السوفياتي. ورجح الراضدون السياسيؤن أن السؤفيات قاموا بالخطوة الجديدة هذه من أجل
7 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39366 (2 views)