شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 403)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 403)
- المحتوى
-
وبالرغم من ذلك, بدا الاتحاد السوفياتي: اوائل العام ,١19174 يتقبل فكرة الدولة
الفلسطينية, على ان تكون دولة الى جانب الدؤلة الاسرائيلية: مقتضرة على الضفة الغربية وقطاع
مزة, مما يعني الؤجؤود الثابت لاسرائيل والاعتراف بها(؟©. وهذه النقطة خللت «موضع نزاع
فخلاف بين مؤسكو فووءت .ف.6(.
وف حزيران (يونية) غ519 . قرر المجلس الوطني الفلسطيني القبول بانشاء سلطة
فلسطيئية حاكمة تشمل الضفة الغربية والقطاع فقطا"), اي بقبول م.ت.ف. باقامة دولة
فلسطيئية مستقلة» جنباً الى جنب مع اسرائيل. فكان لهذا القرار صدى ايجابي لدى السوفيات
ؤراوا ان الثفرة الفلسطينية بدات «نتكلم لغة اكثر وضوحاً 9
من جؤة ثانية. ثمة نقطة الخرى لها علاقة مباشرة بالمأزق.السوفياتي الذي عرضتاه سابقاً,
وفى الموقف الذي يتخذة السوفيات حين يواجهؤن بالتوتر القائم بين القيادات المختلفة داخل
مدث.ف., على الاخض بين مؤلاء التابعين لحركة (فتح) ويين مسؤولي التنظيمات الفلسطينية
منها الجبفة الشعبية لتحرير فلسطين والجبؤة الديمقراطية لتحرير فلسطينء حول عدد من
القضايا ابرزفا مسألة اقامة دولة فلسطينية فغلا. فبالرغم من الطابع المأركسي - اللينيني الذي
تنطبغ بة الجبهتان الشعبية والذيمقراطية» غير ان السوفيات لم يعتبروا التعامل معهما ملائماً.
وذلك بسنب آرائهما المتطرفة, وحجمهما الصغير نسبياً؛ وكانت النقطة المنطقية لتمحؤر الدعم
السوفياتي في حركة (فثم) الؤطنيةء غير الماركسية» التي يقوذها عرفات. لكؤنها الأكبر حجماً,
تنظيمياً وغسكريأء وبأئها تحظى بموقع معنؤي في العالم العربي!". /
بناء هلى ما تقدخ, يستئتج أن الموقف السوفياتي كان» في تعامله هذاء مبنياً على حس واقعي
وتقييم غملي ماقد يسمح نه المسرح الدوليء وذلك دون التعرض للمجازفات من ناحية ومن ناحية
اخرىق» على السياسة التي تخدم» يشكل اقضيلء المصبالح السوفياتية العالمية والشرق
اوسمطية,(1).
الموقف الثاني الذي سبب احراجاً ويمكن اعتباره بمثابة مأزق» في الجانب السوفياتي'
ناتج عن المواقف الدقيقة التي تعرض لها السوفيات خلال محاولاتهم تسوية الخلافات ما بين
الانظمة العربية «الحليفة» وبين م.ت.ف..» خاصة خلال فترات الأزمات» حيث نرى بوضوح
الضراغ السوفياتي الدائر ما بين «مصلحة الدؤلة العليا» فى «المنطق الثوري» الذي تطرحه. احد
شؤاهد هذا «المأذق» يعوذ الى العام ١0 , كمأ كنأ قد رأينا سابقاً في هذه الدراسة؛ عندما توترت
الغلافات السرفيائية الفلسطينية بسبب موقف الاتحاد السوفياتي من ازمة الاردن. أما الشافد
الأكثر وضوخاً, فله غلاقة بالمواجهة السؤرية - الفلسطينية في لبنان الغام 1117/7. فقد اصطدم
الفريقان خلال الخزب الافلية اللبثانية. مما وضبغ السوفيات في مؤقف حرج وصعب جداً كان
مصذر قلق فائق لهم غلى مدي اريبغة شهؤر امتدت ما بين حزيران (يؤنيو) وتشرين الاول (اكتوبر)
17 . ففي الوقت الذي دخلت فيه الحرب الاهلية اللبنانية'تمامها الثاني, تسيب انعكاس الموقف
السنؤرئ) اؤاء الجفاخ اليساري الذي جاء لصالح أليمين اللبثائي بمواجهة عسكرية فلسطينية -
سورية في خزيرآن (يونيؤ) 14 . وقد احرجت هذه المواجهة الاتخاد السوفياتي وفرضت عليه
وضغاً غدرّض الالح السوفياتية في الشرق الأوسط للخطر. والواقع ان الاتحاد السوفياتي كان
يهدف, تلك الردلة. الى مئع السؤريين من التورط عسكرياً في لبنان. وقد أعرب عن رأيه هذا
م
4 عجرم قا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39366 (2 views)