شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 453)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 453)
- المحتوى
-
مطرؤحاًء كما سبق ألقؤل؛ حتى على صفحات الجرائد والمجلات.
ونعود. من جديد. الى بذاية العام الجاري» اي يُعيد إقرار الحكومة الاسرائيلية خطة رابين للانسحاب من
لبنان, لتطالع نصاً, لا يحتمل الليس والتأويل. فتحت عنوان «البديل من الامن قاس جدأ». كتب سركيس نعوم في
«النهان, /١/53( 9486١1):معدذا الوسائل التي يمكن لسورياء من خلالهاء السيطرة على المخيمات الفلسطبنية في
أبتان. ونسب ثعوم الى «مصدر وطني فاعل» قوله ان ابرز هذه الوسائل ثلاث : اولها «الاتكال على الحلفاء اللبنانيين
لذع القيادة الفلسطينية الشرعية من تحقيق اغراضها. والحلقاء المقصودون: هناء هم حركة (أمل) والحزب التقدمي
الاشتراكي». اضاف: ,هذا الاتكال قد يتجلى في محاولة (أمل) السيطرة على بيروت الغربية والمخيمات الفقلسطينية
عسكرياًء ضماربة بذاك جملة عصافير بحجر وأحد, منها منع الانقلاش الفلسطيني ومخاطره مستقبلاً وتسليف سوريا
وقبل ان نواصل نقل هذا النص, نعيد التأكيد على انه كُتب بتاريخ 1/55/ 1189» اي قبل اكثر من ثلاثة
أشهر ونصف من زدأية الحرب التي شنتها (امل) والجيش اللبناني ضد مخيمات بيروت.
يضيف الكاتب نقلاً غن «المصدر الوطني الفاعل». أن الوسيلة الثانية للسيطرة على المخيمات, هي «الاتكال
على الجيش اللبناني لتقيام بللهمة نفسها على رغم اوضاعه. ويتجلى ذلك بأقدام السلطة السياسية على الافادة من
اللواء السادسء واذا تعذر عليه انجاز ا مهمة اللطلوبة» فلا بأس من ادخال اللواء الخامس الى الغربية للمساعدة على
انهائهاء وهذا الدخول سسيكون ساعتها بموافقة حلفاء سوريا في لبنان...».
امأ الوسيلة الثالثة, قهي «الاتكال على الفلسطينيين المنشقين بقيادة (ابو موسى) لانجاز هذه العملية؛ ويتجى
ذلك في دخول هؤلاء الى بيروت الغربية؛ وفي تحويلهم الوضع في المخيمات الى مصلحتهم, وبالتالي الى مصلحة سورياء
كما قذ يتجلى في توجههم نحو مخيمات صيدا والجنوب».
وما يراه نعوم جديراً بالذكر, هو ان «البعض» يتحدث عن وسيلة رابعة «هي تصدي سوريا مباشرة للوضع في
العاصمة اللبنانية, فخارجهاء بواأسطة قواتها المسلحة. وهذه الوسيلة قد تكون الأنجع في رأي كثيرين.
ان الاكتفاء بادراج هذا النص . «الخطة الحربية», الذي نشرته «النهار», في سياق هذا التقرير, لا يقلل من
اهمية عشرات النصوص الأخرى التي نشرتها الصدف والمجلات اللبتانية. سواء اليمينة منها او الموالية لسورياء
حول مصير المفيمات اافلسطينية, و«الوجود الفلسطيني» في لبنان.
لقد بدات الحرب ضدد مخيمات بيروت: عند منتصف ليل الاخد الاثنين. 15 - ٠١ أيار (مايو) 1145, وحتي
ذلك التاريخ, ؤعلى مذ ما يقأرب الثلاث سنوات١ أي مئذ بداية الاجتياح الاسرائيلي للبنان, مطلع حزيران (يوذيو)
44 1, خلل اليمين اللبناني» زغالبية القوى السياسية اللبنانية المرتبطة بالحكم السوريء يطرحون موضوع «الوجود
الفلسطيني» في لبنان» انطلاقاً من سؤال ثابت في خططهم وتطلعاتهم, وفو كيفية ٠الخلاص» من هذا »الوجود ٠١
وقبيل اندلاع الحرب ضد المخيمات الفلسطينية في بيدوت» اصدر حزب «حراس الارز» بياثاً. بعد اجتماع
عقدته “القيادة المركزية للحزب». جاء فيه: «ان الخطر الداهم على لبنان هو الخطر الفلسطيني المتمثل في وجوده
المسلح وغير المسلع على ارضه. (النهان بيروت» 1186/9/17): ١
وهذه الصيفة, الواضحة في عدائها للفلسطينيين المقيمين في لبنان, لم تكن سوى واحدة من عشرات الصيغ
الأريدة, واأشي كان يفجهها نأس المضمون, وأن كانت تسلك درؤباً متعرجة فتنتقل من الجهر بالعداء لكل «الوجود
الفلسطيني: في لبنان» على طريقة حزب +حراس الارز». الى صيغ وتعبيرات. تُضْمِرُ نفس المضمون العدائي, لكنها
تُعان. في الخطابات والتمريحات,. وفي تحليلات و«تسريبات» المنحف: «نصفه عداء أحياناً. وبربع» عداء آحياناً
اخرى, وعداءً كاملا ف بعض الحالات. وان يكن مموهاً ببلاغة باطنية ثقيلة .
ومعظم هذه الصيغ زالتعبيرات» كانت, ؤها زالت, تتخذ لها مدخلاً خلافات اصحابها مع قيادة منظلمة التحرير
الفلسطينية بشان الطأروحات والتحركات: السياسية والدبلوماسية؛ المتعلقة بالقضية الفلسطينية والصراع العربي
- الاسرائيي. ١
قبل ثلاثة ايام من بدء الحرب ضد مخيمات بيروت» كتبت «النها». (0/13/ :)١946 «توقع مصدر مسؤول
حصول اضطرابات أمنية دأخل المخيمات الفلسطينية اذا تم الاتفاق' بعد جولة وزير الخارجية الاميركي؛ جودج
شؤلتسى. على تاليف وقد أرذتي فلسطيتي لاجراء محادثات مع مسؤولين اميركيين».
ولي هذا الوقت, كانت سحيفة «تشوين» الحكومية السووية: ترى انه «بعد تجريب كل الخيارات في لبنان, لا
بد أن يدرك اللبنانيؤن ان اي حل او رهان على غير سوريا هو نوع من الانتحار المجاني». واكدت الصحيفة «ان ا ملف
الامني والسياي ذلا 5 يجب أن .يفلق كي تتفرغ سوريا لمهماتها القومبة الكبيرة. التي تنتظرها في مواجهة
أن على مناحاث أشريئ في الوطن العربي».
مؤامراأت مسعوزة ترب - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39367 (2 views)